عند قراءتك لقوله تعالى (وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ ) عند قراءة الآية قراءة صحيحة فإن الهمزة تخرج من:، عند قراءتي للآية الكريمة، لاحظت أن الهمزة تخرج من كلمة “وَأَذَانٌ”، وهي الإشارة إلى أن الله تعالى ينادي بأذان يوم الحج الأكبر ليذكر الناس ببراءته من المشركين، وأن رسوله صلى الله عليه وسلم هو الموصي بهذا النداء. فهذا يعني أن الإسلام دين الوحدانية والتوحيد، وأن الله تعالى لا يقبل إلا العبادة له وحده دون شريك له، وهو ما يتناسب مع رسالة الإسلام السمحة التي تحث على الوفاء بحق الله وحق البشرية بالتسامح والرحمة والعدل.
عند قراءتك لقوله تعالى (وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ ) عند قراءة الآية قراءة صحيحة فإن الهمزة تخرج من:
عند قراءتي لقوله تعالى (وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ)، وجدت أن الهمزة التي تظهر في الآية هي همزة الوصل وليست همزة القطع، وذلك لأن الهمزة ليست بعد حرف الواو الذي يليها وإنما هي تأتي بعد حرف اللام، ولذلك فإن القراءة الصحيحة للآية هي: “وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ، أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ”. ويأمل المسلمون من خلال هذه الآية أن يتركوا الشرك والعبادة لله وحده وأن يحجوا إلى بيت الله الحرام بطاعة وإخلاص لله، وأن يعترفوا بتفرده بالعبادة والألوهية دون شريك أو وسيط.
- الإجابة الصحيحة:
- عند قراءتك لقوله تعالى (وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ ) عند قراءة الآية قراءة صحيحة فإن الهمزة تخرج من: (أقصى الحلق).