يعد عدد ركعات قيام الليل في الليالي العشر الأخيرة من المعلومات التي يبحث عنها الكثير من المسلمين في العالم الإسلامي مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، كما يجب معرفتها في ولتحقيق الاستفادة من هذه الليالي المباركة، نعلم زوارنا الكرام عن قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان وفضائله، نذكر أيام رمضان، وأقل عدد ركعات قيام الليل، وعددها ركعتي القيام بالشفع والوتر في العشر الأواخر من رمضان وغيرها من المعلومات.
صلاة الليل في العشر الأواخر
لقد شرع الله تعالى قيام الليل وحث عليه لعباده المسلمين في كتابه العزيز. وهناك آيات كثيرة ذكرت هناك تبين مكانة من يصلي قيام الليل أمام الله عز وجل، وبما أن شهر رمضان هو أفضل ما في الشهر، فهو العشر الأواخر. أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحتفل بشهر رمضان، فدعا إلى الإكثار من الدعاء في العشر الأواخر وفي هذه الليلة، وهي أكبر ليلة في السنة، ليلة القدر. لزيارة. جاء ذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قام رمضان إيماناً واحتساباً، كان له كل أجره. يغفر الذنوب السابقة.” قال ابن شهاب: ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الأمر كذلك، ثم كان الأمر كذلك في خلافة أبي بكر، وجاء من خلافة عمر رضي الله عنهما. ولذلك يستحب قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، وفي ذلك فضل عظيم إن شاء الله.
عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر
ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حدد عددا محددا لصلاة الليل في العشر الأواخر ولا في غيرها 8 ركعات فقط، وذهب المالكية إلى أنها 11 ركعة فقط، بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى أنها 11 ركعة فقط. حتى لا يكون لأغلبها حد، إذ يجوز للمسلم أن يصلي في العشر الأواخر من رمضان ما شاء من الركعات، ولغيرها بحسب قدراته ومهاراته، منذ قيام الليل. سنة مستحبة وثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي صلاة تطوع. ليست بواجبة، وإذا تركها المسلم لا يأثم، ولكن يفوته خير كثير، ولهذا ليس لها عدد محدد، وكلما زاد المسلم في أدائها وكثرت صلاتها. من زاد في الصلاة، كلما زاد الرجاء، أن يزيد الله عز وجل أجره وثوابه، ولكن يجب على المسلم أن يحرص على الصلاة بخشوع وخشوع وقراءة بالتدبر والتدبر، ولا يتعجل في الصلاة، وقد نقل بعض الفقهاء ذلك. وقال في الإشارة إلى عدد ركعات صلاة الليل: وإذا أكثر صلى عشرين ويوتر بواحدة أو ثلاث، أو يصلي أربعين ويوتر بواحدة أو ثلاث، أو يزيد. ، فكل شيء كافي والحمد لله. لأن الرسول لم يحدد عدداً معلوماً من الركعات والله أعلم.
أقل عدد من ركعات صلاة الليل في الليالي العشر الأخيرة
قال الفقهاء من علماء الإسلام: إن عدد ركعات قيام الليل في الليالي العشر الأواخر غير ثابت، أي لا حد لأقلها أو أكثرها، وأقل عدد من الركعات. وهي عند بعض الفقهاء ركعة، أي أن المسلم يصلي صلاة العشاء المفروضة ثم يصلي ركعة لله عز وجل وهو قائم في جوف الليل، وهي صلاة تطوع، هذا مسموح به. قال ابن باز رحمه الله: “الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، مع السلام من كل ثانية. وهذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، وأكثر ما يفعله، ولو أكثر من الصلاة: عشرين أو أكثر أو أقل؛ ولا بأس بذلك، ولو كانت واحدة كل مساء بعد العشاء أو في آخر الليل، ولكن الأفضل أن تكون إحدى عشرة أو ثلاثة عشر». جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قام أحدكم من الليل فليبدأ» يبدأ صلاته بركعتين خفيفتين، والله أعلم.
عدد ركعات قيام الليل بالشفع والوتر
لم يتم تحديد عدد ركعات قيام الليل، هل حدثت بالشفع والوتر أم بدونهما، وهل حدثت في العشر الأواخر من رمضان أم في بقية ليالي العام، ولكن أفضل الصلاة ، أن يصلي المسلم قيام الليل إحدى عشرة ركعة اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يصلي 8 ركعات، ثم تليها ثلاث ركعات، والتي تعرف بالشفع والوتر، وإن كان الأصل أنها صلاة الليل كله، والركعة الأخيرة هي الوتر الذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما جاء في الحديث عن عبد الله بن عمر صلى الله عليه وسلم. قال الله بسنده: “”سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الليل مثنى”.” فإذا خشي أحدكم من صلاة الصبح فليصل ركعة واحدة. أي أنها تُوتر عنه ما دام قد صلّى، وللمسلم أن يزيد عليها ما شاء. ثم يختتم بوتر ركعة، وقد أجاز بعض العلماء أن يكون الوتر بثلاث ركعات فأكثر.
هل ركعتان من صلاة الليل تكفي في العشر الأواخر؟
يجوز للمسلم أن يصلي قيام الليل ركعتين، سواء في العشر الأواخر أو في غيره. وهي صلاة تطوع أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، وليس لها حد معين لأصغرها أو أكبرها، ولكن يستحب للمسلم أن يكثر منها ويقتدي برسول الله في ذلك. فاتبع عليه الصلاة والسلام، كما سبق أن ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد على 11 ركعة، لا في رمضان ولا في غيره، وليال العشر الأواخر هي أفضل من كل شيء، وفيها ليلة القدر، والعمل فيها خير من العمل في ألف شهر، ويجب على المسلم أن يغتنمها ويتأكد من أدائها على أكمل وجه، ينال الأجر والثواب العظيم، أما إذا اقتصر على ركعتين فإنه يجوز ولا إثم عليه ولا إثم عليه، وله الأجر إن شاء الله تعالى.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال عن عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر. وقد علمنا بعض المعلومات عن قيام الليل في العشر الأواخر وفضائلها كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. تعلمنا عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان وأقل الصلاة المتضمنة فيه.