شبه النبي صلى الله عليه وسلم الكافرفي قلة ما يصيبه من البلاء بالشجرة الصغيرة التي لا تؤثر فيها الرياح، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “شبه المؤمن في تصنيفه كالشجرة الصغيرة التي لا تؤثر فيها الرياح، وشبه الكافر في تصنيفه كالشجرة الكبيرة التي تؤثر فيها الرياح”. هذا الحديث يعني أن المؤمن الصادق والمخلص يثبت على دينه ويتمسك به رغم البلاء الذي يصيبه، فهو كالشجرة الصغيرة التي تتماسك بالأرض ولا تتأثر بالرياح القوية. أما الكافر الذي لا يؤمن بالله ولا يتمسك بدينه فهو كالشجرة الكبيرة التي تتأثر بالرياح القوية وتتكسر وتموت. لذلك، علينا أن نتمسك بديننا ونثبت عليه، ونكون مثل الشجرة الصغيرة التي تتماسك بالأرض.
شبه النبي صلى الله عليه وسلم الكافرفي قلة ما يصيبه من البلاء بالشجرة الصغيرة التي لا تؤثر فيها الرياح
كانت شبه النبي صلى الله عليه وسلم تُعرف بقلة ما يصيبها من البلاء، فكانت تشبهه في هذا الأمر. وكانت تُعد شجرة الصغيرة التي لا تؤثر فيها الرياح هي مثالًا على عزمها وصبرها في الصعاب، وكيف أنها لا تنحني ولا تنكسر بسهولة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُحبذ هذه الصفات في الشخص الذي يريد أن يُشبّه به، ويشجع على تنمية هذه الصفات في نفوس المؤمنين. وإنها تعد من أهم الصفات التي يحبها الله في عباده، ويجعلها من صفات الناجحين في الدنيا والآخرة.
- الإجابة الصحيحة:
- شبه النبي صلى الله عليه وسلم الكافرفي قلة ما يصيبه من البلاء بالشجرة الصغيرة التي لا تؤثر فيها الرياح (خطأ.)