ليست كل الكلمات والحروف في اللغة قادرة على التعبير عن المحبة الأخوية. ومع ذلك فقد نجح الشعراء في نسج أعذب الكلمات المستوحاة من مخيلتهم وقدموا قصائد عن الأخ الداعم باعتباره شعوراً صادقاً يلامس قلب المحبة، فالأخ جزء مهم من الطفولة وشريك أساسي في الشباب. القائد الحكيم في الشباب فهو سندا دائما ولا يوجد مثله في الحياة.

قصائد عن الأخ سند

  • أبيات من قصيدة (أخي الكريم صهري) للشاعر والأديب الفارسي مهيار بن مروزية الديلمي المعروف بـ (أبو الحسن أو أبو الحسين):

“”أخي في المودة، أخي القريب ** وتحرر من كل شهوة، يا حبيبي، وربي البعيد يقول صالحا ** قريب عند ربي القريب، وما جاء به المخبر أنا ** خلاص” لمن في غيبتي فلا تبحثوا عن عيب شوقي ** فإني لا أزال مسكونًا بالشوق المعذب.

  • أبيات للشاعر المخضرم ربيعة بن مقروم الضبي من قصيدة “أخوك أخوك الذي يقترب ويرجو” قصيدة حكمة من البحر الغني:

«أخوك، أخوك، هو من يتقرب إليك، وترجو مودته، وإذا دعا أجاب. فإن قاتلت فإنه يقاتل من تعاديه، وتقوى عليك أسلحته. يقترب منك في الإزعاج كل يوم عندما يكون مضلع الحدثين نبأ، وعندما تكون بالقرب مني يأتي قتلته ** حبلي مات أو تبع القبر، وإذا مات فمات لقد كان غاضبًا جدًا مني “لقد كان مصابًا تقريبًا”.

  • قصيدة (أخيك الذي لا ينقض عهده) للشاعر بشار بن برد بن ياروجوخ العقيلي، قصيدة قصيرة لبحر الطويل:

«أخيكم الذي لا ينقض عهده ** فإذا مضى الأجل فلا هو إلى جنبه. استغفر لأخيك واغفر له ذنوبه ولا تنفر منه في الأمر كله».

  • قصيدة قصيرة للشاعر الأبباسر أبو الفتح البسطي بعنوان “أحب الإخوان كل مؤدب” قصيدة لبحر الطويل:

«أفضل الأخ هو من حسن الخلق، وحسن الخلق، وحسن الخلق. وعندما تأتي إليه تلاحظ إشراق شمس روحه على وجهه، نورًا تسميه “بشرى” “خيره يبعث الأمل في خيره الذي عددت من صفاته** وحق العشرة” الليالي لا تفي بالعاشر.”

  • قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قصيدة (“إن أخاك الحق هو الذي معك”)، قصيدة مدح من بحر الغضب:

إن أخوك الحق هو الذي معك، والذي يضر نفسه لينفعك، والذي إذا شكك الزمان فرقك اجتمع ليجمعك، وإذا ظلمتم فهو معك غدا. .