ونقدم شرحا لقصيدة الخليلي “هذا ربع عزة فقلة” وما تحتويه من صور فنية في هذا المقال. يعد الشعر العربي من أهم المصادر والمراجع التي يمكن أن نتعلم منها آداب اللغة العربية، ويوجد في ديوان العرب عشرات الآلاف من القصائد الرائعة التي تغطي مختلف جوانب الحياة، من الحب والحرب إلى الرثاء وغيرها. . ويعتبر فهم هذه القصائد من أبرز الأساليب، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على شرح قصيدة الخليلي “هذا ربع عزة فقلة” ونسرد لك معاني بعض المفردات الصعبة الموجودة فيها و. واستخرج منه بعض الصور الأدبية.

ومن القائل: يا صاحبي هذا ربع كبريائي فهو حكيم.

هو الشاعر العاشق الشهير اسمه كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي، وكان يلقب بأبي صخر، ولكن أغلب إقامته كانت بمصر عبد الملك بن مروان، وكان يحتقر ظهوره. ولكن سمع بأدبه وشعره أكرمه في مجلسه ورفع شأنه وجعله عظيما بين الناس. أطلق عليه الناس ألقابًا كثيرة، منها (ابن أبي جمعة)، وقال (كثير المالحي) في إشارة إلى بني مليح وهم قبيلته في عصره: كان شاعر أهل الحجاز في الإسلام، ولم يكن أحد يقوله. الاقتراب منه. اشتهر بحبه لفتاة اسمها عزة بنت جميل الضمرية، وكان حبه لها عفيفاً. فقيل له: هل جاءك من عزة في عهدك شيئا؟ قال: لا والله، إذا اشتدت علي الأمور كنت آخذ بيدها فأضعها على جبهتي. وذكر بعض المؤرخين أنه كان من غلاة الشيعة، ونسبوا إليه الاعتقاد بالتناسخ. وقيل: يعتقد أنه (يونس بن متى) مات بالمدينة.

شرح قصيدة الخليلي “هذا ربع عزة فأنا حكيم”.

قصيدة “يا صديقي هذا ربع كبريائي وحكمتي” من القصائد الطويلة نسبياً ولا نستطيع شرح جميع الأبيات في هذا المقال ولكننا سنختار لك مجموعة أبيات من هذه القصيدة ونشرحها منهم لك على النحو التالي.

  • هذا يا صديقي ربع عزة، فأصلحوا قلوبكم، ثم ابكوا حيث غطيتم الغبار الذي مس جلدها، وأقموا في بيتكم الذي قضيتم فيه ليلتكم، ولا تيأسوا سيمحو الله عنك هذا نواب إذا صليت حيث صليت

الفكرة العامة لقصيدة صديقي “هذا ربع عزة وعقلة” هي تعلق الشاعر الشديد بمحبوبته ومحاولاته الدائمة للتواصل معها والتي كان يصدها الهجر والامتناع والتهرب من بدأ الشاعر، كما هي عادة شعراء العرب أن يقف على آثار أحبابه ويذكر بيوتهم ويبكي على آثارها، كما يقول الشاعر في هذه الأبيات عندما خاطب صاحبيه بيت حبيبتي عزة فاجمعوا الإبل في هذا المكان وتقف على جذوعها وتبكي في هذا البيت الذي عاشت فيه حبيبتي، وتلمس غبار هذه الأرض التي كانت تلامس جسدها، وتظللها الظلال التي ظللتها عندما عاشت في هذا البيت، فقد وفرت لك الظل، وإذا صليت في المكان الذي كانت عزة تصلي فيه، فقد يكون ذلك سببا لمغفرة الله لذنوبك.

  • قبل عزة، لم أكن أعرف ما هو البكاء أو الحزن حتى تهتموا ببعضكم البعض وتكونوا عادلين. أما النساء فكانوا يكرهوننا، وأما الحبوب فكانوا كرماء.

