فضل قراءة سورة التغابن والدروس المستفادة عبر موقع المحتوى هي سورة مدنية وتندرج في السورة السادسة والخمسين من القرآن الكريم. وتعتبر هذه السورة هي الرابعة والستين في القرآن العثماني وتعتبر شريفة لأن عدد آياتها ثمانية عشر.

ولما كانت السورة من الأساليب الموجهة إلى الله عز وجل، فقد بدأت بكلمة “تعالى” وهي فعل مرفوع. وهذا يعني أن السورة تبدأ بالحمد لله تعالى. وكلمة “التغابون” تعني يوم القيامة أو يوم الرعب الأعظم، وتعرفنا اليوم على اسم جديد من أسماء يوم القيامة وهو التغابون. تابع مقالتنا لتعرف ذلك. وقد بينا سبب تسمية السورة بهذا الاسم وفوائد قراءتها.

سبب تسمية سورة التغابن

وقد سمى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه السورة سورة تحابون لأن الله تعالى ذكر في هذه السورة يوم التغابن وهو اليوم الذي يجمع الله تعالى فيه الناس. الناس. وبهذا يتبين أن يوم التغابون هو يوم القيامة، ولهذا سميت السورة بهذا الاسم. نسأل الله تعالى أن يسلمنا في هذا اليوم العظيم اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.

والسؤال هو: ما معنى هذه الكلمة؟ ما معنى كلمة تغابون؟ وتجاهل الناس لبعضهم البعض يعني أن أهل الجنة سوف يتقايضون فيما بينهم في هذا اليوم العظيم. ادخلوا جنات النعيم وفرحوا بما آتاهم الله من فضله، في المقابل ينال أهل النار نار جهنم، والعياذ بالله، جزاء ما فعلوا في الحياة الدنيا هو تغيير الحق. فيه الخير على الشر والشر، والله تعالى أعلم.

فضل قراءة سورة التحابون

لم يرد حديث صحيح عن نبينا صلى الله عليه وسلم، خاصة في فضل قراءة سورة التغابن. بل على العكس فقد ورد حديث صحيح عن نبينا محمد. وصلى الله عليه وآله وسلم في فضل قراءة سورتي التسبيح وسورة التغابن فقد قبل من سور التسبحة لكون الله تعالى. كلمة “مجّدوا الله”.

وأما ما قيل في فضل سور التسبيح السبع فإن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان ينام كل ليلة قبل أن يقرأ التسبيح الوارد في إحدى هذه السور العظيمة. سور القرآن . وهي آية خير من ألف آية، اقرأ هذا الحديث في آخر المقال أخي المسلم (2).

الدروس المستفادة من سورة التغابن

  • لقد خلق الله تعالى الإنسان في أجمل صورة، وجعله متفوقًا على سائر المخلوقات، وسخر كل ما في الكون لخدمته.
  • لقد أنزل الله تعالى القرآن ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.
  • وعلى المسلم أن يؤمن بقضاء الله وقدره وقدره. لا شيء يحدث في الكون إلا بأمر الله. وكل شيء خير للمؤمن.
  • وقد أمرنا نبينا صلى الله عليه وآله وسلم بامتثال أوامر الله تعالى، واجتناب كل ما حرم الله تعالى، وإعطاء الفقراء والمساكين في سبيل الله. وهو محتاج ويكثر من العبادات والأعمال الصالحة.

الآيات والأحاديث المذكورة في المقال

(1) قال الله تعالى: (يوم يجمعكم يوم القيامة إنه يوم الفراق، من يؤمن بالله ويعمل صالحا غفر له ذنوبه وأدخله جنة تحت الأنهار). سيبقون هناك إلى الأبد وهذا أمر عظيم.” “إنه النصر.”

(2) حديث «سبع تسبيحات» عن العرباض بن سارية: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يسبح قبل أن ينام، ويقول: فيهن آية خير من آية» بألف آية.”