علاج الحول عند البالغين يتصدر دائما محركات البحث عند محاولة إيجاد حل كامل ونهائي لهذه المشكلة، والتي يمكن أن تسبب الألم والانزعاج للمريض. مع العلم أن الكبار لديهم أسباب كثيرة لذلك. المشكلة و على الموقع سن الأسباب الأساسية لهذه المشكلة بالإضافة إلى الحلول العلاجية.

محتوى

ما هو الحول؟

يُعرف الحول بأنه حالة لا تكون فيها محاور الرؤية موازية لجسم ثابت. قد يكون البالغون عرضة للإصابة بالمرض حتى لو لم تكن لديهم أعراض سابقة ولكن لديهم رؤية مزدوجة صحية إلى حد ما. يمكن أن يؤدي هذا الحول إلى اضطراب في الرؤية، كما يمكن أن يؤدي إلى ويسمى الحول، وهو ما يعني الرؤية المزدوجة. نتيجة هذه المشكلة هي مشكلة كسل العين أو ما يسمى بـ “الحول” وهو نتيجة انخفاض في الرؤية، ويمكن أن يؤدي الحول إلى إصابة الإنسان باضطرابات نفسية، لأن الحول يكون مرئياً بشكل واضح حوله، مما يؤثر على مشاكل الصحة النفسية التي يعاني منها الشخص المظهر الجمالي للوجه.

تابع معنا

الحول عند البالغين وأسبابه الرئيسية

ك أسباب عديدة وراء الحول عند البالغين، ومن الممكن أن يكون تطوراً منذ الطفولة ورغم العلاج يمكننا أن نلاحظ أنه يختفي لفترة ثم يبدأ بالظهور في مرحلة البلوغ، علماً أن سبب المرض يمكن أن يكون نتيجة والعديد من الأمراض الأخرى، وهي كما يلي

  • الوهن العضلي الشديد.

  • داء السكري البولي.

  • حوادث الأوعية الدموية، مثل النزيف الدماغي أو السكتة الدماغية.

  • إصابات الرأس.

  • أورام الجهاز العصبي المركزي.

وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن يكون سبب انحراف المنظور أو الحول الذي يصيب العين نتيجة إجراء عملية جراحية على جزء قريب من العين أو العين نفسها. ومن العمليات الجراحية التي يمكن أن تؤثر على حركات العين وتضعف عضلاتها الخارجية، جراحة الجفن، وجراحة انفصال الشبكية، وغيرها من العمليات الجراحية.

بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يكون سبب الحول هو ضعف الرؤية في عين واحدة، وهذا ما يسمى بالحول الحسي، وفي هذه الحالة يكون الحول نتيجة ضعف البصر الشديد، وليس هو السبب.

تابع معنا

الأعراض المرتبطة بالحول لدى البالغين

ك عدد من الأعراض التي يمكن أن يسببها الحول عند البالغين ومن هذه الأعراض

  • تشويه الصورة أو ما يسمى التصاق الصورة.

  • الشفع أو ما يسمى بالرؤية المزدوجة.

  • الشعور بالحمل.

  • التعب البصري.

  • فقدان القدرة على ال الأحجام أو الرؤية المجسمة.

  • صعوبة في الرؤية القريبة، لأنه يصعب على الشخص المصاب القراءة مثلاً.

نجد أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الحول يتعمدون تحريك رؤوسهم في اتجاه يمكنهم من الشعور بالراحة، وتسمى هذه الحالة بصعر العين أو الصعر.

وقد نجد أن معظم الحالات لا تستطيع تحديد ما إذا كانت تنظر إلى أشخاص آخرين وهذا يؤدي إلى الشعور بالارتباك

كيفية علاج الحول عند البالغين

ك عدة طرق لعلاج الحول عند البالغين، منها

استخدم النظارات ذات العدسات المنشورية

نحن نوصيك

يمكن استخدام النظارات المنشورية لتصحيح زوايا الانحراف الصغيرة التي تسبب الاستجماتيزم أو ما يسمى وجود رؤية مزدوجة ومتوسطة ومعتدلة. والبريزما عبارة عن عدسة شفافة ملونة تأخذ شكل الإسفين. وظيفتها قطع أسلاك الضوء التي تمر من خلالها، هذا بالإضافة إلى الصور.

