عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم ماذا نقول، عندما يقول المؤذن “الصلاة خير من النوم”، يُذكِّرنا هذا البيان القوي بأهمية أداء الصلاة وعظمتها في حياتنا. إنها تعيد توجيه اهتمامنا وتركز أفكارنا نحو الله، وتمنحنا السكينة والهدوء الداخلي. فالصلاة تعتبر وسيلة للتواصل المباشر بين العبد وربه، وفرصة لطلب المغفرة والرحمة والهداية. إنها فرصة لتجديد العهد مع الله والاستعانة به في كل شأن. لذا، فإن الاستجابة لنداء المؤذن بالتوجه للصلاة هو خيارنا الأفضل وفرصتنا لاكتساب الخير والبركة في حياتنا.

عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم ماذا نقول؟

ويقف المسلم والمؤذن يقول “الصلاة خير من النوم”. وهذا رأي فقهاء السنة، ودليلهم عليه قوله صلى الله عليه وسلم «إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول المؤذن»، وهذا القول متضمن لكلمة «الصلاة هي الصلاة». خير من النوم» وهو جائز في جميع الأمور. الجمل باستثناء عبارة “حي الصلاة” و”حي النجاح”، فيردد المسلم قول “لا حول ولا قوة إلا بالله”، وهذا ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. وأما قوله “صدقت وصدقت” فهذا خارج عن رضا من قاله، وليس من السنة المقبولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال بعض أهل العلم.

إقرأ أيضاً

لماذا يقول المؤذن الصلاة خير من النوم؟

قول المؤذن “الصلاة خير من النوم”. هذه العبارة تشرع فقط لآذان الصباح، لأن هذا الوقت هو وقت صمت وخشوع وعبادة لله عز وجل، ويخشى أن ينام المسلم في هذا الوقت وتفوته صلاة الصبح، بالإضافة إلى كون هذا التعبير يُذكِّر المسلم بأهمية الصلاة وعظمتها، وبأنها خير. كما أنه لا يجوز للمسلم أن يفوتها من أجل النوم.

إقرأ أيضاً

حكم القول بالصلاة أفضل من النوم

القول عن المؤذن أن الصلاة خير من النوم سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وليس ببدعة، فإذا تركها المؤذن لم يلزمه إعادة الأذان مرة أخرى لأنه ليس واجبا. الصلاة خير من النوم، يقال بعد دخول الوقت. وأما الأذان الأول قبل الفجر فلا يكون إلا في آخر الليل لتحذير المسلم من وجوب قيام الليل عندما يريد.

عندما يقول المؤذن الصلاة خير من النوم ماذا نقول، في الختام، عندما يقول المؤذن أن الصلاة خير من النوم، فإننا نجد أنفسنا أمام خيار مهم. نستطيع أن نستفيق ونستجيب لنداء الصلاة، ونقوم بأداء الفريضة المقدسة التي تعزز قربنا من الله وتحقق السلام الداخلي. وبالقيام بذلك، نعبر عن امتناننا وتقديرنا لله ونعبر عن إرادتنا في تحقيق الخير والسعادة في حياتنا. لذا، فلنستجب لهذا النداء العظيم ولنمارس الصلاة كونها أفضل من النوم، فهي تعطينا فرصة لتحقيق الروحانية والتواصل العميق مع الخالق.