يتزايد عدد السكان المسلمين في إثيوبيا من وقت لآخر، وتؤكد المؤشرات أن عدد المتحولين إلى الإسلام ارتفع بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ويعتبر من ثاني أكثر الديانات انتشارا بعد المسيحية.

عدد السكان المسلمين في إثيوبيا:

  • يعتبر الإسلام من الديانات الأساسية في كل بلد، وقد أصبح منتشراً بين الناس مع مرور الوقت.
  • وتعتبر إثيوبيا من الدول التي ينتشر فيها الإسلام على نطاق واسع، حيث يمثل المسلمون 33% من سكان إثيوبيا منذ عام 2007.
  • ونظرًا لوجود العديد من المدن الإسلامية، فإن عدد السكان المسلمين في إثيوبيا يتزايد باستمرار.
  • وتتراوح أعدادهم حاليا من 40 إلى 48 مليون مسلم.
  • ووفقاً للإحصاءات الحكومية في السنوات الأخيرة، فإن هذا يمثل حوالي 55% إلى 60% من إجمالي السكان.

ما هي المدن التي ينتشر فيها الإسلام في إثيوبيا:

وعلى الرغم من صغر مساحتها إلا أن إثيوبيا تحتل المرتبة 123 على مستوى العالم من حيث الكثافة السكانية وتمتلئ بالعديد من المدن التي يسكنها المسلمون:

المنطقة الصومالية:

ويسكن هذه المنطقة ما يقرب من 5 ملايين إثيوبي، مما يجعل تعداد سكان إثيوبيا المسلمين شبه مكتمل، بما في ذلك 97% من إجمالي سكان هذه المنطقة.

منطقة أمهرة:

وتعتبر هذه المنطقة من أقل المناطق كثافة سكانية للمسلمين، إذ يتراوح عدد الإثيوبيين هنا بين 10 و12 مليون إثيوبي، 18% منهم فقط مسلمون.

منطقة عفار:

ويصل عدد السكان المسلمين في هذه المنطقة إلى نسبة متكاملة تقارب 100%.

منطقة تيغراي:

وتعتبر هذه المنطقة المنطقة ذات أقل عدد من السكان المسلمين، حيث يتراوح عدد المسلمين هنا بين 3% و5% من إجمالي السكان.

أنظر أيضا:-

ما هي الديانات الأكثر انتشارا في إثيوبيا:

تنتشر في إثيوبيا ثلاث ديانات إبراهيمية على نطاق واسع، ويؤمن الجميع بالمسيحية على نطاق واسع، تليها الديانات الأخرى بنسب قليلة، فهي تعتبر الديانة الأكثر انتشارًا بين أفراد البلاد.

  • وأظهرت الإحصائيات أن عدد المسيحيين في عام 2007 شكل حوالي 62% من إجمالي سكان إثيوبيا، أو ما يقرب من 32 مليون نسمة.
  • وبلغ عدد المسلمين حوالي 33%، أي حوالي 25 مليون نسمة.
  • ويتحول بقية سكان الولاية إلى اليهودية أو ديانة أخرى، بمعدل غير عادي يبلغ حوالي 2.6%.
  • ومنذ القرن الرابع عشر، أُطلق على إثيوبيا اسم “الحبشة”.
  • وكانت من أوائل الدول في العالم التي اعتمدت المسيحية كدين رئيسي.

أنظر أيضا:-

كيف انتشر الإسلام في إثيوبيا:

  • وأول من دخل الحبشة من المسلمين هم المهاجرين من أصحاب النبي محمد (ص).
  • وقد اختاروا هذا المكان لحماية أنفسهم من الاضطهاد الذي تعرضوا له في مكة في ذلك الوقت، وكان حاكمها عادلاً ومجاوراً جغرافياً.
  • بعد التعرف على الإسلام، بدأ عدد السكان المسلمين في إثيوبيا في التزايد.
  • لقد بدأ انتشار الدين وتعاليمه فعلياً على محورين: المحور البري، والمحور البحري.

وعلى الرغم من تزايد عدد السكان المسلمين في إثيوبيا، وانتشار اللغة العربية بينهم، والمعرفة بالدين الإسلامي والتسامح فيه، إلا أن المسلمين في البلاد يواجهون الاضطهاد وسلب الحقوق، وتستمر المظاهرات لنشر الإسلام.