علماً أن هذه العدسات لا تضبط وضعية العينين، بل يقتصر دورها على محاذاة الصور وضبطها حسب محاور الرؤية المختلفة. وهذا يقلل من كمية الرؤية المزدوجة مع ضمان عدم معالجة المشكلة، وفي معظم الحالات يتم إضافة هذه العدسة إلى النظارة حسب وصف الطبيب المعالج للمريض، وفي حالات أخرى يمكن إضافتها مباشرة إلى العدسات.

تجدر الإشارة إلى أن هذه العدسات لا تصحح الانحرافات الزاوية الكبيرة الناتجة عن الشلل الشديد أو عندما تفقد العضلات المرونة التي من المفترض أن تتمتع بها.

اتبع تمارين تصحيح الرؤية

يمكن أن تكون تمارين تقويم البصر ذات فائدة كبيرة في بعض حالات الحول، عندما تكون العيون غير قادرة على النظر بشكل موازي للأشياء القريبة، وتسمى هذه الحالة بقصور التقارب.

ونجد أن الرؤية من زاوية قريبة تتطلب تركيزاً دقيقاً، بالإضافة إلى رفع العينين، لمحاذاة هذين المحورين تجاه الشيء البصري، وهذه الحركة المتناغمة للتركيز للداخل والخارج في وقت واحد تسمى “التقارب”.

حقن البوتولينوم

تسمى هذه المادة توكسين البوتولينوم ويتم حقنها في العضلات مفرطة النشاط، تعمل البوتولينوم على تثبيت وظيفة العضلات كما تلعب دوراً في تقليل الأعراض المصاحبة للانحرافات، حيث يتم حقن هذه المادة بجرعات صغيرة. والغرض منه هو إيقاف وظيفة العضلة مؤقتًا. يتم حقنها في العضلات الخارجية والسمة الرئيسية لهذه المادة هي أن تأثيرها يستمر لعدة أشهر، علماً أنها يمكن أن تسبب تغيرات شبه دائمة في وظيفة العضلات، كما يتم علاج الشلل البصري، ويتم ذلك باستخدام تقنية جراحية، ولكنها ليست عميقة.

في جراحة العضلات الخارجية للعين

تعتبر العمليات الجراحية من أكثر الطرق المستخدمة في علاج الحول وهي عمليات على العضلات البصرية. ويمكن القول أن الحول يحدث عندما تكون العضلات المحيطة بالعين ضعيفة أو قوية جدًا. في هذه الحالات تكون الجراحة هي الحل الأمثل، وتكون إما لتقوية العضلات المحيطة بالعين أو، بالإضافة إلى إمكانية استبدال العضلات، لإضعاف العضلات بهدف استعادة توازن الرؤية الثنائية. وهكذا نجد أن العملية الجراحية تؤدي وظيفتها. في دور

  • تقليل أو القضاء على الرؤية المزدوجة.

  • يقلل من التعب البصري.

  • تحسين حالة الشلل البصري.

  • يوسع مجال الرؤية الجانبي بالإضافة إلى مجال الرؤية.

  • إعادة تأهيل وظيفة العيون، ما يسمى وفقا للرؤية مجهر.

  • يحسن المظهر الجمالي للعين.

عادة ما يتم إجراء عمليات الحول في عيادة الطبيب المختص وحسب الحالة يتم إجراؤها إما تحت التخدير الموضعي أو العام، وبعد العملية يعاني المريض من آلام خفيفة إلى متوسطة يسهل التخلص منها عن طريق تناول جرعات مسكنة. مع العلم أنه عادة ما تصبح الملتحمة ملتهبة، والتي يمكن أن تستمر لأسابيع بعد العملية.

تجدر الإشارة إلى أن ك عدد من الحالات التي تتطلب أكثر من إجراء جراحي للحصول على أفضل نتيجة، ومن هذا يتبين أن ك طرق عديدة لعلاج الحول، منها العلاجات الطبية والجراحية، وهي شائعة جداً وتعطي نتائج مؤكدة في معظم الحالات.

تابع معنا

جراحة الحول ومخاطرها

لا تشكل جراحة الحول أي مخاطر صحية، حيث أن التعرض لفقدان البصر هو حدث نادر وغير مرجح، ولكن هذه الجراحة، مثل أي عملية جراحية أخرى، تحمل مخاطر مثل

  • مدى استجابة المريض للتخدير.

  • قلة الرؤية.

  • عدوى.

  • عدم القدرة على ضبط توازن العين بشكل صحيح.

  • لا تتحسن إمكانية الرؤية المزدوجة.