عيوب الأضحية التي لا تجوز، شرع الله تعالى ذبح الأضحية للمسلمين، ثم بين الضوابط الشرعية المتعلقة بالأضحية، ومن بين ما أوضحه وشرحه العيوب التي تخص بعض الماشية التي يكون المسلم عليها ولا يجوز الذبح أضحية، وفي هذا المقال الذي يقدمه موقع التصفح يتم توضيح هذه العيوب، مع ذكر الأدلة الشرعية من السنة النبوية المطهرة والعيوب التي هذا إذا تقرر الوداع، فإن وقد ورد قرار ذبح شاة بمضلعة أو مقطوعة الأذن أو مقطوعة، بالإضافة إلى بيان قرار ذبح شاة كاملة، وفي نهاية هذه المادة جاء القرار، أن الحيوان ذو الأذن المقطوعة يتم التضحية بالخراج.

مساوئ الأضحية غير المقبولة

وقد بين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – العيوب المانعة من صحة الأضحية فقال: “”العرجاء لها أضلاع واضحة، والعوراء لها عيوب واضحة، والمريضة، التي ظهر مرضها، والعرجاء التي لا يمكن تطهيرها.” وفي هذا القسم من هذه المقالة نبين أهمية هذه النواقص بالتفصيل كما يلي:

  • الغنم الأعرج: هو الشاة التي يمنعها عرجها من الرعي والبحث عن الطعام، مما يؤدي إلى فقدان لحمها.
  • والأعور ذو العين الواحدة: يعني شاة أو بقرة أو جمل فقد إحدى عينيه فلم يعد يبصر.
  • الحيوان المريض الذي مرضه ظاهر: وهو الحيوان المريض الذي يمنعه مرضه من الأكل والحركة.
  • الحيوان الهزيل النجس: هو الذبيحة التي ليس في عظامها نخاع لشدة الضعف والوهن.

انظر ايضا:

ضبط العيوب المانعة من صحة الأضحية

والعيوب المانعة من صحة الأضحية لا تقتصر على العيوب المذكورة في الحديث الشريف المذكور. بل كل عيب يضعف الأضحية وينقص لحمها يقاس بهذه العيوب معيار العيوب التي تمنع صحة الأضحية، والله تعالى أعلى عليم. وعلى هذا الأساس يمكن القول أن العيب هو عرج بسيط لا يفقد الضحية بصره، وكذلك عرج بسيط لا يمنعه من الاهتمام بالرعي ولا يؤثر على أجزاء الضحية. بل يجوز التضحية بها، والله أعلم، ونذكر بعض الأمراض والعيوب التي تصيب حيوانات المزرعة، وبيان قرار التضحية بها:

انظر ايضا:

التضحية بشاب من الغنم

التذويب هو ارتخاء يؤثر على أعضاء الأغنام، مما يجعلها تنقلب على نفسها ولا تتبع الأغنام. والراجح من أقوال العلماء جواز التضحية بالشاة المغردة ما لم يكن مرضها سببا لها، أما إذا أدى الذوبان إلى ضعفها وضعفها فلا تكفي الأضحية، ويجب ولا حرج في بيان ما يقوله العلماء:

  • الحنفية: يجوز التضحية بالشاة الممثلة بشرط ألا يمنعها مرضها من ضبط النفس. أما إذا منعهم من تحقيق ضبط النفس فلا يجوز التضحية به. حيث أن مرضها يسبب لها الموت والضعف.
  • المالكية: لا يجوز ذبح شاة ثؤلول إذا كان مرضها دائما، فقد حكمها، ولم تهتدي بما ينفعها، وعجزت عن تجنب ما يضرها دائما، لا يمنع من انتقامها.
  • الشافعي: لا يجوز عند الشافعي أن يذبح شاة تدور على نفسها ولا يمكن رؤيتها والاستهزاء بها.

ويجب أن يذبح الشاة مقطوعة أذنيها أو مقطوعة أذنيها

لا يجوز للمسلم أن يذبح شاة مقطوعة أذنها أضحية، كما يجوز للمسلم أن يذبح شاة مثقوبة الأذن أو مقطوعة أضحية. ولذلك فإن قطع وثقب الأذن لا يؤدي إلى إهدار لحم الغنم ولا تشويه مظهرها. أي أن معيار العيوب المانعة للتعويض في الأضحية لا ينطبق على شاة مثقوبة الأذن، والله تعالى أعلى وأعلم.

انظر ايضا:

التضحية بشاة كاملة

والخروف السمين أو البقرة ليس لها قرن، وقد اتفق الأئمة الأربعة من الحنفية والمالكية والحنابلة والشافعية على جواز الأضحية بها. لأن القرن لا يعلق به عمدا ولا يترتب عليه تصغير لحم الأضحية، كما لم نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الأضحية، ويجب أن يكون ذلك وأشار إلى أن الأفضل أن يذبح شاة ذات قرن واحد، والدليل على ذلك أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ضحى بكبشين مقرنين، والله تعالى أعلى عليم.

قرار بقتل حيوان مصاب بالخراج

وقد سبق بيان أن معايير العيوب المانعة من الأضحية هي العيوب التي تقلل من لحم الحيوان أو قيمته، وأنه على هذا الأساس فإن أي عيب ينقص من قيمة الحيوان أو لحمه لا يكفي في الأضحية، وزيادة في الأضحية. فاللحم لا يعوض النقص، وعليه، إذا نقصت هذه الضريبة من اللحم أو القيمة، فإنها لا تكفي للأضحية، وإذا لم تنقص فلا ضرر، والله تعالى أعلم.

وهكذا كانت خاتمة هذا المقال بعنوان “مساوئ الضحية غير المقبولة”. وبينت العيوب المانعة من صحة الأضحية، مع ذكر الأدلة الشرعية من السنة النبوية المطهرة. كما تم بيان ضبط هذه العيوب، وذكر قرار الذبح بحيوان طاهر يذبح بحيوان مقطوع أو مقطوع الأذن، وفي نهاية هذا المقال تم بيان قرار التضحية بالشاة السمينة. وفي نهاية هذا المقال تم شرح قرار التضحية بالحيوان المصاب بالخراج.