في هذه الأبيات يبدأ الشاعر بوصف حالته النفسية بعد أن عرف حبيبته عزة. كان الشاعر حلواً وقوياً قبل أن يعرفها، ولم يعرف ما هي الدموع قبل عزة، ولم يشعر بالحزن حتى تركته، وحتى عندما رحلت وابتعدت عني، كان يعرف كل ذلك الألم، و ثم تحدث عن نفسه وقال: “عزة لم تنصفني قط، ولم تترك لي أي حب”. أما بقية النساء فكانت تكرهني وتكره كل النساء تجاهي، ثم كانت بخيلة في مودتها وحبها قبلي. ، امامي.

  • أقسمت بما ذبحت قريش صبيحة النقمة، ودعوت لك ما دام الحجاج حجاً، وأثنيت على وفاء آل رفقة وأهلها، وكادت أن تقتلهم بيني وبينهم حبلاً مثل حرف العلة. أوفت بنذر وأوفت به، فقلت لها: يا عز وجل أي مصيبة إن أصابتها يوما تواضعت النفس.

وهنا يعود الشاعر إلى تجديد ارتباطه بحبيبته وتأكيد إخلاصه لها ورغبته في الارتباط بها بعد كل الغربة التي شعر بها عنها: “ولقد أقسمت بالله إن هذا أهل قريش يضحون ويصلون”. استمر في الاتصال بك وطلب الاتصال طالما أن الناس يأتون إلى مكة لأداء مناسك الحج. لكن رغم كل هذه التضحيات والتنازلات التي يقدمها الشاعر، فإنه لا يجد مسافة عن محبوبته: وكأن عزة قد نذرت أن تقطع الصلة بيني وبينها وأن تبتعد عني. وأوفت بنذرها، وقطعت هذا الارتباط، فالتفت إليها وقلت: يا عزة، كل مصيبة هكذا، تستقر في النفس.

  • لم يقابل أحد شابة عمياء أو عمياء بالحب دون أن يتركها مهزوزة. وعندما يسأل المخبرون عن سبب تقييدها، فيقولون: تسلي النفس الحرة وتسعدك صخرة كما أعرضت عن الحمام لو استطعت أن تذهب بها. انزلقت العصا

وفي هذه الأبيات يتحدث الشاعر مرة أخرى عن الحالة التي وصل إليها من حيث مدى حبه لعزة. يقول: “إن الإنسان يكافح بالحب ويقاتل ويضحي، لكن ليس له أن يكسب من كل هذا ما يريده، يريح قلبه وروحه ويطفئ نار شوقه”. وعندما يسألني المخبرون عن سبب مقاطعتي وعدم التواصل معها، سأقول لهم أن روح الحبيبة عزيزة وغالية وحرة و… صامدة، وقد توسلت إلي بالصبر وانصرفت، و أصرت على الابتعاد. وكأنني أخاطب صخرة صلبة وأطلب منها السلام، لكنها ترفض ولا أجد سوى المقاومة والابتعاد عنها.

  • أنت متكبر، ولن يأتي في طريقك سوى الجشع. ومن سئم هذا الارتباط ضجر، فيسمح بحمى لم يعجبها من قبله، ويخرج درراً لم تكن موجودة قبل قدومه.

ثم يمضي الشاعر في الحديث عن صفات محبوبته وعنادها الدائم في الابتعاد عنه فيقول: إن هذه العاشقة بخيله وبخيلة بالمودة حتى أنك تمل من طلب المودة منها مهما كنت إذا تعبت من أن تطلب منها المودة، فسوف تتعب منك أيضًا وتبتعد عنك، لأنها ذهبت إلى أماكن لم يزرها أحد من قبل، وعاشت في أماكن لم يسبق لك أن عشت فيها أحدًا.

  • تمنيت أن يكون أولياء أموري مقيدين إلى عزة بحبل ضعيف أضعف منهم، وأن أكون مثل الرجلين، رجل سليم ورجل يرمي عليهم الوقت، لكنني فشلت. الموقاث يشعر بالملل

ثم يصف الشاعر تعلقه بحبيبته وإصراره على الارتباط بها بقوله: “أريد أن أستقر في أرض عزة وأربط جملي بحبل ضعيف ضعيف وأضيع في الوادي”. الصحراء، ليكون لي عذر للبقاء في أراضي عزة، وفي هذه الحالة سأكون مثل الرجل الذي لديه رجل يريد أن يبحث عن جمله ويكمل طريقه وساقه الأخرى مشلولة، والتي يمنعه من النهوض والخروج من أرض عزة. أريد أن أبقى في أرض عزة أطول فترة ممكنة، ووقتا طويلا جدا، ولكنني أعرف إذا بقيت طويلا سوف تمل مني.

