ومعلوم أن القرآن منارة الحياة وحفظه علامة التفاؤل والأمل، فهو كالتاج يزين صاحبه. وهو الشفيع للمسلم يوم القيامة. كما أن حفظه دليل على محبة الله للحافظ، ومن الممكن إرساله له تهنئة للتعبير عن مدى السعادة والفرح الذي يشعر به حافظ القرآن.
- إنه تاج الكرامة الذي أعطاك إياه الله لينير طريقك ويطمئن قلبك.
- أخبرنا الله تعالى أن ذكره يطمئن القلوب. وها أنت يا حافظ القرآن تفرح بهذا اليقين الرحمن.
- نسأل الله أن يبلغنا ما أبلغتنا به، وأن يرزقنا ما آتاكم من فضله، وأن يجعلكم من الحافظين لآياته الكريمة.
- أهنئك على حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب وأنصحك بمداومة حفظه حتى لا تنساه.
- فلا تهمل هذه الفضيلة العظيمة أو تلك. اجعله مرجعًا دائمًا للقرآن حتى لا تُنسى آياته.
- ويتم الله عليك نعمه وبركاته وأنت تسعى إلى تأمل آياته العظيمة وفهمها… فتلوها بتدبر وإتقان. بل النبي كان قرآناً يمشي في الأرض وقد اتخذتم من الرسول أسوة حسنة… فهنيئاً لكم.
- يا حافظ القرآن وأحد أتباعه. أسأل الله أن يجعل القرآن سبباً لقلبك، ونوراً لقلبك، وطريقك إلى الجنة.
- وأسأل الله أن يجعل في قلبك مصباحاً من نوره لحفظك الكريم، فتطمئن به، ويطمئن إليه قلبك.
- جعلك الله من حفظ القرآن وسيلة لحفظ كتابه. فهنيئاً لك حفظه وقراءته. أسأل الله أن يلهمك شعاعاً من نوره وينور بصيرتك بكثرة.
- وأسأل الله في هذه المناسبة السعيدة أن يجعل القرآن الكريم خير شفيع لك وحجة لك يوم القيامة.
مبروك ختم القرآن الكريم في رمضان
فهنيئاً لمن حفظ القرآن لن يعطيه حق ما له، ولن يظهروا فرحته بما حققه، ولكن هذه الكلمات جزء بسيط من وفاء حقه وإعطائه الشعور بالرضا عن المجهود الكبير الذي قام به. ومن أفضل هذه العبارات ما يلي:
- نسأل الله الثبات لك يا من اكتسبت فضل حفظ القرآن وتلاوته.
- ويا من حقق الله من خلاله وعده بحفظ القرآن في الأرض، نهنئك على النجاح الكبير الذي حققته.
- يا من حصلتم على مكانة عالية في قلوبنا بحفظ كتاب الله، نسأل الله أن يثبتكم على الحق.
- تذكر أنك تحمل دليلاً قاطعًا على الواحد في قلبك وعقلك. فاحفظ ما أنعم الله عليك به.
- ما أروعك وما أروعك في تلاوة القرآن. وعليك أن تفتخر بالحفظ والتلاوة، وأن تعمل دائما بآيات الله.
- جزاك الله يا حافظ القرآن كل فضل رب الكرم.
- تعجز الكلمات عن وصف مدى سعادتنا بحفظك لآيات الله ونسأل الله أن يديمك على التأمل في علمه.
- اعمل بما حفظت وقرأت عسى الله أن يلهمك الفضل.
- نبارك لك حفظ القرآن الكريم ونسأل الله لك الأجر والسعادة.
- فلك الأجر الجزيل والفضل الكبير يا حافظ القرآن الكريم.
- يا من اتخذت كتاب الله خير رفيق لك، نسأل الله أن ينير قلبك بنور حروف آياته.
قصائد تهنئة بختم القرآن الكريم
إن حفظ القرآن الكريم له أجر عظيم من الله عز وجل لأنه يكرم صاحبه في الدنيا. وقد كتبت أشعار كثيرة في مدح حفظة القرآن الكريم، ولعل أشهرها:
تكريم الناس الذين يكرمون القرآن
وأعطوه أرواحاً وأجساداً
الناس…لقد اختار الله قلوبهم
بحيث يصبح زرع الريادة حديقة
وزرعت حروف النور بين شفتيها
فخسرت مسكًا يفيض بالصفاء.
ورفعوا كتاب الله فوق رؤوسهم
ليكونوا نوراً في الظلام… وهذا ما كانوا عليه
سبحان من يعطي الأجر لمن يستحقه
فضل حفظ القرآن الكريم
إن فضل حفظ القرآن الكريم له فضل كبير عند الله عز وجل، حيث يكافئ صاحبه الجزاء الحسن، ونعرض فيما يلي فضل حفظه:
الحصول على الشفاعة يوم القيامة
لقد أكرم الله تعالى حافظ القرآن بالشفاعة يوم القيامة، لما جاء عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: :
«الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة. فيقول الصيام: يا رب، إني منعته الأكل والشهوات بالنهار، فاشفع لي في هذا الأمر. والقرآن، فيقول: منعته النوم بالليل، فاشفعني في هذا الأمر، قال فيشفعون له.
ارتداء بدلة كريمة
لقد أكرم الله تعالى أهل القرآن الكريم بتاج الوقار وحلوة الوقار، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
«يجيء صاحب القرآن يوم القيامة، فيقول: رب أذن له، فيلبس تاج الكرامة. فيقول: يا رب أكثره فيفعل، وهو لابس ثوب الكرامة. فيقول: يا رب ائذن له، فيقال: اقرأ وقرأ، يزاد في كل آية حسنة.
كن من أهل الله عز وجل
إن متعلم القرآن من أهل الله وخاصته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلاً. قالوا: ومن هم يا رسول الله، قال: «أهل القرآن أهل الله وخاصته».
احصل على أفضل المراتب يوم القيامة
يصل حافظ القرآن الكريم إلى أعلى الدرجات في الآخرة يوم القيامة، حيث يكون من الملائكة والسفراء الكرام والصالحين. قال الرسول: “مثل من قرأ القرآن” وهو يحفظه، مع السفراء الكرام الصالحين، ومثل من قرأه ما دام عالما به، وكان قاسيا عليه، فإنه سيتم مكافأة. .
- ويحقق السعادة في كلا العالمين.
- تحقيق أفضل المتع في العالم.
- الملائكة تشارك في جلسات قراءة القرآن.
- طغت عليه القيادة طوال حياته.
- الحصول على الشفاعة.
وفي نهاية الحديث عن التهنئة بالقرآن الكريم فإن حفظ القرآن أمر عظيم لا يأتي إلا لمسلم يؤمن بالله ويسعى للخير دائماً.
وهو أيضاً مفتاح الجنة، لذا ينبغي علينا أن نشجع أطفالنا على حبه وحفظه منذ الصغر، ونشجع أيضاً بعضنا على حفظه والاهتمام به بإرسال تهنئة مشجعة، كنوع من التحفيز وأيضاً إسعاد الإنسان بما وصل إليه من حفظ كتاب الله.