تشتمل طهارة الصلاة في الإسلام على حالتين رئيسيتين: صلاة طهارة الوضوء، أي الحالة التي توضأ فيها الإنسان بالماء الطهور، وتتضمن عمليات معينة مثل غسل الوجه واليدين، ومسح الرأس، وغسل القدمين. ويجب على المسلم أن يتوضأ قبل الصلاة إذا كان على جنابة. طهارة الوضوء وطهارة الغسل من الجنابة هي الحالة التي توضأ فيها الإنسان بعد الجنابة أو الحيض ونحوهما.
فصلى ثم تذكر أنه صلى بغير طهارة ونسي
إذا صلى أحد على غير طاهر فنسي وبعد الانتهاء من الصلاة تذكر أنه على غير طاهر فصلاته باطلة، والأفضل عند الشافعية والحنابلة أن يعيد الصلاة بعد أن يتذكر الصلاة. وعليه أن يكرر الصلاة مراراً للتأكد من صحة تنفيذها وقربها من الشرعية في الخدمة.
ما حكم من صلى في جماعة دون أن يتوضأ ونسي؟
ومن صلى على غير طاهر فصلاته باطلة ولا يقبلها الله. وعليه أن يقطع الصلاة ويتوضأ ويعيد الصلاة إذا ازدحمت الصفوف ولم يتمكن من الوضوء، فعليه أن يبقى جالسا وينتظر حتى ينتهي المؤمنون من صلاة الجماعة. ثم يخرج فيتوضأ ويصلي وحده مرة أخرى. وفي الشريعة الإسلامية تعتبر الطهارة شرطاً لصحة الصلاة، إذ لا يجوز للمسلم أن يتم صلاته إلا وهو طاهر.
هل الصلاة على الجنابة من كبائر الذنوب؟
الصلاة على الجنابة ليست من كبائر الذنوب في الإسلام، بل تعتبر من كبائر الذنوب أو أصغرها. النجاسة هي حالة تنتج عنها نجاسة عظيمة وتمنع قبول العبادات كالصلاة والصيام، ويوجب الوضوء مع الوضوء الشرعي لإزالتها قبل الصلاة أو غيرها من العبادات، ومن كبائر الذنوب في الإسلام. وهي ذنوب خطيرة لها عقوبات شديدة إذا لم يتم التوبة منها، مثل: ب. الشرك، الانتحار غير المشروع. الزنا والسرقة وغيرها. أما النجاسة فهي شرط يتعلق بالطهارة الشخصية ولا تصنف على أنها خطيئة شرعية جسيمة، ولكنها تمنع الإنسان من أداء العبادة حتى يطهر.