الصور الفنية في القصيدة

وتزخر قصيدة الخليلي رابعة عزة فعقلة بصور فنية رائعة تعبر عن عبقرية الشاعر الشعرية وخياله الكبير. ومن أبرز الصور الرسومية في هذه القصيدة ما يلي:

  • فقلت لها: يا عز كل بلاء، إذا انجلى يوما ما تواضعت النفس، وشبه البلاء بالشخص المستقر، وحذف أنه قارن أيضا النفس بالأرض، في أي يستقر الناس، فيزيلون المشابه الذي هو الروح، استعارة.
  • وكنت كالرجلين، رجلاً سليماً: قارن الشاعر نفسه برجل آخر له رجلان، رجل سليم ورجل مشلولة، مع ذكر المقارن، والمقارن، وأداة الصورة والصورة. المثل الكامل.
  • ومثل منادي الصخر إذا أعرض: شبه محبوبته بالحجر الصلب من شدة ابتعادها عنه. فحذف التشبيه الذي هو المحبوب وذكر التشبيه الذي هو الصخر كناية بيانية.
  • ويرمي فيه الرجل وقتا فيفشل: وهذا كناية عن الأمراض والأوبئة التي تصيب الإنسان فتشله وتشل حركته.

معاني المفردات الصعبة في القصيدة

معاني هذه القصيدة واضحة ويمكن للجميع فهمها، لكن القصيدة لا تخلو من بعض المفردات الصعبة التي قد يصعب على الناس فهمها وتفسيرها، ومن هذه المفردات:

  • قلوسيكم: وهو شكل مزدوج من القلوس، والقلوص هو جمل صغير حسن المظهر وجميل المظهر. وذلك من وقت الركوب حتى سن التاسعة، فيسمى جملاً.
  • فيفاء: فيفاء هي الصحراء الكبيرة الواسعة.
  • ثَوَى: إقامة وإقامة، والفعل في ذلك ثَوَى، ثَوَى في المكان، أي عاش واستقر.
  • سرمة: أقطعها، سرمة تعني أقطعها وأقطعها.
  • هيما: حد قطعة الأرض المحمية من شخص أو قبيلة أو نحو ذلك. وهو المكان الذي يتم حمايته والدفاع عنه، كالبيت والمرعى ونحو ذلك.
  • صفوح: أي امرأة عنيدة، عنيدة، مصرة على كبح جماحها. ويقال: المرأة الصفوحة تعني المرأة العنيدة المهاجرة.

شرح قصيدة الخليلي “هذا ربع عزة فأنا أعقل” pdf

يعد شرح الشعر من أهم الواجبات التي يجب أن تفرضها المدارس على الطلاب، حيث يعد شرح الشعر من أفضل الطرق التي يمكن للطالب من خلالها تعلم أدب وفنون اللغة العربية لحن بحار الشعر وألحانه المتناغمة سوف يتعلم العديد من الكلمات الجديدة التي لم يعرف معناها من قبل. كما سيتعرف على أسلوب حياة العرب الأوائل ويتعرف على أحوالهم وأخبارهم. وكيف كانت حياتهم ورزقهم، حيث أن شرح القصائد مهم، وفي نهاية هذا المقال نترك لكم شرح قصيدة الخليلي “هذا ربع عزة سأفهمها” بصيغة PDF. والتي يمكنك تحميلها.

مقالات قد تربكك

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا في شرح قصيدة الخليلي. وهذا ربع عزة فقلة وما يحتويه من صور فنية، حيث التقينا بمؤلف القصيدة الشاعر كثير بن عبد الرحمن الخزاعي، وانتقينا لكم أبيات من هذه القصيدة مع شرح مفصل مضاف إليها كل واحدة من هذه الآيات. ثم أدرجنا لك معاني المفردات الصعبة في القصيدة وشرحا لقصيدة الخليلي: “هذا ربع عزة فأنا أعقل” pdf.