سورة الفاتحة التي يحتاجها المسلم في حياته اليومية، مكتوبة كاملة وهي من السور التي يجب قراءتها في كل صلاة، لذلك فهي من الأسس في حياة المؤمن. يريد المسلمون أن يعرفوا سورة الفاتحة كاملة، وبنيتها الواضحة، وكذلك فضائلها، وسنتحدث عن ذلك اليوم في السطور التالية.

سورة الفاتحة مكتوبة بالكامل باللكنة

ومن خلال موضوع اليوم نتعرف على سورة الفاتحة، وهي أول سورة في القرآن الكريم وتصنف على أنها الأكبر بين سور القرآن، وهي مكتوبة بخط واضح ومؤكد تماما:

بسم الله الرحمن الرحيم (1) الحمد لله رب العالمين (2) لله الرحمن الرحيم (3) لله مالك اليوم الآخر (4) أنت الذي نعبد و نستعين . (5) اهدنا إلى الطريق الصحيح. (6) صراط الذين أنعمت عليهم وصراط غير المغضوب عليهم وصراط الضالين. 7) )”.

ولا يفوتك أيضاً:

تفسير سورة الفاتحة

بعد أن رأينا أن سورة الفاتحة مكتوبة بوضوح ووضوح، دعونا نقدم لكم اليوم التفسير الصحيح لسورة الفاتحة على النحو التالي:

بسم الله تبدأ سورة الفاتحة بسم الله لإبعاد الشيطان

وتنزل بركة الرحمن وتوفيقه على المسلم بالقول والعمل.

الرحمن الرحيم الحمد والثناء لله ذو الرحمة الواسعة التي تشمل كل مخلوق

وقد حفظ الله تعالى رحمته لعباده الصالحين.

الحمد لله الحمد لله الذي صفة الكمال المطلق المحمودة على كل حال.
رب العالمين الحمد لله إلا أنه يعلم كل شيء في الحياة.
يوم القيامة مالك يوم القيامة هو يوم القيامة.
نعبدك ونطلب العون منك نختار الله تعالى للعبادة والعمل الصالح

ولا يجوز للعبد أن يعبد أو يطلب المعونة من غير الله عز وجل.

ارشدنا إلى الطريق الصحيح والدعاء لله تعالى أن يهدي المسلمين

إلى الصراط المستقيم، وهو الطريق الذي يمشي عليه العبد يوم القيامة.

ولا يفوتك أيضاً:

فضل سورة الفاتحة

أما فضل سورة الفاتحة فسوف نتعرف عليه الآن كما يلي في عرضنا لسورة الفاتحة مكتوبة بلغة كاملة ومفهومة:

  • وله فضائل عظيمة في الرقية الشرعية والشفاء وقضاء حوائج الإنسان.
  • هذه هي السورة التي بدأ الله بها القرآن الكريم، وسماها الفاتحة لأنه فضل افتتاح الصلاة بها.
  • إنها الرغبة في الهداية إلى الطريق الصحيح.
  • اطلب المساعدة من الله فقط، وليس من أي شخص آخر.
  • ولا تقبل صلاة المسلم إلا بقراءة سورة الفاتحة.
  • ويجب على المسلم أن يؤدي صلاته بشكل صحيح في كل ركعة من صلاته.
  • إن أداء العبادة يعتبر تواصلاً مع الله تعالى حتى يقبل الله عز وجل هذه العبادة.
  • يساعد المسلم على تحقيق التوبة النصوح.
  • القراءة قبل النوم تساهم في مناعة المسلم حتى يستيقظ.

ولا يفوتك أيضاً:

فضل سورة الفاتحة في سنة نبينا

وفي ضوء عرض اليوم لسورة الفاتحة مكتوبة بخط كامل مؤكد وواضح، دعونا نتعرف من خلال هذه الفقرة على أهم الأحاديث النبوية المخصصة لتعريفنا بفضل سورة الفاتحة. ، وهي كالتالي:

وقد روي عن أبي سعيد بن معلا (رضي الله عنه) أنه قال:

“كنت أصلي فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجب له حتى دعوت، قال: فأتيته فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قال: يا رسول الله كنت أصلي، قلت: أليس الله تعالى قال هذا؟

{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم إلى البعث}؟

ثم قال: قبل أن أخرج من المسجد لأعلمنك أعظم سورة في القرآن.

قال: فأخذ بيدي ولما أراد الخروج من المسجد

قلت: يا رسول الله، قلت: “لأعلمنك أعظم سورة في القرآن”.

قال: نعم، {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، إن الذي أوتيته هي السبع المثاني والقرآن العظيم.

وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«إذا كان أحدكم في الصلاة، فليبدأ بالحمد لله والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء». عمر -رضي الله عنهما-

قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إذا مات أحدكم فلا تدخلوه في السجن، واذهبوا به مسرعين إلى قبره، وليقرأ بفاتحة الكتاب التي في آخر سورة الخطاب عند رأسه وعند رجليه». “.

عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه):

(بعثنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في جماعة، فمررنا بأهل أبيات فرحبنا بهم، فلم يقبلونا، ونزلوا في العراء، فأتوا إلينا فقالوا: هل من أحد؟ من منكم يستطيع الرقية؟

قال: قلت: نعم أرقي. قالوا: رقية لصاحبنا. وأنا أيضاً: لا. لقد استضفناكم، لكنكم رفضتم استضافتنا. قالوا: نبني لك مكاناً.

قال: أعطوني ثلاثين شاة. قال: فذهبت إليه وبدأت أدهنه وقرأت فاتحة الكتاب حتى برأ، فأخذ الخروف وقال:

نأخذه إذا كان أدائنا سيئا، فلا نأخذه حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، فأتيناه فأخبرناه بذلك. قال: ثم بدأ يقول:

وكيف تعرف أنها رقية؟ قال: قلت: يا رسول الله، لم أعلم أن هذه رقية، أي شيء أعطانيه الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا. واطلاق النار. طيب بالنسبة لي ولكم.

بالإضافة إلى كلام رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:

(من لم يقرأ فاتحة الكتاب فلا صلاة له) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لم يقرأ فاتحة الكتاب فهو قبل كل صلاة، كل صلاة لم تقرأ فاتحتها فهي سابقة لأوانها). وقراءة الفاتحة من الكتاب تكون قبل كل صلاة).

كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

(إذا فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قراءة القرآن رفع صوته فقال: آمين)، والصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-. عنه -: (لا تعجلوا إلى الإمام، فإذا قال: الله أكبر فقولوا: الله أكبر، وإذا قال: لا للفاسدين فقولوا: آمين).

سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم ولها قيمة كبيرة في حياة المسلم حيث أنها ركن من أركان الدعاء وأحد أسباب إجابة الدعاء.