وتعد فتوى الشيخ المطلق التي تشير إلى زكاة الفطر مالاً وليس طعاماً، من المعلومات التي يبحث عنها الكثير من المسلمين في العالم الإسلامي، وخاصة في المملكة العربية السعودية، حيث يبحث المسلمون عن فتاوى يسعى كبار العلماء في العالم الإسلامي إلى الملكوت لتجنب الأخطاء. وسوف نقدم لزوارنا الكرام معلومات عن زكاة الفطر. ويشتمل على فتوى الشيخ عبد الله المطلق بشأن إخراج زكاة الفطر نقدا بدلا من الطعام للفقراء وأقوال المذاهب الأربعة في إخراج زكاة الفطر وغيرها.
ما هي زكاة الفطر في رمضان؟
تعتبر زكاة الفطر في الإسلام من أعظم العبادات المرتبطة بشهر رمضان المبارك. وهي صدقة يتبرع بها المسلم عن نفسه وعن جميع من يعولهم وينفق عليهم أموالهم. والفطر واجب على كل مسلم، رجلاً أو امرأة، صغيراً أو كبيراً، حراً أو عبداً، له رزقه الخاص لنفسه ولعائلته. وفي كثير من الأحاديث النبوية الشريفة أسقطت عنه زكاة الفطر. وعن عبد الله بن عباس صلى الله عليه وسلم قال: «فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم. صدقة الفطر من الله تطهر الصائم من اللغو والفرف وتكون طعاما للمساكين. فمن أداها قبل الصلاة؛ وهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة؛ “إنها نوع من الصدقة.” ووقت إخراج زكاة الفطر يبدأ من بعد غروب شمس آخر يوم من الشهر الكريم حتى صلاة العيد. وأجاز بعض العلماء الدفع قبل العيد بيوم أو يومين، على أن يكون الدفع من أول شهر رمضان المبارك.
فتوى الشيخ المطلق في زكاة الفطر
الشيخ د. قال عبد الله بن محمد المطلق، مستشار الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، إنه يجوز إخراج زكاة الفطر نقداً، وليس عليه خطأ. وهذا يقع على عاتق المسلمين. كما دعا إلى لوم وتوبيخ من يخرج زكاة الفطر نقدا بدلا من النقود. وأشار إلى أن المال أنفع للفقراء من الطعام، وفي العالم الإسلامي يجوز إخراجه نقدا. وظهر على شاشة التلفزيون في برنامج الأنصاب الكافي على قناة المجد وجاء فيه ما يلي: “الفقير لا يريد الرز بل المال ونحن نعلم علم اليقين أن الرز نعطيه للفقراء”. يوم العيد فلا يأكله لأنه موجود في بيته. إن الفقر عندنا يختلف عن الفقر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فعندما نسمح بإخراج زكاة الفطر نقدا، لا نقول: يحرم إطعامها، بل “إنها” حلال وحسن، لكن لا ينبغي أن نلوم من يسعى إلى الفتوى في المال لإثراء الفقراء وإذلالهم».
حكم إخراج زكاة الفطر نقدا على المذاهب الأربعة
وقد يرغب البعض في معرفة ما يقوله فقهاء المذاهب الأربعة في إخراج زكاة الفطر نقداً، وفيما يلي بيان تفصيلي:
- المذهب الحنفي: يرى أتباع المذهب الحنفي أن إخراج زكاة الفطر نقدا جائز ولا حرج فيه. وقد ذهب إلى هذا القول كثير من الأئمة كالثوري والإمام البخاري. واستدلوا بأن معاذاً رضي الله عنه طلب من أهل اليمن أن يحضروا كسوة بدلاً من الشعير والذرة.
- المذهب الشافعي: وذهبوا إلى أنه لا يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا، لما جاء في الحديث أن الرسول فرضها طعاما، وأنه لا يجوز تحويلها إلى شيء. آخر للتبادل.
- التدريس: الحنابلة: ذهب الحنابلة إلى أنه لا يجوز إخراج زكاة الفطر نقداً، لمخالفة ذلك لما ورد في السنة النبوية الشريفة قياساً على التزامات كثيرة لا يجوز الخروج عنها. الى الاخرين.
- المذهب المالكي: ذهب المذهب المالكي إلى أنه لا يجوز إخراج زكاة الفطر نقداً، لأنها عندهم لا تكفي للمسلم.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا؟
قال ابن باز رحمه الله تعالى: وجوب إخراج زكاة الفطر طعاما، ولا يجوز إخراجها نقدا، وأشار إلى أن هذا كان رأي أهل العلم. جمهور الفقهاء، لكنه أضاف أن القول بجواز دفعها نقدا هو قول ضعيف عند بعض العلماء، لكن الصواب أن يدفعها طعاما من أرزاق الناس ليدفعها. البلد الغالب، كما رواه الرسول صلى الله عليه وسلم، وأشار إلى ذلك بقوله: «ويجب إطعامها. وهذا ما يلتزم به جمهور العلماء، حيث أن الغذاء الأساسي للبلاد هو التمر أو الشعير أو الأرز. وهذا أمر لا بد منه لكل روح. وبناء على توصية الرجال والنساء، الصغار والكبار، قال جماعة من أهل العلم: “يجوز سحب النقود، لكنه قول ضعيف”.
كيفية إخراج زكاة الفطر نقدا
وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراج زكاة الفطر صاعا من شعير أو تمر أو صاعا من طعام البلد، فالوقت الحالي 2.2 كيلو، وعليه زكاة الفطر من هذه الكمية من الطعام. الدولة الغالبة هي ما إذا كانت أرزاً أو شعيراً أو غيرها من الحبوب والمواد الغذائية التي يتم تخزينها، ويتم حساب الزكاة من خلال حساب قيمة زكاة الفطر وسعر 2.2 كيلوغرام من المواد الغذائية للدولة الغالبة، وقيمتها هي تدفع للفقراء، كما قال العديد من المحامين المثقفين.
وهنا نكون في نهاية المقال عن فتوى الشيخ المطلق بخصوص زكاة الفطر نقدا بدلا من الطعام. وقد علمنا بعض المعلومات عن حكم زكاة الفطر في الإسلام. قول المطلق في زكاة الفطر نقدا وأقوال المذاهب الأربعة في إخراج زكاة الفطر نقدا وأشياء أخرى.