صحة حديث من صام رمضان وأتبع شوال ستة أيام، من الأحاديث النبوية، وفيها من جملة ما جاء في فضل صيام التطوع العظيم بعد انتهاء شهر رمضان المبارك. يبدأ شهر شوال ويعتبر صيام أيام معينة عبادة عظيمة تخول المسلم الأجر العظيم من الله عز وجل في الدنيا والآخرة ومن خلال مقالتنا سنتعرف أكثر على صحة الحديث أعلاه ومعناه العبادة الواردة فيها.
من صام رمضان ثم شوال ستة أيام كان كصيام الدهر
وقد ورد حديث صيام الستة من شوال في كثير من كتب الأحاديث الشريفة التي نقلها المسلمون عن كبار علماء الحديث القدماء والمعاصرين. وجاء في الحديث: “عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “”من صام رمضان ثم شوال ستة أيام كان له كصيام الدهر”.” صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان المبارك كصيام الدهر كله، وينال أجر صيام الدهر كله، يناله في الآخرة من الله عز وجل، الذي يعطيه الله عز وجل. يعطيه للصائم، وهدفه الجنة. فيدخل من باب الريان ويكون من أصحاب الدرجات الرفيعة يوم القيامة، وفيما يلي سنتحدث عن صحة هذا الحديث وحكمه عند كثير من علماء الحديث الشريف.
انظر ايضا:
صحة حديث من صام رمضان ثم احتفل ستة أيام من شوال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان ثم قام شوال ستة أيام كان كصيام الدهر». الأنصاري رضي الله عنه، وهناك طرق وألفاظ كثيرة نقلها كثير من المحدثين القدماء والمعاصرين، حيث روى هذا الحديث الشريف بطرق متعددة وبطرق مختلفة، نوردها فيما يلي في صحته:
- أخرجه مسلم في صحيحه، وهو حديث صحيح برقم 1164.
- أخرجه البزار في البحر الزخار رقم 15/ 84 وقال في حكمه إنه لم يسمعه من أحد إلا عمر بن حفص.
- أخرجه المنذري في “الترغيب والترهيب” رقم 2/125 وقال فيه: إن أحد طرقه صحيح.
- وأخرجه ابن الملقن في خلاصات البدر المنير رقم 1/336 وقال فيه طرق صحيحة كثيرة.
- أخرجه ابن الملقن في البدر المنير رقم 5/751 وقال في حكمه حديث صحيح .
- أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد عن أبي هريرة برقم 3/186 وقال في حكمه: فيه أحاديث عن رجال بعضهم صحيح.
- أخرجه الترمذي في مختصر الأحكام رقم 3/416 وقال في حكمه حديث حسن.
- أخرجه الإمام أحمد في كشاف القناع رقم 2/337 وقال في حكمه روي على ثلاثة أوجه .
- أخرجه شعيب الأرناؤوط في تخريج مشكل الآثار برقم 2343، وحكمه في الإسناد صحيح على لفظ مسلم.
- وقد سجله ابن القيم في تهذيب السنن رقم 7/86 ، وقال في حكمه : حديث صحيح .
- وقد أخرجه الألباني عن أبي هريرة في صحيح الترغيب برقم 1009 وقال في حكمه : صحيح .
- أخرجه الألباني في صحيح أبي داود برقم 2433 وقال في حكمه : صحيح .
- أخرجه ابن حبان في صحيح ابن حبان برقم 3634 وقال في حكمه : الحديث صحيح .
هل حديث صيام ستة أيام من شوال ضعيف؟
وحديث صيام الستة من شوال بعد صيام رمضان قد روي من ثلاث طرق: عن أبي أيوب الأنصاري، عن أبي هريرة، عن سعد بن سعيد بن قيس، وقد روي كثير من أهل العلم. وأكد أن الحديث المذكور عن أبي أيوب الأنصاري وعن أبي هريرة، ولكن سكت عنه البعض، وصححه بعضهم على شرط المسلمين وأما الطريقة سعد بن سعيد بن قيس، معظم أهل العلم وعلماء الحديث اعتبروا الحديث ضعيفا، وذلك لأن سعد بن سعيد ضعيف الحفظ، فلم يأخذ البخاري عنه شيئا، وأغلب الأحاديث التي رواه صحيحة بدون طريقته وأما الأحاديث التي رواها فهي إما ضعيفة أو غير صحيحة لأنه أخطأ في الأحاديث وهذا مشهور عند أهل العلم صحيح عن أبي أيوب الأنصاري وأبي هريرة ولكن عن سعد بن سعيد وهو ضعيف.
