السنن النبوية في الحياة اليومية واجب على كل مسلم أن يقرها ويلتزم بها ، فالسنن من العبادات التي تساعد الناس على الاقتراب من الله ، فالجميع يعرف الصعوبات التي يصلي بها النبي صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم أنه حشد لنشر هذا الدين الحنيف ومع ذلك لم ييأس ليحقق لنا هذا الدين على طبق من الفضة وبتقديم بعض من السنة النبوية.
سنن النبي في الحياة اليومية
وكفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، خاتم الأنبياء ، بالكثير من أجل عزة الإسلام والمسلمين ، فيكفي أنه وأتباعه عذبوه قريش وطردوا من مكة بسببه فقط. لم نرغب في إفشاء الخبر ، لذلك لم نطلب أي شيء وأرجينا المكالمة.
كونك داعية للمسلمين يوم القيامة ، فكل هذه الأمور تشكل دافعًا قويًا لاتباع هذا الدين واتباع هدى الرسول والالتزام بسنة الرسول في الحياة اليومية ، مثل ما يلي:
- كان للنبي آداب في الأكل والشرب كما رواه “.إذا كان أحدكما يشرب فلا يتنفس في الإناء ، وعندما يأتي إلى الخلاء لا يلمس أو يمسح قضيبه بيده اليمنى.(صحيح البخاري الراوي: أبو قتادة الحارث بن ربعي).
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لما دخل الخلاء اللهم إني أعوذ بك من الحقد والخبث وعندما يخرج ، يقول مسامحتك هي مسامحتك.
- ومن السنن النبوية أن تكبر عند صعود أي شيء ، جبلًا أو سلمًا أو حيوانًا ، وتمجيدًا لله عند النزول.
- كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينظف ثيابه ، وكان يحرص على طلب التطهير من الصحابة ، خاصة عندما كان يجتمع للصلاة كصلاة الجمعة والعيد كما جاء في الحديث النبوي الشريف.لا يعود لأحد منكم إذا وجدت طريقة لأخذ ثوبين ليوم الجمعة ، عدا لباسي مهنتك.(حسن الراوي: عبد الله بن سلام).
معنى السنة النبوية وأهميتها
عند الحديث عن السنة النبوية في الحياة اليومية ، لا بد من بيان ما هي السنة. هو أي قول أو فعل قام به النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي اللغة أسلوب أو أسلوب حياة.
{قل: أطعوا الله وأطيعوا الرسول ، فإن ابتعدوا فالحمل عليه وحده ، والحمل عليك ، وإذا أطعته هتديت. اتصال واضح.} (سورة النور (54))
لذلك من واجب كل مسلم أن يطبق هذه السنن وليس مجرد معرفتها لأنها تؤدي إلى الصراط المستقيم وهو الطريق الذي يجب على المسلم أن يسلكه لينال مزايا في الدنيا والآخرة. ورد في حديث قدسي أن الله تعالى قال:
” كل من لديه عداوة مع أي من أصدقائي ، لقد أعلنت الحرب عليه ، وعبدي لا يقترب مني بأي شيء أكثر حبًا مما أمرته به ، ويستمر عبدي في الاقتراب مني بأفعال مفرطة حتى يحب ، الأذن التي يسمع بها والبصر الذي يراه … “
“يده التي يضرب بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإذا طلب مني فسأعطيه ، وإذا لجأ إلي سأستأذنه”. يكره الموت وأنا أكره موته.(صحيح البخاري الراوي: أبو هريرة) بالإضافة إلى الفوائد الآتية:
- إن الالتزام بممارسة السنة النبوية يساعد على التقرب إلى الله تعالى ، ويساعد على تحقيق رضا الرب ، وتحقيق محبته ونجاحه وحمايته.
- تحافظ السنن على الفروض الدينية كجدار يحيط بالمدينة ويقيها من الأعداء ، والإخلاص للصلاة والسنة الإضافية يساعد الخادم على التوقف عن إهمال الفروض الدينية.
- فالحفاظ على السنة النبوية يجعل الإنسان يعيش وسط الأخلاق المستقيمة ويجعله مرتاحًا بالروح والمغامرة في الدنيا.
حياة الرسول في البيت
لا يمكن الحديث عن السنة النبوية في الحياة اليومية دون بيان طبيعة النبي في بيته كما قال النبي في حديث مشرّف:خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي(صحيح الراوي: عائشة أم المؤمنين) الأهم من ذلك هو التعلم والتنفيذ من أجل تكوين أسرة مسلمة سعيدة. فيما يلي بعض هذه السنن:
“وقد سئلت في عهد عائشة: ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم في بيته؟ قالت: كان يخيط ثيابه ويصلح نعليه ويفعل ما يفعله الرجال في بيوتهم.(صحيح ابن حبان الراوي: عائشة أم المؤمنين).
ومن هنا يفهم كل مسلم من هذا أن بذل كل ما في وسعه لمساعدة أهله من أفضل العبادات والسنة التي يمكن أن تحسن العلاقات الزوجية لأن الزوجة تشعر بالتقدير والحب من زوجها.
فلما دخل الرسول بيته ذكر الله وسلم على أهل البيت ، وعند مغادرته قال: بسم الله توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
سنن النبي أثناء النوم
يحرص المسلم على مراعاة السنن النبوية في حياته اليومية ، وأهمها السنن عند النوم وعند الاستيقاظ ، ليبدأ يومه باللطف وينتهي بالطاعة.
- ترديد الدعاء كما في اسمك يا الله أموت وأعيش في حصن المسلم
- وله أن يسلم الفراش ثلاث مرات
- قرأ المؤذن وآية الكرسي وبعض الآيات القرآنية.
- ينام على الجانب الأيمن.
- فيقول عندما يستدير ليلا لا إله إلا الله الواحد عز وجل رب السماوات والأرض وما بينهما عزّ غفور.
سنة الرسول في التعامل مع الناس
لا بد من الاعتراف بسنة الرسول في الحياة اليومية للتمكن من التعامل مع الناس بما يرضي الله عز وجل وكانت معنويات الرسول مثيرة للإعجاب حتى لأعدائه وقبل أن تثبت سمعته كانوا يسمونه أمينًا وجديرًا بالثقة ، لذلك يجب على كل مسلم أن يتعلم من الرسول ويلتزم باتباعه كما هو موضح في النقاط التالية:
- “من ستر أخاه المسلم غطاه الله في الدنيا والآخرة ، ومن شد حاجة المسلم ، يريح الله من بلاء يوم القيامة ، ويوفق الله العبد ما دام العبد. في عون أخيه(صحيح ابن حبان الراوي: أبو هريرة).
- ولما غضب استغفر الرسول من الله ، واستعاذ بالشيطان ، وغيّر موقفه: فلما وقف جلس ، ولما جلس قام وتوضأ وصلى.
- هذا ما جاء في حديث النبيفالمؤمن ليس قبيحاً أو سبياً أو فاحشاً أو فاسداً.(معجم الوسط الراوي: عبد الله بن مسعود).
السنة أن يحترم كل ما فعله الرسول من تعامل الرسول مع الأولاد كما اعتاد ، والتعاطف معهم ومداعبتهم ، واقتداء بمثاله في كل شؤون الدنيا ، فلا نخدع الاكتفاء ولا نخدع. لا أتكلم بقسوة.