فضائل قراءة سورة الفيل والدروس المستفادة منها موقع المحتوىسورة فشل هي سورة قصيرة مكونة من خمس آيات نزلت على نبينا محمد (ص) وآل بيته في مكة قبل إرسالها إلى المدينة المنورة. وهي السورة الخامسة والمائة من القرآن الكريم.

أما ترتيب نزولها فإنها نزلت بعد سورة الكافرون ولذلك فهي السورة التاسعة عشرة في ترتيب نزول سور القرآن الكريم على سيدنا محمد. أعطهم السلام. تابع معنا لنكشف لك المزيد من أسرار سورة الفيل وسبب تسميتها بهذا الاسم.

فضل قراءة سورة الفيل

نهاية الظالمين

ومن أهم الدروس التي نتعلمها من قراءة سورة الفيل أن هناك نهاية للظالمين والظالمين، مهما ظلموا، فإن الله يملي عليهم ظلمهم، وفي النهاية يأخذهم الله أصحاب الحق . عز وجل هذا جزاء ما عملوا في الدنيا. من نبينا صلى الله عليه وآله ونهاية الظالمين والطغاة. ما قيل في حضرة نبينا (ص) صلى الله عليه وآله(1)، ويعلمنا أن لا نظلم أحدا في الدنيا وأن نتقي الله في علاقاتنا مع أخواتنا حتى لا يظلم الله أحدا عاقبونا على ظلم الناس.

قدرة الله عز وجل

فالله عز وجل عظيم قادر، إذا أراد شيئاً حدث بإرادته. وقد ذكر الله تعالى في الآية 50 من سورة القمر أن أمر الله تم في طرفة عين. وإليك بعض الآيات القرآنية التي تشير إلى قدرة الله تعالى، ويمكنك الاطلاع عليها في نهاية المقال (2).

وكما هو واضح، لم يتم ذكر سورة الفيل على الإطلاق. وقد روى الله عز وجل هذه القصة لهرتز. قالها لتذكير محمد (ص) بقدرة الله تعالى على الظالمين صلى الله عليه وآله وسلم. ولم يكن الظالمون وأهل قريش الذين أنكروا آيات الله تعالى وقدرته أقوى من هؤلاء الظالمين.

والآن سنتعرف معًا على سبب تسمية هذه السورة العظيمة بسورة الفيل. شهد العام الذي ولد فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حدثا تاريخيا عاشته البشرية. مهما طال الزمن، لا أستطيع أن أنسى. هذا الحدث هو عندما أرسل الطاغية أبرهة الأشرم جيشا كبيرا يركب الفيلة ولذلك أطلق عليهم أصحاب الفيل لتدمير أشرف مكان في العالم. وهي الكعبة المشرفة.

لقد حفظ الله بيته على الأرض من أبرهة الحبشي القاسي، لأن الله أرسل لهم مخلوقًا ضعيفًا هو الطير. وقد سمى الله هذه الطيور أبابيل، وأرسل الله هذه الطيور إلى جيش أبرهة، وكان كل طير يحمل ثلاثة أحجار، حجر واحد. ورغم أن الحجرين الآخرين في منقاره وقدميه كانا بحجم حبة الحمص، إلا أنهما لم يصيبا أحدا ولم يقتلاه. وهذا مؤشر على قدرة الله تعالى على الانتقام من الظالمين. لأنهم كذبوا وكذبوا بآيات الله عز وجل.

الآيات والأحاديث المذكورة في المقال

(1) «من يرد أن يظلم فيها نذقه عذابا أليما». [الحج: 25]. ومن حديث أبي موسى رضي الله عنه في صحيحيه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يمهل الظالم حتى يأخذه، لم يفرج عنه». ثم قرأ هذه الآية: “ولما أخذ ربك القرى الظالمة كان مؤلما جدا”. [هود: 102]قال الله تعالى: “إن أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون في الحال”. [يس: 82]وقال الله تعالى: “وأمرنا واحد في طرفة عين”. [القمر: 50]وقال الله تعالى: “”وَمَا يَقْدِرُ اللَّهُ أَنْ يَسْتَطِيعَ عَلَيْهِ شَيْئًا فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ.”” [فاطر: 44]”.