شعور الطالب بالقلق عن أداء اختبار قياس من منظور سلوكي يمثل هذا الشعور استجابة، طبيعية للضغوط والتحديات التي تواجه الطلاب في حياتهم الدراسية. فالاختبارات هي جزء لا يتجزأ من النظام التعليمي، وتعتبر مدخلاً أساسياً لتحقيق النجاح في المستقبل. ومن هنا، يشعر الطالب بالقلق والتوتر تجاه أدائه في الاختبار، وهذا الشعور يمكن أن يؤثر على أدائه النهائي. لذلك، يجب على الطلاب التحكم في هذا الشعور وتحويله إلى طاقة إيجابية، والتركيز على الاستعداد الجيد للامتحان وتنظيم الوقت بشكل مناسب.
شعور الطالب بالقلق عن أداء اختبار قياس من منظور سلوكي يمثل هذا الشعور استجابة ؟
يشعر الطالب بالقلق عندما يقترب موعد الاختبار القياسي. يتمثل هذا الشعور في استجابات سلوكية مختلفة مثل القلق، التوتر والتعبير عن الانزعاج. قد يبدأ الطالب بتجنب الأنشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية للتركيز على الدراسة. قد تتغير نمط النوم والتغذية بسبب القلق. قد يصاب الطالب بالتوتر والاضطراب العاطفي الذي يؤثر على تركيزه وقدرته على حل المسائل الرياضية والأسئلة المعقدة. يعمل الطالب على تجنب الفشل والحصول على درجات عالية، ولكن بسبب القلق الزائد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدني الأداء والحصول على درجات منخفضة.