يحتاج بعض عشاق القراءة إلى عناوين الكتب للاستمتاع بالكتب ومعرفة ما يحدث بين الصفحات المختلفة. نحن ندرك أهمية القراءة في جميع الأوقات. كما أنه يعلم القراء أشياء كثيرة والمعرفة في مختلف المجالات. وبالنظر إلى أن بعض الأشخاص لا يجدون أنفسهم إلا بين صفحات كتب مختلفة، فلنتحدث عن بعض عناوين بعض الكتب المهمة التي أثرت في القارئ في هذا المقال.

عناوين الكتب

يستطيع المؤلف أن يجذب القارئ بكلمة واحدة فقط ولذلك فإن عناوين الكتب لها دور مهم ومهم جداً في نشر الكتاب وزيادة عدد الراغبين في قراءته:

  • وسواء استخدم المؤلف كلمة أو كلمتين، أو حتى جملة، ولكن يناسب غرضه ويدخل قلب القارئ على الفور، فهو أحد أسباب نجاح النسخة المقدمة.
  • ولهذا كثيرا ما نرى الكتّاب يتوقفون قبل اختيار عنوان لأي كتاب، إذ يجب أن يكون العنوان شاملا وينقل كل ما يحدث داخل الكتاب، من بداية الرحلة إلى نهايتها. كما قلنا طوال الوقت، يجب أن يكون مناسبًا جدًا للمناسبات المختلفة وأيضًا عبر المتصفح وأثناء السفر.
  • ومن المعلوم أن اختيار العنوان هو مسؤولية المؤلف فقط وليس لدار النشر أي تأثير في هذا الأمر. لكن في بعض الأحيان قد تتدخل دور النشر مع المؤلف في اختيار العنوان المناسب.

اقرأ أكثر:

أسماء ومؤلفي أشهر الكتب

لا يعترض أي مؤلف أو كاتب على أن اختيار عنوان الكتاب هو الخطوة الأصعب، ويعبر المؤلفون عن ذلك من وقت لآخر في برامج أو مقابلات مختلفة:

  • يحمل الكتاب عنوان “المرآة” وهو بداية للقراء للتعمق فيه ومن خلال هذا العنوان قد يشتريه القارئ أو لا يشتريه.
  • يعتبر العنوان بمثابة فخ للمؤلف، فهو من ناحية سبب ومفتاح يجذب القارئ، ومن ناحية أخرى فهو كلمة تلخص محتوى الكتاب.
  • لذلك، تم وضع اللمسة الأخيرة للمؤلف في العنوان.
  • في بعض الأحيان يمكن أن يكون العنوان أكثر شهرة من الكتاب نفسه؛ مثل ديوان أنساب الحاج بعنوان “لان”، الذي يتجلى فيه وصف الشعر المصري الأول.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن كتاب “الآيات الشيطانية” الذي انتشر في جميع أنحاء العالم بسبب اسمه، أصبح جاهزًا للقراء قبل نشره، مما أدى إلى سحبه بسبب اسمه الغريب.
  • السلام الأهلي البارد كتاب أدبي وسياسي من تأليف الكاتب اللبناني وضاح. اكتسب هذا الكتاب شهرة كبيرة واستخدمه العديد من مؤلفي الكتب والسياسيين كمصطلح. وتسمى فترة معينة من لبنان أو فترات بدون حرب أو سلام.

اقرأ أكثر:

طرق اختيار العناوين المناسبة للكتب

يختلف المؤلفون في أمرين عند اختيار العنوان المناسب: بعضهم يستخدم عناوين غامضة، والبعض يستخدم ألفاظًا صريحة، وأحيانًا يستعين المؤلفون بالنصوص الموجودة، والبعض يختارها حسب دوره النشري:

  • وعندما سئل الكاتب المصري سامح محجوب عن اختيار عناوين الكتب، قال إنه اختارها بحماس كبير ويعتبرها نصا مهما في المجموعة.
  • لذا فهو يقرأ الكتاب ويراجعه عدة مرات، وهذا لا يكفي أبدًا. في بعض الأحيان يمكن للمرء الانتظار أكثر من عام لاختيار الكتاب. ولهذا فهو يختار دائمًا أفضل الألقاب. يحفر بيد واحدة، وعاشق ضعيف وآخرون.
  • من خلال الجمع بين أقوال الكتاب والمؤلفين المختلفين، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الجهد المبذول في اختيار العنوان يساوي الجهد الذي بذله المؤلف لإنهاء الكتاب بأكمله.
  • اختيار الاسم ليس عشوائياً وسريعاً، فالكاتب لا يختار الاسم الأول الذي يتبادر إلى ذهنه، وهو ما يفعله الكتاب اللاسلطويون. – الأشكال وألوان الغلاف المناسبة والمعبرة للكتاب ومحتوياته.
  • وعرّف الشاعر العراقي عدنان محسن في ديوانه “المغامرة السريالية” السرياليين وعناوين كتبهم بأنها مستوحاة من الخيال والأحلام والعفوية والهذيان الذي يسبق النوم.

اقرأ أكثر:

وفي نهاية هذا المقال ناقشنا وتحدثنا عن أهم العناصر التي تتطلب من المؤلف اختيار عنوان مناسب للكتاب. وذكرنا أيضًا عناوين وأسماء المؤلفين لكتب مشهورة جدًا. لا يمكننا أن ننكر أن الكتابة هي روح الكاتب وحياته، لأنها أفضل وسيلة للكاتب للتعبير عما يعيشه بداخله، وكل ما يشعر به، وهي تكتب بعناية فائقة حتى يشعر القارئ وكأنه بداخله. ويذكره المؤلف أحياناً.