شجرة المورينجا والتي يطلق عليها العديد من الأسماء بسبب شكلها (شجرة الفجل، الشجرة المعجزة، شجرة الرغيف الفرنسي وأيضاً شجرة الزيتون)، أُطلق عليها أيضاً العديد من الأسماء نظراً لكثرة استخدامها. وهي شجرة صغيرة متساقطة الأوراق تنمو في جنوب شرق آسيا، موطنها الأصلي. وتستخدم هذه الشجرة، التي توجد أيضًا في بعض أجزاء أفريقيا وأمريكا اللاتينية، لأغراض عديدة، بدءًا من الوصفات الطبية وحتى إنتاج الأدوية. ولها ميزاتها الفريدة وفوائدها العديدة.

شكل شجرة المورينجا

شجرة المورينجا

يتميز شكل شجرة المورينجا أوليفيرا بأنها شجرة صغيرة متساقطة الأوراق، كما سبق أن ذكرنا، لها أسماء عديدة، ومن الجدير بالذكر أن كل جزء من هذه الشجرة يستخدم لغرض محدد ، على سبيل المثال

  • وتؤكل أوراقها الخضراء، وخاصة الأوراق الصغيرة، طازجة.
  • تحتوي شجرة المورينجا على العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين C والحديد والبوتاسيوم.
  • كما تستخدم جذورها في صناعة التوابل، فهي تحتوي على طعم مميز يشبه طعم الفجل.
  • وهي من الأشجار ذات الميزات المتنوعة، فهي شجرة متينة وقوية للغاية وتستطيع تحمل الظروف المناخية القاسية مثل الصقيع والجفاف الشديد.
  • وقد تمكن العديد من المزارعين من زراعته في أنحاء مختلفة من العالم ويستخدم لأغراض تجارية وغذائية.

شجرة المورينجا ودورة حياتها

دورة حياة شجرة المورينجا تشبه دورة حياة العديد من الشجيرات. وسنعرض العمر الافتراضي لشجرة المورينجا بالتفصيل:

  • يتم تلخيص عمر شجرة المورينجا من خلال دورتها من خلال البذور أو الشتلات. تتم زراعة المورينجا بالبذور أو بالزراعة المباشرة للأفرع مع مراعاة توفر المياه للري.
  • تبدأ الشجرة بالنمو عندما يصل قطر جذعها إلى 30-45 سم ويتجاوز ارتفاعها 10 أمتار.
  • يتم حصاد المحصول خلال 6:8 من بداية الزراعة.
  • قد لا تؤتي ثمارها أو قد يكون العائد منخفضًا في السنة الأولى.
  • يمكن أن تنتج الفاكهة، وفي السنة الثانية تبدأ الشجرة بإنتاج حوالي 300 قرنة.
  • وفي السنة الثالثة يتراوح الإنتاج بين 400 و500 كجم، وفي بعض الأشجار ذات ظروف النمو الصحية والمناسبة يمكن أن يصل إلى 1000 كبسولة.
  • جمع البذور واستخلاص الزيت منها حيث أن البذور تحتوي على 38-40% زيت، كما تحتوي على كمية عالية من الرطوبة، والتي يمكن التخلص منها بتجفيف البذور.

خصائص شجرة المورينجا

شجرة غنية بمضادات الأكسدة، وهو شكل شجرة المورينجا. استخدم هذا النبات في الطب البدائي بين شعوب جنوب شرق آسيا منذ آلاف السنين لاحتوائه على العديد من المركبات، منها:

  • يحتوي على عدد كبير من مضادات الأكسدة والعديد من العناصر النباتية النشطة.
  • تعالج مضادات الأكسدة العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.
  • كما أنه يحتوي على حمض الكلوروجينيك الذي يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم بعد الوجبات.
  • وتشمل الفوائد أيضًا مستخلص أوراق المورينجا عند استخدامه كمادة حافظة للأطعمة، مما يحسن الصحة عن طريق تقليل الأكسدة وزيادة العمر الافتراضي للحوم.
  • تساعد شجرة المورينجا أيضًا على خفض ضغط الدم.

فوائد المورينجا للنساء

لشجرة المورينجا فوائد عديدة، خاصة للنساء، وتختلف هذه الفوائد عبر مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك الصحة والجمال والوقاية من الأمراض:

  • وبما أن زيت بذور المورينجا يستخدم في علاج التهاب الجلد، فإن الشيء الأكثر أهمية هو حماية وتغذية الشعر والجلد.
  • نظراً لاحتوائه على البروتين، فهو يحمي صحة الشعر وبنيته.
  • يستخدم المورينغا لعلاج الوذمة والوقاية منها
  • كما تحتوي المورينجا على عناصر مرطبة تحافظ على صحة البشرة.
  • كما أنه يستخدم للوقاية من السرطان وعلاجه ومنع انتشار الخلايا السرطانية.
  • يستخدم في علاج آلام المعدة واضطرابات القولون.
  • كما أنه يساعد المرأة المرضع على زيادة إنتاج الحليب.
  • يساعد في علاج بعض أنواع البكتيريا مثل السالمونيلا وغيرها من الأمراض.
  • تستخدم المورينجا لتحسين المزاج وعلاج الاكتئاب والتعب والقلق.

العناصر الغذائية الموجودة في المورينجا

تحتوي شجرة المورينجا على العديد من العناصر الغذائية المفيدة التي توفر العديد من الفوائد للجسم وهذه العناصر كما هو موضح في الجدول أدناه:

العناصر الغذائية الموجودة في المورينجا
فيتامين أ) فيتامين ج
فيتامين ب1 الكالسيوم
فيتامين ب2 البوتاسيوم
فيتامين ب3 مكواة
حمض الفوليك الفوسفور
حمض الاسكوربيك الزنك والمغنيسيوم

وفي نهاية مقالنا قمنا بإعداد مقال تفصيلي عن شكل شجرة المورينجا ومميزاتها وفوائدها المتنوعة وأين تنمو وما تحتويه من فيتامينات وعناصر والتي تعتبر من نبات المورينجا. وهو من النباتات الهامة التي لا غنى عنها في استخدامه.