يعد علاج تقلص العضلات الصدرية من الأمور التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص بسبب الألم الشديد الناتج عن الإصابة بهذا المرض والذي يحدث بسبب الإجهاد الزائد والتعب. يشعر الشخص الذي يعاني من انقباض وتشنج العضلة الصدرية بألم حاد ومفاجئ في العضلة الصدرية وتكون الإصابة عادة تشنجات عضلية وانقباضات صدرية بسيطة ولا تدوم طويلا بل تختفي خلال أيام قليلة.

ك أسباب عديدة لتقلص العضلة الصدرية، وتختلف شدة الألم حسب سبب الإصابة. يقع الصدر في الجزء العلوي من الجسم، وخاصة بين منطقة الرقبة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الصدر على الرئتين، ويحميهما الصدر من المؤثرات الخارجية.

يتعرض الصدر في كثير من الأحيان للعديد من الأمراض وبعض المشاكل الصحية، لذا قبل أن تعرف كيفية علاج انقباض عضلة الصدر، يجب عليك أولاً معرفة الأسباب، لأن خطة العلاج تختلف باختلاف سبب الإصابة.

في هذا الموضوع سنتحدث عن علاج انقباض العضلة الصدرية ومناقشة الأسباب التي تؤدي إلى انقباض وتشنجات العضلة الصدرية والأعراض المصاحبة لهذه الإصابة، كل ذلك من خلال

محتوى

علاج تقلص عضلات الصدر

يعتمد علاج تشنج عضلات الصدر على سبب انقباض العضلات وتشنجها. ك العديد من طرق العلاج، مثل العلاجات المنزلية أو المضادات الحيوية، للمساعدة في تخفيف التشنجات العضلية. إذا كان الألم قوياً وغير محتمل، فيجب استشارة الطبيب فوراً، بينما يمكن استخدام الطرق التالية إذا كانت الإصابة خطيرة. الألم البسيط والمحتمل هو أحد هذه الطرق

  1. الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب التعرض للمجهود والنشاط المجهد، خاصة تلك التي تسبب إرهاق العضلات وانقباضها.
  2. استخدم كمادات الثلج الباردة التي يتم وضعها على المنطقة المصابة عن طريق لف أكياس الثلج بمنشفة لمدة 25 دقيقة على الأقل. وينبغي استخدام هذه الطريقة عدة مرات في اليوم حتى تختفي التشنجات العضلية وتختفي التشنجات العضلية. يختفي الألم.
  3. يمكن استخدام ضمادات الضغط ولفها حول الجسم.
  4. الجلوس في وضعية مستقيمة يخفف من التشنجات العضلية، ومن الأفضل استخدام الوسائد لإبقاء الصدر مرتفعاً.
  5. تناول الأدوية للمساعدة في علاج تشنجات عضلات الصدر، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بما في ذلك الإيبوبروفين، الذي يخفف التهاب العضلات ويخفف الألم.
  6. إذا كان الألم شديدًا ويستمر لفترة طويلة، يصف الطبيب علاجات تساعد على استرخاء العضلات وتقليل التشنجات العضلية، والتي يصاحبها ألم لا يحتمل، والذي يمكن أن يزيد عند حدوث نوبات السعال. يجب تناول الأدوية التي تقلل من نوبات السعال وبالتالي تقلل الألم. الضغط على العضلة الصدرية.
  7. في حالة حدوث تمزق عضلي يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لتصحيح سبب التمزق العضلي. في بعض الأحيان يضطر الطبيب إلى وصف تمارين معينة خاصة بحالة معينة لاستعادة الأداء الوظيفي للعضلات، لأن هذه التمارين تعتبر جسدية. العلاج لاستعادة مرونة العضلات وقوتها.

إقرأ أيضاً

أسباب تقلص عضلات الصدر

يعد تقلص العضلات الوربية هو السبب الأكثر شيوعًا للتشنجات وتقلص عضلات الصدر. تسمى هذه الأنواع من العضلات بالعضلات المنكمشة. العضلات الوربية هي مجموعة من العضلات التي تقع بين الأضلاع وتشكل جدار الصدر.

