نقدم اليوم علاج الأنفلونزا للأطفال بعمر السنتين على موقعنا، حيث يمكن القول أن الأنفلونزا عند الأطفال ليست أكثر من عدوى فيروسية يصاب بها الطفل وتظهر في الأنف والحنجرة، كما أنها سيلان الأنف واحتقانه من العلامات المؤكدة على إصابة الطفل بالأنفلونزا، والأطفال هم أغلب الفئات العمرية، الذين يعانون من هذا النوع من الأنفلونزا لأن جهازهم المناعي ضعيف وغير متطور بما يكفي لمهاجمة أنواع عديدة من الالتهابات المنتشرة التي يمكن أن وتؤثر عليهم نتيجة الاختلاط مع كبار السن، ومن الجدير بالذكر أن الأطفال يمكن أن يصابوا بنزلات البرد حوالي سبع مرات في السنة. ولهذا السبب نلقي الضوء على طرق علاج نزلات البرد لدى الأطفال من خلال السطور التالية.

العلاج البارد للأطفال بعمر سنتين

علاج أنفلونزا الأطفال في سن مبكرة يكون لتخفيف حدة الأعراض، حتى لا تحتوي الممرات الأنفية على إفرازات تسد الأنف، الاستمرار في شرب الكثير من السوائل وتهيئة الجو المحيط لترطيبه.

في حالة ظهور أعراض الأنفلونزا، فمن الأفضل مراجعة طبيب متخصص للتأكد من سلامته وعدم تعرضه لأي مشاكل صحية مثل الالتهاب الرئوي أو الخناق أو غيرها من الأمراض الخطيرة.

معرفة ا على العنوان

أعراض البرد عند الأطفال بعمر السنتين

ك عدة علامات واضحة تشير إلى إصابة الطفل البالغ من العمر عامين بالبرد، ومن أبرزها ما يلي

  • إحتقان بالأنف.
  • في البداية نزول إفرازات خفيفة، ثم تكثف، وفي بعض الأحيان قد يتغير لونها إلى اللون الأخضر أو ​​الأصفر.

وك مؤشرات أخرى توضح مدى إصابة الطفل بالأنفلونزا، وهي كالتالي

  • يصعب على الطفل النوم.
  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
  • صعوبة أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • العطس المتكرر.
  • السعال الشديد
  • يثبط الشهية.
  • التهيج

الحصول على مزيد من المعلومات حول نزلات البرد وعلاجها

متى يمكنك الذهاب إلى الطبيب

قد يستغرق جهاز المناعة لدى الطفل بعض الوقت حتى يقوى ويكون جاهزاً لمواجهة أي عدوى فيروسية، فإذا أصيب الطفل بأعراض الأنفلونزا دون أن تتفاقم فمن المتوقع أن يتحسن خلال أربعة عشر يوماً من الإصابة.

إذا وصل الطفل إلى عمر ثلاثة أشهر يجب إخطار الطبيب فوراً، وإذا كان عمره يوم واحد يجب التأكد من عدم إصابته بمرض خطير، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة.

تشكل معظم نزلات البرد مصدر قلق بسيط للعديد من الأمهات، ولكن من الأفضل أن تأخذ العلامات الواضحة للبرد على محمل الجد.

إذا كان عمر الطفل أكبر من ثلاثة أشهر فيجب إبلاغ الطبيب في هذه الحالات

  • إذا لم يبلل الحفاضات كالمعتاد كما كان من قبل.
  • إذا تجاوزت درجة حرارته 38 درجة فهرنهايت.
  • عصبي جدًا أو يبدو أنه يعاني من ألم شديد في أذنيه.
  • يعاني من ضيق في التنفس خاصة أثناء الرضاعة.
  • السعال المستمر
  • البكاء المستمر

اطلب العناية الطبية فورًا في الحالات التالية

  • رفض تناول الدواء أو شرب السوائل.
  • تحولت الشفاه إلى اللون الأزرق وضيق في التنفس.
  • يسعل بشدة لدرجة أن وجهه يتحول إلى اللون الأحمر أو يتقيأ.

لدينا أيضًا ا من المعلومات حول علاج نزلات البرد، والتي يمكن التعرف عليها من خلال

طرق طبيعية لعلاج نزلات البرد عند الأطفال

إذا كان طفلك يعاني من الألم أو يعاني من نزلة برد شديدة، فأنت فقط تريد علاجه في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن من النوم بشكل مريح ويشعر بالتحسن، وبالطبع ك العديد من الأدوية التي يمكن تناولها للمساعدة في صحة الطفل.

