صحة الحديث: ينزل الله يوم عرفة إلى السماء الدنيا. ويعتبر يوم عرفة من أعظم الأيام عند الله عز وجل ويسمى يوم الحج الأعظم. يصوم المسلمون. التقرب إلى الله تعالى لنيل الخيرات والأجر. وهو يوم فاضل فيه الدعاء مقبول. وفي يوم عرفة سنتعرف على صحة الحديث. عرفات ينزل الله إلى السماء الدنيا وسنتحدث عن بعض الأحاديث الضعيفة غير الصحيحة عن نزول الله تعالى يوم عرفة وسنتحدث عن متى ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا.
صحة الحديث: ينزل الله يوم عرفة إلى السماء الدنيا.
هناك أحاديث كثيرة عن نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا يوم عرفة، وكلها صيغ لم تصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه صيغ النبي. أحاديث ضعيفة، إلا صيغة واحدة جميلة رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه. ويقف الله عز وجل في عرفات وينزل إلى سماء الدنيا فيقول: “انظروا إلى عبادي المغبرين، اشهدوا أني قد غفرت لهم ولو كانت ذنوبهم مثل خطاياهم”. إنها عرضها السماء وحارة كالرمل، فإذا رميها لم يعلم أحد ما له حتى يوفيه يوم القيامة. [وإذا حلَق رأسَه، فله بكلِّ شعرةٍ سقطت مِن رأسِه نورٌ يومَ القيامَةِ]فإذا طاف بالبيت آخر مرة طهر من ذنوبه كيوم ولدته أمه» رواه الألباني.
أحاديث مكذوبة عن نزول الله تعالى يوم عرفة
هناك بعض الأحاديث المكذوبة عن نبينا صلى الله عليه وسلم في نزول الله تعالى يوم عرفة، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- وفي ما روي عن جابر أنه إذا جاء يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا ويباهي بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادي يأتونني متفرقين مغبرين ضاحكين من كل عمق. “. أشهد أني عفوت عنهم. فتقول الملائكة: يا رب، لقد تألم فلان، فقال فلان: يقول الله عز وجل: غفرت لهم. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من يوم أبعد من النار من يوم عرفة.
- “إذا كان يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهى بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادي. يأتونني أشعثًا، مغطى بالتراب، يبتسمون من كل حفرة عميقة. وأشهد أني تقول الملائكة: يا رب، لقد كان فلان مرهقًا، فقال فلان: يقول الله عز وجل: غفرت لهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس هناك يوم أبعد من النار من يوم عرفة.
- “إذا كان يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهى بهم الملائكة فيقول: انظروا إلى عبادي الذين يأتونني من كل واد عميق شعثاً مغبراً مضطربين، أشهد أني غفرت هم.”
متى ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا؟
ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير من الليل فيقول: من دعاني استجب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني… سوف أغفر له، فإن الله تعالى يقضي الثلث الأخير من الليل منفصلاً؛ لأنه الوقت الذي تتصفى فيه النفوس، ويتحقق الطمأنينة، وتقبل الدعاء، وتحدث الوحدة، ويتعمق النوم، وتتلذذ اللذة، فمن أراد رحمة الله ترك هذه اللذات واستبدل بالصلاة. فالأدعية والأدعية إنما تكون لنيل لذة الطاعة، ونيل الأجر والثواب، وإجابة الدعاء.
وقد توصلنا إلى هذه النتيجة في مقالنا الذي علمنا فيه أن حديث نزول الله إلى السماء يوم عرفة صحيح. تحدثنا عن يوم عرفة والوقت الذي نزل فيه الله تعالى إلى السماء الدنيا.