انظر ايضا:
فضل صيام الستة من شوال
وصيام الستة من شوال سنة أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد صح هذا في الحديث المتقدم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، وصيام هذه الأيام الستة عظيم عظيم، لأن صيام الستة من شوال يكون بعد الصيام إتمام صيام المبارك شهر رمضان يعدل صيام سنة كاملة، لأن الحسنة بعشر أمثالها صيام عشرة أشهر تعدل صيام شهرين. وبذلك يكمل المسلم عدد السنة وينال أجر وثواب سنة كاملة، وكذلك يعوض المسلم بصيام هذه الأيام الستة ما فاته من صيام شهر رمضان المبارك. وصلاة التطوع تكمل الفريضة الناقصة بإذن الله تعالى، والله أعلم.
قرار صيام الستة من شوال
وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بصيام ستة أيام من شهر شوال بعد بلوغ عدد أيام شهر رمضان المبارك. وهذه سنة أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، وقد ورد ذلك في أحاديث صحيحة كثيرة روتها أبو أيوب الأنصاري، وأبي هريرة رضي الله عنهم، وغيرهما من الصحابة، وعلى المسلم أن يتبع هذه السنة العظيمة. اتبعه، لما فيه من الخير والأجر والفضل العظيم. ومن صام ستة أيام من شوال كان له أجر صيام سنة كاملة. والحسنة عند الله عز وجل بعشر أمثالها. ويجتهد المسلم في عمل الخير حتى يضاعف الله عز وجل أجره وثوابه في الدنيا والآخرة، والله أعلم.
انظر ايضا:
هل يجوز صيام الست من شوال لمن يحتاج إلى القضاء؟
اختلف العلماء قديما ومعاصرا في مسألة صيام التطوع قبل القضاء لمن يجب عليه القضاء، حيث ذهب بعضهم إلى إمكانية وجواز صيام ستة أيام من شوال قبل القضاء والإتيان به. انتهى ومن أهل العلم من أباحه، ولكنه رد عليه، لأنه حق على الله عز وجل يجب الوفاء به إذا صام المسلم، وقبل القضاء يجوز، ولكن لن يعجبه. وقد نهى بعض أهل العلم عن صيام التطوع قبل القضاء وإتمام عدد أيام رمضان. والراجح هو ما قاله بعض أهل العلم في جواز هذا، ولكنهم استثنوا صيام الستة من شوال، إذ جاء أن الحديث يدل على صيام شهر رمضان كله، وصيام ستة أيام بعد شوال. عدم استيفاء فترة الانتظار المطلوبة والله أعلم.
حكم الجمع بين نية قضاء اليوم وصيام ستة أيام من شوال
لا يجوز مطلقاً الجمع بين نيتي القضاء وصيام التطوع، لأن صيام من صام القضاء والتطوع في وقت واحد لا يجزئ، لأن في أي عبادة فلا يجوز الجمع بينهما لغرض معين، فيصح كمن يجمع بين صلاة الظهر مع ركعتي السنة الراتبتين، أو يجمع بين صلاة العصر وراتبة سنة المغرب، إذا أراد المسلم أن يصوم ستة أيام من شوال بعد رمضان، صام الأيام الفائتة أولاً، ثم صام ستة أيام من شوال بعد إتمام رمضان وإتمامه، ثم صام ستة أيام من شوال وحصل على الأجر العظيم. والتي رواه المختار صلى الله عليه وسلم بأحاديثه المباركة، والله أعلم.
Damit endet der Artikel über die Authentizität des Hadithes von jemandem, der den Ramadan fastet und darauf sechs Tage lang Schawwal folgt, durch den wir etwas über die Entscheidungen der Gelehrten in Bezug auf die Überlieferungsketten, Methoden und Erzählungen des oben genannten Hadithes des edlen Propheten erfahren امتلاك .