ومن ناحية أخرى، تحتوي هذه الأدوية على مركبات كيميائية ونكهات صناعية يمكن أن تؤثر سلباً على الطفل، بالإضافة إلى أنه لا ينبغي تناول أدوية البرد قبل أن يبلغ الطفل عامه الأول، لذا نسرد أهم الطرق الطبيعية التي تعتبر شديدة الأهمية. فعال في علاج نزلات البرد، سواء كان عمر الطفل أقل من سنة أو أكبر.

التدليك بالزيوت العطرية

اخلطي ثلاث ملاعق صغيرة من زيت الزيتون وأضيفي إليها خمس أو ست قطرات من زيت الكافور. ويفرك هذا الخليط على ظهر الطفل وصدره حتى يشعر الطفل بالارتياح. من الأفضل القيام بهذه الطريقة قبل النوم مباشرة حتى يتمكن الطفل من النوم بشكل مريح.

محلول ملحي

ومن فوائد المحلول الملحي أن يتم تنظيف أنف الطفل من الإفرازات التي قد تؤثر على إحساسه بالراحة، مما يمكن أن يساعد في علاج احتقان الأنف الذي يسبب الأرق وصعوبات النوم للطفل.

ترطيب الهواء

إذا كان الطقس جافاً فإن عملية التنفس لدى الطفل سواء عن طريق الفم أو الأنف لا تكون مريحة تماماً، لذا يمكنك اللجوء إلى استخدام جهاز ترطيب الهواء وتشغيله قبل حوالي نصف ساعة من نوم الطفل. غرفة رطبة ويتنفس الطفل بشكل طبيعي.

ثوم

يعتبر الثوم مضاد حيوي طبيعي يعالج جميع أعراض نزلات البرد، وخاصة ارتفاع درجة الحرارة، كما يمكن استخدامه على أجزاء مختلفة من الجسم لتخفيف الألم الناتج عن الأنفلونزا.

ضعي نصف كوب صغير من زيت الزيتون ونفس الكمية من زيت جوز الهند في وعاء متوسط ​​الحجم وضعي فيه ثمانية فصوص من الثوم. تخلط المكونات جيداً معاً، ثم تسكب في وعاء زجاجي، وتحفظ في الثلاجة لمدة ثلاثين يوماً تقريباً.

إذا كان طفلك يعاني من نزلة برد، خذي كمية قليلة من هذا الخليط ووزعيه على أسفل القدمين، ثم غطيه بجورب أو قطعة قماش غير مستخدمة. عند حفظ الخليط في الثلاجة، ستلاحظين تحوله من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة، مما يسهل استخدامه.

شاي الزنجبيل بالليمون

أحضري قدراً صغيراً وضعي فيه كوباً كبيراً من الماء وأضيفي إليه ملعقة متوسطة من الزنجبيل وربع ملعقة من القرفة والكركم والقرنفل، ثم ضعيهم على النار حتى يغلي واتركيه يغلي لمدة ثلاث دقائق تقريباً. ضغط في النصف. يُضاف إليه الليمون، ويُصفى، ثم يُحلى بالعسل الأبيض، ويصبح جاهزًا للترميم البسيط البارد.

ماص مفرزات أنفية

تعتبر شفاطة الأنف جهازًا غير مكلف، ولكنها تساعد على امتصاص إفرازات الأنف والمخاط عند وضع القليل من المحلول الملحي داخل الجهاز. هذا الجهاز مفيد جدًا للأطفال الذين لم يتمكنوا من نفخ أنوفهم عندما كانوا صغارًا.

الوقاية من نزلات البرد عند الأطفال

يمكنك حماية طفلك من الإصابة بنزلات البرد من خلال اتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة، والتي يمكن أن تتحول إلى عادة صحية من شأنها أن تقلل بشكل كبير من عدد نزلات البرد، لذا ينصح باتباع الإرشادات التالية

  • لا تضعي الطفل بجانب شخص مريض، خاصة إذا كان الطفل حديث الولادة.
  • تذكري أن تغسلي يدي طفلك قبل تناول الطعام، حتى لو كانت صغيرة، حتى يعتاد على هذه العادة الصحية مع الإكثار من الماء والصابون.
  • عليك الاهتمام بألعاب الطفل وتنظيفها بشكل دائم.
  • من المهم أن تخبر جميع من في المنزل أنه من المهم تغطية أنفك عند العطس أو فمك بمنديل ورميه في سلة المهملات على الفور.