تتكون هذه العضلات من ثلاث طبقات وهي العضلات الوربية الداخلية والخارجية والعميقة. هذه العضلات تحمي الصدر وتساعد على التنفس. تشمل أسباب انقباض وتشنج عضلات الصدر ما يلي

  1. بعض الإصابات الرياضية الناتجة عن إرهاق العضلات أو القيام بحركات شاقة ومتكررة.
  2. التعرض للحوادث.
  3. لا يوفر وسائل الحماية الكافية قبل ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
  4. تدرب على رفع الأشياء الثقيلة.
  5. ضعف مرونة العضلات.
  6. التعرض للسقوط.
  7. نوبات السعال الشديد والمتكرر.
  8. التعرض للإجهاد الجسدي والعضلي الشديد.
  9. التعرض لالتواء الجسم.

إقرأ أيضاً

أعراض تقلص عضلات الصدر

وتتمثل أعراض انقباض وتشنج عضلات الصدر في درجة الإحساس بالألم، والتي تتراوح بين الألم الخفيف إلى الشديد إلى الألم الحاد.

نحن نوصيك

  1. ألم شديد ومزعج.
  2. ملاحظة التورم في منطقة الصدر.
  3. صعوبة في تحريك المنطقة المصابة.
  4. ألم شديد ومزعج عند التنفس.
  5. ملاحظة الكدمات في منطقة الصدر.

ملحوظة يجب أن يتلقى المصاب العلاج الطبي اللازم، خاصة عند شعوره بالألم، لذلك في حالة الشعور بألم مفاجئ يجب على المصاب التوجه إلى الطبيب، خاصة إذا كان الألم مصحوباً بالأعراض التالية

  1. التعرض للنوبات القلبية.
  2. التعرض للإغماء المفاجئ.
  3. الشعور بالدوخة والدوار القوي.
  4. الإحساس بنبض سريع.
  5. يشعر بصعوبة بالغة في التنفس.
  6. التعرق الزائد.

الأسباب الأخرى لتقلص عضلات الصدر

عادة ما تسبب حوادث المرور أو الحوادث الرياضية أو السقوط تشنجات في الصدر، مما قد يؤدي إلى كسر في الأضلاع، أو شقوق صغيرة في الأضلاع، أو كدمات في الأضلاع في الصدر.

التعرض لالتهاب الغضروف الصدري أي متلازمة تيتز، وهو أحد أسباب الشعور بألم في الصدر. إذا كان الغضروف الصدري ملتهبا، خاصة في منطقة التلامس العلوية، سيشعر المصاب بألم قوي ومزعج في الصدر، وفي معظم الحالات يشفى هذا الالتهاب من تلقاء نفسه.

التهاب بطانة منطقة الصدر المعروف باسم ذات الجنب. يحدث هذا النوع من الالتهابات نتيجة الاحتكاك بين الأغشية المحيطة بالرئتين، مما يسبب شعورا قويا بألم في المنطقة من الصدر.

يسبب سرطان الرئة ألمًا في منطقة الصدر ويتفاقم مع نوبات السعال التي قد تشمل دمًا أو مخاطًا وصوت صفير في منطقة الصدر.

متلازمة الفيبروميالجيا هي إحدى الإصابات التي تسبب الألم في مناطق مختلفة من الجسم. ومن الجدير بالذكر أن الحالات الأكثر شيوعًا لهذا النوع من التهاب العضلات هي النساء. وتترافق هذه المتلازمة مع عدة أعراض، مثل الإحساس بالحرقان والألم الشديد في منطقة الصدر.

التعرض للانصمام الرئوي، وهي حالة تنتج عن انسداد الأوعية الدموية التي تربط الرئتين نتيجة جلطة دموية، ومن الأعراض المصاحبة لهذا الانسداد هو

  1. تنفس من التنفس.
  2. هجمات الجهاز التنفسي السريعة.
  3. السعال مع الدم.
  4. تشعر بالدوار.
  5. التعرق الغزير.
  6. الإحساس بنبضات القلب السريعة.

ملاحظة عند التعرض للانصمام الرئوي يجب علاجه فوراً وبشكل صحيح لأنه يسبب تلف الرئة.

إقرأ أيضاً