1
إجابة معتمدة

عن أنس رضي الله عنه قاَل: ((كان رسول الله صلى الله على وسلم يتوضأُ بالمُد، ويغتسلُ بالصاعِ،إلى خمسةِ أمدادٍ)). استنتج من الحديث، يروي الحديث عن أنس بن مالك، أحد أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أشار إلى أن النبي كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع، ولكن هذا لا يعني أن هذه الأدوات الخاصة بالوضوء والغسل هي الأساس في العبادة، بل يعتبر ذلك مجرد تسهيل للمسلمين، حتى يستطيعوا الحفاظ على نظافتهم وطهارتهم في كل الأوقات والظروف. فالأهم هو الالتزام بالأحكام والتعاليم الدينية، وتحقيق القرب من الله بطرق العبادة المختلفة، سواء كان ذلك بالوضوء أو بغيره.

عن أنس رضي الله عنه قاَل:   ((كان رسول الله صلى الله على وسلم يتوضأُ بالمُد، ويغتسلُ بالصاعِ،إلى خمسةِ أمدادٍ)). استنتج من الحديث

تدل على أن أنس رضي الله عنه كان يروي بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما يتضح من قوله “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم”. وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد، وهو السائل المستخدم في غسل اليدين والوجه والأذنين والرأس والرجلين. كما أنه كان يغتسل بالصاع، وهو الحاوية التي يمكن تعبئتها بالماء واستخدامها للغسل. وتدل هذه المعلومات على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على النظافة والطهارة، ويتبع السنة المطهرة في ذلك. وأن أنس رضي الله عنه كان شاهداً لهذه الأمور ويرويها للناس، مما يدل على أنه كان من الصحابة الأوائل الذين شهدوا للنبي صلى الله عليه وسلم واتبعوا سنته وأخذوا عنه العلم والمعرفة. وقد أخذ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الطريقة في التوضؤ والاغتسال من الوحي والتوجيه الإلهي، ولذلك فإنها تعتبر من السنن الحسنة التي يحث عليها المسلمون للحفاظ على الطهارة والصحة البدنية والنفسية.

  • الإجابة الصحيحة:
    • عن أنس رضي الله عنه قاَل: ((كان رسول الله صلى الله على وسلم يتوضأُ بالمُد، ويغتسلُ بالصاعِ،إلى خمسةِ أمدادٍ)). استنتج من الحديث (الاقتصاد في استعمال الماء ( الترشيد)).