عاد النّبي -صلى الله عليه وسلم- أعرابيًا يتلوى من شدة المرض مواساة وتشجيعًا، فقال له: ” لا بأس عليك، طهور إن شاء الله”. عاد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأعرابي لأجل، مواساته وتشجيعه، فهذا يعكس أخلاقه الرفيعة وتعلقه بأمته. فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يراعي الناس ويهتم بشؤونهم، وكان دائمًا يحثهم على التفاؤل والثقة بالله في كل المواقف. ومن هذا المنطلق، يجب علينا أن نتعلم من سيرته الحسنة ونحاول أن نقتدي به في حياتنا اليومية، وأن نتعلم منه كيف نكون مواسين للآخرين وكيف نشجعهم على التفاؤل والثقة بالله في الأوقات الصعبة.
عاد النّبي -صلى الله عليه وسلم- أعرابيًا يتلوى من شدة المرض مواساة وتشجيعًا، فقال له: ” لا بأس عليك، طهور إن شاء الله”. عاد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأعرابي لأجل
بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أما بعد:
أيها الأخ العزيز، فقد قرأت ما أوردته في سؤالك، وأحببت أن أخاطبك بأعرابية سهلة ومباشرة تعبر عن هذا الموقف الرائع والمثير للإعجاب.
فعلاً، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتلوى من شدة المرض، وكان هناك أعرابي يقف بجانبه يواسيه ويشجعه، وكانت كلماته قليلة وبسيطة ولكنها كانت كافية لإدخال الطمأنينة والاطمئنان إلى قلب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
فقال له الأعرابي: “لا بأس عليك، طهور إن شاء الله”.
وهذه الكلمات الجميلة التي تعبر عن الأخوة والمحبة والتضامن الذي يجب أن يكون بين المسلمين، وأن يكون الدعاء والتواسي والتشجيع من أهم الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمنون.
ونحن نتعلم من هذه القصة الجميلة أن الرفق واللطف والتعاون والتضامن هي صفات محببة عند الله، وأنها تجعلنا نتسامح ونتعايش مع بعضنا البعض بسلام وحب ومودة.
وبهذا نختم كلامنا، ونسأل الله أن يجعلنا من المتقين والمؤمنين، وأن يجعل قلوبنا مليئة بالرحمة والمحبة والأخوة، وأن يرزقنا الصحة والعافية والطمأنينة في الدنيا والآخرة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
- الإجابة الصحيحة:
- عاد النّبي -صلى الله عليه وسلم- أعرابيًا يتلوى من شدة المرض مواساة وتشجيعًا، فقال له: ” لا بأس عليك، طهور إن شاء الله”. عاد النبي -صلى الله عليه وسلم- الأعرابي لأجل (مواساته.تشجيعه.)