فن الرد بأدب على الكلمات الجارحة. كم مرة واجهت موقفًا جعلك غاضبًا وغير قادر على الرد؟ كم مرة مررت في مواقف لم تستطع فيها إبقاء ردود أفعالك في مستوى مناسب من الأدب؟ كم مرة تعرضت فيها للكلمات الجارحة أو الأسئلة المحرجة ، وفي كل مرة كان ردك عنيفًا أو غاضبًا أو فظًا ، وبعد فترة قصيرة قلت لنفسك (ما كان يجب أن أجيب بهذا الشكل) ، (أنا كان يجب أن أجيب بهذا الشكل) ، (كان من الأفضل أن أوقف غضبي وقلت ذلك) ، ولهذا السبب كتبنا لك هذا المقال ، والذي سيخبرك عن فن الرد بأدب على الكلمات الجارحة.

فن الرد بأدب على الكلمات الجارحة

كل يوم نواجه مواقف في حياتنا تتطلب اللباقة واللياقة ، وبما أنك شخص مؤدب غير معتاد على إهانة الآخرين ، حتى لو قاموا بإهانتك ، فأنت بحاجة لبعض الوقت للتفكير في الرد المناسب ، لكنك لا تفعل ذلك. لا تجدها أو تجدها ولكن الوقت قد فات لأن البعض يجد صعوبة في التعامل مع الكلمات الجارحة والأسئلة المزعجة ، لذا يجب أن تتعلم فن الرد بأدب على الكلمات الجارحة.

أحسن 7 طرق لتعلم فن الرد بأدب على الكلمات الجارحة

هناك عدة طرق للتعامل مع الكلمات الجارحة والمواقف المحرجة ، وأهمها:

  • التجاهل: التجاهل هو أحد أفضل الطرق التي يمكنك من خلالها الرد على الكلمات الجارحة. إن تجاهل الشخص الذي يسيء إليك يجعله يشعر بأنه غير مهم وهو أفضل طريقة للرد عليه.
  • الاستجابة الهادئة: إذا كنت لا تستطيع أن تظل صامتًا وتتجاهل ويجب أن ترد ، فدع ردك صامتًا. حاول أن تأخذ أنفاسًا عميقة بهدوء واجعل إجابتك مصحوبة بابتسامة بسيطة وحركات عين بطيئة. وتمنعه ​​من تكرار هذا السلوك مرة أخرى.
  • المواجهة: هنا نعني المواجهة بالنقاش الهادئ والكلام المهذب. كن حذرا ولا تتعجل.
  • الاعتزال: قال سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: “تراجعي عما يؤلمك” ، فإذا نظرت إلى هذه الكلمات الثلاث ، ستجد فيها كل الأدوية التي أولها تعني أنك أنت. بعيدًا عنه وعن مكان تواجده قدر الإمكان ، رد فعلك قد يجعله يشعر بقبح سلوكه.
  • إثبات نفسك: أي القيام بمزيد من المواقف والأفعال التي تثبت أنك شخص جيد مع الأخلاق أو أنك لا تتميز بكلمات سيئة قيلت عنك وأنك مهتم بها ، سلوكك المهذب لتثبت لنفسك وغيرهم مدى حسن أخلاقك.
  • التجاوب باللطف: أمرتنا جميع الأديان السماوية بالقيام بذلك: “الكلمة الطيبة صدقة”. الرد على الإهانات بلطف هو من أصعب الردود وأكثرها صعوبة ، حيث يتطلب الكثير من الصبر والتدريب من جانبنا. بالطبع سيحرج من جرحك ، وسوف يفحصون أنفسهم وربما يأتون إليك ويعتذرون.
  • الكشف عن الحقائق: أي كشف حقيقة الشخص الذي يسيء إليك لمن حولك ردًا على جرحهم وإساءة معاملتهم لك وردعهم ومواجهة نقاط ضعفهم وتعكس صورتهم في عيون الآخرين. حتى يتوقف عن إيذائك.

أهم النصائح للرد بأدب على الكلمات الجارحة

شارك الخبراء عدة نصائح للتعامل مع المواقف المحرجة والكلمات التي قد تصادفها في حياتك اليومية ، وأهمها:

  • حاول شراء بعض الوقت قبل الرد لتهدئة غضبك والتفكير في الرد المناسب على الموقف.
  • غيّر موقعك أو نشاطك ، على سبيل المثال ب. الجلوس عند الوقوف ، أو النهوض للحصول على كوب من الماء ، أو أي نشاط آخر يناسبك.
  • اسأله أو كرر ما قاله: هل قصدت حقًا إيذاء مشاعري بكلماتك؟ او ماذا تقصد بكلماتك؟ لا يزال بإمكانك المناقشة.
  • حوّل الموقف إلى مزحة حتى تخرج منه بلطف ومرح.
  • أجبه بهدوء ، نعم بهدوء ، حافظ على لباقتك وهدوءك ، وأجب دون إهانة.
  • يمكنك أن تطلب من صديق مساعدتك في اختيار إجابة مناسبة ومهذبة.

نظرًا لأنك وصلت إلى نهاية محادثتنا ، فهذا يعني أنك شخص مهذب يراعي مشاعر الآخرين ويحب اختيار ردودك حتى في المواقف التي تتعرض فيها للكلمات الجارحة التي تؤثر عليك بشدة والتي قد يؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية ، لذلك نأمل أن يعمل ما قيل في مقالتنا عن فن الرد بأدب على اللغة الجارحة كمساعدة لك وبنصيحة الرد بأدب على اللغة المؤذية وأفضل الطرق للرد بأدب إلى الملاحظات الجارحة وننهي حديثنا بقطعتين من قصائد الإمام الشافعي يقول فيها:

الأحمق يكلمني بكل قبحه ، لذلك أكره أن أجيب عليه

إنه يضخم الغباء فيضخم الحلم مثل العود الذي يحترق جيدًا