الصلاة من العبادات التي يتقرب بها العبد من ربه عز وجل، وصلاة التوبة والسور التي نقرأها من الأمور التي يكثر السؤال عنها. وهذه المواضع في الصلاة ليست مشهورة كسائر أنواع الصلوات، وهي رغم وضعها المجرب عبر الزمن، من السنن المهجورة. وفي السطور التالية من المقال سنتعرف على كافة المعلومات عنها وكيف تقوم بذلك.
ما هي صلاة التوبة؟
ويقول الشافعية عن طبيعة صلاة التوبة أنها ركعتان قبل التوبة، حيث ينوي المسلم سنة التوبة، فتصح بعد ذلك، وتجب التوبة على الفور، وتستحب صلاة التوبة، ويقوم بها المسلم دعاء لقبول التوبة ومغفرة الذنوب.
وهي من السنن التي يحتاج إليها المسلم دائماً، لأن الإنسان دائماً يخطئ ويقع في الذنوب، والشيطان يرافقه في كل ما يفعل، والصلاة خير سبيل إلى الاستغفار.
ليس هناك ضوابط لقراءة سور معينة في صلاة التوبة، فهي كسائر الصلوات يريد أن يتوب من ذنب معين سواء كان صغيرا أو كبيرا، ثم عندما يقع الذنب يستغفر الله تعالى ويكتسب. التوبة وفق شروط التوبة المتعارف عليها، فيتوقف عنها ويقرر عدم العودة مرة أخرى.
ما هي صلاة التوبة؟
الصلاة هي إحدى الخدمات الكنسية التي تقام في أوقات كثيرة، وهناك أسباب كثيرة لذلك. ويشرع للمسلم أن يصلي في صلاة الاستخارة لطلب الخير والغيث، وفيها أيضاً صلاة التوبة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يذنب ذنبا، ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي – وفي الحديث: ركعتين – ثم يسأل الله» من أجلها.” إلا أن يغفر الله له.”[الراوي: أبو بكر الصديق] [المحدث: ابن كثير].
“وهناك أكثر من اسم، فهي تسمى “الصلاة” و”الصلاة الاستغفار”، وفي كشاف القناع: “”صلاة التوبة سنة”.” وإذا أذنب تطهر ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر الله عز وجل.
هل يجوز لك أن تركع للتوبة بعد كل ذنب؟
صلاة ركعتين بعد الذنب جائزة سواء كان الذنب صغيرا أو كبيرا. والركعتان جائزة استحباباً وليست فريضة. للتوبة من الذنب لا بد من الامتناع عنه. – الندم على ما فعلته والعزم على عدم العودة إليه.
الفرق بين التوبة والاستغفار
والتوبة تعني الإقلاع عن الذنب، والتوبة منه، والالتزام بالطاعة يعني الاستغفار، ويعني أن العبد يستر ذنوبه في الدنيا ولا يحاسبه في الآخرة على غيره، وهذا مرجع من النصوص الوحي من الكتاب والسنة التي قال الله تعالى في كتابه العزيز: “وإذا استغفروا فتبوا”. [سورة: هود] [الآية: 3].
وفي نهاية هذا المقال سنتعرف على كيفية أداء صلاة التوبة وأي السور قرأناها. وهذا من الأمور المهمة التي يجب على المسلم أن ينتبه لها، لأن الإنسان يخطئ والشيطان يرافقه باستمرار.