نقدم لكم اليوم في موقعنا علاج بكتيريا الملوية البوابية، لأن البكتيريا كائنات حساسة للغاية وتعيش البكتيريا في كل مكان. لقد أثبت العلم الحديث أن البكتيريا موجودة في كل مكان حولنا. ك ما يسمى في الميكروبات ونجدها أيضًا في الطعام. توجد البكتيريا أيضًا في التربة. ومن الماء وعلى جميع الأسطح بما في ذلك جلد الإنسان والحيوان. لقد وجد العلماء أن جزءاً كبيراً من البكتيريا غير ضار، ويرجعون ذلك إلى أن الجهاز المناعي في جسم الإنسان يحميه من العوامل المسببة للعدوى، ولكن معرفة كيفية عمل البكتيريا وأماكن تواجدها وكيفية الحماية منها المخاطر يمكن أن تساعد في تجنب العدوى.
علاج بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري
ك العديد من العوامل المسببة للعدوى، منها البكتيريا والفيروسات والفطريات والديدان وغيرها من الجراثيم المسببة للعدوى، ولكن قبل أن نتحدث عن البكتيريا وأسباب العدوى المختلفة، علينا أولاً أن نعرف الفرق بين العدوى والمرض .
تحدث العدوى قبل المرض وهي المسبب له وتعتبر الخطوة الأولى، فعندما تدخل البكتيريا أو الفيروسات أو الجراثيم إلى جسم الأسنان تبدأ في التكاثر والانتشار، ومن يظهر المرض ويبدأ الجسم بالظهور أعراض المرض، عندما تبدأ خلايا الجسم بالتلف ولا تقوم بوظائفها في الجسم بالطريقة المعتادة.
و يأتي دور الجهاز المناعي في الجسم، والذي يتكون من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة التي تخلص الجسم من أي شيء يسبب العدوى، و العدوى هي بداية المرض، وليس المرض.
وتنتشر العدوى التي تسببها هذه البكتيريا على نطاق واسع في البلدان النامية. وقد أظهرت الدراسات والإحصائيات المختلفة أن معدل انتشاره في الدول النامية أعلى منه في الدول المتقدمة. ويرجع ذلك إلى قلة مصادر المياه النظيفة وكثرة التلوث والمعيشة في هذه البلدان. ويعيش بجوار مصادر الصرف الصحي، ويمكن أن يصاب الأطفال في هذه المنطقة بالعديد من الأوبئة، وتنقل الأمراض والعلل العدوى وتنتشر بينهم بشكل كبير، ويمكن أن تصيب الأطفال والكبار على حد سواء، ولكن أعلى نسبة إصابة تكون عند الأطفال. تدخل بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري إلى جسم الإنسان، وتهاجم بطانة المعدة وتسمح للأحماض بالتأثير على بطانة المعدة وتسبب القرحة الهضمية.
يمكنك معرفة ا عن البكتيريا من خلال
بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري وأعراضها
هيليكوباكتر بيلوري هي بكتيريا معدية انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وقد تم إجراء إحصائيات حول توزيعها حول العالم، وتبين أنها تصيب حوالي 60% من سكان العالم. وهي نوع شائع من البكتيريا التي تنمو في الجهاز الهضمي وتعرف باسم (هيليكوباكتر بيلوري). بيلوري) تهاجم هذه البكتيريا بطانة المعدة، مما يسبب تقرحات في المعدة والأمعاء الدقيقة.
وعندما تحدث الأطباء عن أسباب انتشارها أو أسباب انتقالها، لم يتوصلوا إلى شيء واحد حاسم يكون سببا في انتقالها، بل رجحوا إمكانية انتشار هذه البكتيريا عن طريق الفم، أو عن طريق العدوى البرازية، حيث لا يغسل المصاب يديه عند الذهاب إلى المرحاض بعد الماء، وتنتقل البكتيريا من شخص إلى آخر، مسببة مرض القرحة الهضمية، وتنتج مواد تضعف أحماض المعدة وهذا يسبب الأمراض نتيجة القرحة الهضمية.
في البداية عندما يصاب المريض بهذه البكتيريا قد لا يشعر المريض بأي أعراض، ولكن عندما تبدأ هذه البكتيريا بإفراز مواد تضعف أحماض المعدة وتبدأ قرحة المعدة، يبدأ المريض بالشعور بألم في المعدة، خاصة عند أن تكون المعدة فارغة من الطعام، وقد تظهر أعراض أخرى. وإلى جانب هذه البكتيريا، مثل الحمى وحرقة المعدة والشعور بالتورم وفقدان الشهية ووجود دم في البراز في الحالات المتقدمة من المرض، يمكن أن تترافق هذه الأعراض أيضًا مع مشاكل في البلع وفقر الدم الشديد.
