سورة الإخلاص هي أكبر سور القرآن الكريم، وتقع في السورة الثلاثين من القرآن الكريم وهي بمثابة قراءة ثلث القرآن. وهذه السورة العظيمة بيان لفضله العظيم، إذ نال محبة الله؛ فهذه السورة العظيمة تتحدث عن الله عز وجل، أي عن صفاته بأنه الله عز وجل، واحد، صمد، لا هو. يلد ولم يولد، فالله سبحانه وتعالى بريء من كل أنواع العيوب والنقائص. تابع معنا المقال لتعرف أهم فوائد قراءة هذه السورة العظيمة.

فضل قراءة سورة الإخلاص

وقبل أن أتعلم فضل قراءة هذه السورة، أولا وقبل كل شيء، نزلت سورة الإخلاص على يد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، بعد أن سأله كفار قريش. موجودة لنخبرهم عن الله تعالى.

نزلت هذه السورة التي تصف صفات الله تعالى وسبب تسميتها بهذا الاسم هو أن الله تعالى جعل هذه السورة خالصة له والاستمرار في قراءتها يعني الخلاص من العذاب والعذاب. ولله أسماء كثيرة في الدنيا والآخرة؛ وأهمها الصمت والمعرفة.

وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: ارجع إلينا ربك. ثم قال الله تعالى: فأنزل الله: قل هو الله أحد.

وفي ما روي عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه): «جاء أعرابي إلى نبينا (ص) فقال: ادع إلينا ربك، فقال الله تعالى في آخره: «قل هو الله». ، هو واحد.” كشف.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «جاءت اليهود إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فيهم كعب بن الأشرف، وحي بن أخطب، فقال: يا محمد، انظر إلى ربك الذي أرسلك صفه لنا، فأنزل الله تعالى: “قل هو الله الواحد، لم يولد سامع، فلم يخرج منه شيء، ولم يولد، فلم يخرج منه شيء”. له.

فضل قراءة سورة الإخلاص

يحرص أغلب المسلمين على قراءة سورة الإخلاص 3 مرات في الصباح والمساء، كما نحرص على قراءتها 3 مرات قبل النوم وعند الاستيقاظ من النوم. وهذا يوضح مدى أهمية ذلك الآن. ونقدم لكم أهم فوائد وفضائل قراءة سورة الإخلاص على النحو التالي؛

صورة الصدق و محبة الله

أرسل نبينا صلى الله عليه وسلم رجلاً في مهمة، وكان هذا الرجل يقرأ سورة الإخلاص باستمرار أثناء صلاته مع أصحابه. فسألوا النبي عن سبب ذلك، فأمرهم النبي أن يتوجهوا إلى الرجل ويسألوا عن سبب ذلك. وعندما سألوا عن ذلك قال إنه يحب قراءة هذه السورة بنفسه. فصلى لأنها صفة من صفة الرحمن، وبعد أن رجع إلى النبي قال لهم: أخبروا الرجل أن من أحب أن يقرأ هذه السورة نال محبة الله عز وجل.

بعث النبي – صلى الله عليه وسلم – رجلا في مهمة، فكان يقرأها على أصحابه في صلاتهم، ويختم بـ: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ”. فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: «سله: لماذا يفعل هذا؟» فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأها. فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “أخبره أن الله يحبه”.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمع رجل رجلاً يقرأ: قل هو الله. كان شخص ما يكرر هذا. جاء إليها في الصباح. فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كل شيء له كأن الرجل يقولها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بيدي؟ روحاً قرآناً تعدل ثلث أنس). [حديث صحيح].

يحمي المسلمين من الشر

وقد أوصانا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أن نقرأ سورة الإخلاص 3 مرات مع المعوذتين قبل النوم وأن نمسح ما أمكن من جسده بأكفنا. فوائده تحمي المسلمين. وأثناء نومه يبقى في حفظ الله وأمانه من شر الشياطين بإذن الله حتى الصباح.

وقد ثبت في “صحيح البخاري” عن عائشة: “”كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أوى إلى فراشه قرأ بالموازنتين، فيمسح ما بيده وجسده”” يستطيع.”

بنى الله لقارئه بيتاً في الجنة

وقد روى نبينا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أن من قرأ سورة الإخلاص عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة كما رواه سهل بن عمر. وروى معاذ بن أنيس عن أبيه عن النبي هذا دليل على أن سورة الإخلاص سورة ذات فضل عظيم يا أحبتي يا إلهي. وكرر عزيزيم عبارة “سبحان الله عدد خلقه ورضا ذاته وزنة عرشه ومداد كلماته” خلف سورة الإخلاص. فليفعل الله بها ما شئت، فإن الدعاء بها مستجاب بإذن الله.

عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ هذا: قل هو الله أحد)). [الإخلاص: 1] بنى الله له بيتا في الجنة عشر مرات) فقال عمر بن الخطاب: أفناكرم يا رسول الله؟ ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله كثير الرؤوف))؛ رواه الإمام أحمد وصححه الألباني في “صحيح الجامع”.