ويتخذ الإهمال أشكالا عديدة، تؤدي جميعها إلى الخسارة والدمار. على سبيل المثال، إذا أهمل الوالدان تربية أطفالهما، فإن العواقب ستكون وخيمة على مستقبل هؤلاء الأطفال. فإذا أهمل الأبناء واجباتهم الدراسية ولم ينتبهوا إليها ستكون النتيجة الفشل وعدم الكفاءة. إذا أهمل الطبيب في علاج المرضى، فإن صحتهم تتدهور ومن الممكن أن يفقدوا حياتهم. ومن صور الإهمال التي تضر الدول، عدم متابعة المسؤول لعمله، والإشراف على موظفيه إذا انخرطوا في عملهم أو أهملوه، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإشراف على القائمين على مشاريع البناء والإصلاح. . من الممكن بناء المنازل بطريقة خاطئة مما يؤدي إلى انهيارها على السكان وخسائر في الأرواح أو الغش في المواصفات المطلوبة سواء كان ذلك لرصف الطرق أو بناء الجسور، وبعد فترة تغلق وتسبب تشققات مما يؤدي إلى للخطر على الحياة. وطرق الإهمال كثيرة، وهذا بسبب قلة الضمير والخوف من الله.