كما ذكر مؤخراً أن ك علاقة سببية بين الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية والأورام السرطانية، والشكل الأول لعلاج السرطان هو إزالة البكتيريا، لأن هذه البكتيريا يمكن أن تسبب سرطان المعدة. انتشر سرطان المعدة بقوة في الآونة الأخيرة. أما في الشرق فقد انتشر في هذه الأماكن بشكل واسع، ويحدث ذلك نتيجة التلوث.
يمكن أن تسبب هذه البكتيريا أمراضًا أخرى غير الجهاز الهضمي مثل تصلب الشرايين وأمراض الأوعية الدموية وبعض الأمراض الجلدية. تعد بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري واحدة من أكثر الملوثات شهرة في العالم. ويصاب به أكثر من نصف سكان العالم. ولكن تظهر الأعراض على نسبة صغيرة من الأشخاص.
ومن الأعراض الشائعة لهذه البكتيريا أيضًا عسر الهضم والنزيف والعديد من الالتهابات المختلفة التي تسبب الكثير من الألم للمريض، وكذلك التجشؤ المتكرر، أي إطلاق الغازات عبر الفم، وكذلك تغير في الإفراز، بحيث يتغير لونه. يصبح لون براز المريض داكناً وغالباً ما يحدث الإسهال، كما يعاني المريض من فقر الدم والأعراض المرتبطة به، مثل ضيق التنفس، وسرعة ضربات القلب، والإرهاق والتعب المستمر.
ننصحك أيضًا بالحصول على معلومات إضافية
التشخيص والفحوصات
ك العديد من الدراسات والاختبارات لتشخيص الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية، ومن أهمها
- اختبار التنفس يتم هذا الاختبار لقياس نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجسم، ويعتبر هذا الاختبار موثوقًا جدًا، ولكنه ليس موثوقًا بنسبة 100%.
- اختبار الدم يمكن لاختبار الدم اكتشاف وجود أجسام مضادة لبكتيريا هيليكوباكتر بيلوري في الدم، ولكن تبقى الأجسام المضادة حتى بعد القضاء على البكتيريا، لذلك لا يعتبر هذا الاختبار كافيًا.
- اختبار البراز يعتبر هذا الاختبار دقيقًا جدًا ويكشف ما إذا كان الجسم يحتوي على مستضدات بكتيرية.
كيفية الوقاية من بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري
ويوصي جميع الأطباء بالامتناع عن تناول الأطعمة شديدة الحموضة مثل الحمضيات أو منتجات الألبان، والأطعمة السكرية، والأطعمة المصنعة، والأطعمة المصنوعة من الدقيق، والمشروبات الغازية والقهوة، حيث يجب تناولها بعناية وعدم الإفراط.
كما نقدم لك ا من المعلومات عبر
علاج بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري
العلاج الطبيعي في هذه الحالة يشمل الجمع بين بعض الأعشاب الطبية مع بعضها البعض، واتباع نظام غذائي متوازن يشمل الألياف الغذائية، والحبوب الكاملة، والأحماض الدهنية أوميغا 3، والسلطات، وبذور الكتان، والثوم، والأسماك، والفواكه والخضروات.
كما ينصح جميع الأطباء بشدة بتناول أي مكملات غذائية طبيعية مفيدة مثل الأصباغ وخاصة (مثل HBP HBP Tincture) وأيضا تناول مكملات الخمائر الحية أو البكتيريا مثل (البروبيوتيك) وخاصة التي تحتوي على الجلوتامين (L)Glutamine) والذي يعتبر مسؤولاً عن شفاء الأمعاء كما ينصحون بتناول زيت الأوريغانو ونبق البحر، وهو مضاد حيوي طبيعي وغالباً ما يستخدم لعلاج الأمعاء.
يعتبر الطب الصيني أن الوخز بالإبر في هذا الموقع يمكن أن يكون مفيدًا ومثل العلاج. الصيام لمدة ثلاثة أو يومين، حتى مجرد شرب العصائر، يمكن أن يقطع شوطا طويلا في تهدئة القرحة وشفاء بطانة المعدة من هيليكوباكتر بيلوري. ويجب على المريض استشارة الطبيب قبل البدء بالعلاج لمعرفة ما هو مطلوب في مكانه وأن الأمر لن يزداد سوءاً في حالة سوء استخدام بعض العلاجات.