ولمع الشعر في القرن التاسع عشر، فشمل بغداد والبصرة وكربلاء والموصل وأماكن أخرى كثيرة. ولا يزال الشعر حتى يومنا هذا له وزنه ومعجبيه وشعراء معاصرون كتبوا فيه الكثير سواء باللغة الفصحى أو العامية، وأغلبها متداول على منصات التواصل الاجتماعي في العصر الحديث.
خيوط عراقية قصيرة
وفيما يلي بعض أبيات الشعر العراقي الشعبي المكتوبة في فن الغزال:
- كلما رأيت وجوها جميلة يبقى وجه بيتي أحلى من وجهها.
- ما أجملك يا عمي. هي زرقاء، هي وحمات، هي خدود، هي ضحكات حلوة.
- سرحان أنا أتحدث معك وأتحدث عن جمالك. ألم تجن بعقلٍ نقي؟ من أين جاءك الله؟
- عندما تمر الحياة، سأحبك ليس مرة واحدة فقط، بل عشر مرات.
- خدودك غنية كالوردة الحمراء، وشفتيك كالعسل، بدون أي احمرار، لكنها تعطي احمراراً للعينين وأنعم من النسيم وكل شيء آخر.
- يا أبا نظرة الدناءة التي تخطف الروح، يا عطر حبي وحلاوة شبابك، تنازلك وألم الدوس، وأنشرها حتى تشتم العطر، الغزل الذي يمس يا آذان، ما بك؟ يا صفحة ومن يأتيني أعتبرك كتابا.
- يا عيني لو كان يوسف في السبعين من أمرك لما أراد إلا أن يرى هذه القطعة منك.
شعر الغزال العراقي
وفيما يلي بعض القصائد العراقية المكتوبة بالغزال:
- من قصيدة “بحبك مش لأنك حلو” للشاعر عبد الحسين الحلفي:
أحبك لأنك حلا أنا على سهمك وهو مأكول وعندي بيت معك أنا وأنت لست ما مت. حتى من يلومك، ألومك في المرآة، وتوقفت عندما رأت وجهي، ورأت وجهك على وجهي، ونظرت إليك وثبتت في مرآة وجهك. مرآة وجوانب وجهها، مرآتي لك، في حضورك، شدّ ركبتي وخرجت الروح
- من القصيدة دعوتك روحاً لو انكسرت لم تعد هناك حياة:
ناديتك روحي، فإذا انقطعت حياتي، ناديتك عقل كل الناس، ولم أعش مع أحد. بيتك أحب إلي مني، وروحي أحب إليك. سوف آتي إليك عندما ينتهي يوم ملكيتك، وعندما تنفجر الأشواك بكل دموعي، سآتي إليك، وسألومك جميعًا الآن، يا هار، وأعلم ما فعلته، و أنا أعرفه، سأذهب إلى النوبة الليلية في غرفتي من أجل مي تيفاج. ولا يلوم العباد على فشلي.
- إحدى القصائد التي سمعتها كانت عبارة عن كلمة مغازلة. أغمض عينيه بخجل:
وسمع كلمة فتح عينيه من خجله. زناة الحبيب، الله يعيد القلوب إلى بر البر. كانت الابتسامات مثل عيني، وسماعها يتحول إلى كلام المغزل الخجول على باب عينيه