وهو أحد الأسئلة الشائعة في امتحانات العلوم للصف الخامس الابتدائي في المملكة العربية السعودية. وفيما يلي سنخبرك بإجابتها النموذجية حتى يتمكن الطلاب من تحقيق التفوق والنجاح في هذه المادة.

الدواخل الداخلية للذرات متشابهة مع بعضها البعض

الذرة هي أصغر جزء داخل العنصر وهي ما يمنحه الخواص الكيميائية ويصف درجة قدرته على إجراء التفاعلات الكيميائية. وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الكلمة اليونانية أتوموس والتي تعني غير القابل للتجزئة.

كان يعتقد أنه لا يوجد شيء أصغر من الذرة. على الرغم من أن العناصر الكيميائية تختلف في خصائصها وخواصها، فقد أوضح الكيميائيون أن تركيب الذرات التي تتكون منها هذه العناصر متشابهة.

تتكون ذرة أي عنصر كيميائي من إلكترونات سالبة الشحنة تدور حول نواتها الكبيرة والموجبة الشحنة، لأن هذه النواة تحمل بروتونات موجبة ونيوترونات متعادلة.

باختصار، الذرات تتكون من 3 جسيمات: الإلكترون والبروتون والنيوترون. سنشرح لك معلومات مفصلة حول هذه أدناه:

  • ويسمى عدد البروتونات الموجودة في نواة الذرة بالعدد الذري.
  • النيوترونات هي التي تحدد نظائر العنصر.
  • الكتلة الذرية تساوي مجموع عدد البروتونات وعدد النيوترونات، اللتين تتجاذبان بقوة بسبب المسافة الصغيرة بينهما.
  • كتلة الإلكترون أصغر من مكونات النواة وهي 9.11×10^-13 كجم.

ولا يفوتك أيضاً:

خصائص الذرات

لا شك أن الذرات تتشابه في تركيبها الداخلي، ولكنها تختلف في خصائصها على النحو التالي:

  • العدد الذري: جميع الذرات تتكون من نفس الجزيئات ولكن أعدادها مختلفة. لا يمكن أن تتساوى الذرات الموجودة بين أي عنصرين في عدد الإلكترونات أو عدد البروتونات. بمثابة معرف العنصر.
  • العدد الكتلي: ويرتبط بالنواة والمكونات الموجودة فيها والتي تؤثر على كتلة الذرة. ولا علاقة للعدد الكتلي بكتلة الإلكترون بسبب صغر حجمه. وعدد البروتونات في الذرة.
  • الحجم الذري.

النماذج النووية للذرة

كما تختلف الذرات في الأنماط النووية، حيث تنقسم إلى:

نموذج قطرة السائل
طاقة الربط الحجمية
طاقة الشفاعة
الطاقة السطحية
الطاقة الدافعة الكهربائية

أما نموذج القطرة السائلة فقد اكتشفه العالم نيلز بور عام 1936م، وحينها اعتمده على الجزيئات الموجودة داخل القطرة السائلة، وهي المسؤولة عن تكوين التفاعلات مع النيوكليونات.

واتضح له حدوث عدة اصطدامات متتالية بينهما أثناء عملية التفاعل.

أما طاقة الارتباط الحجمي فتتطلب أن تكون القوة النووية أكبر من 50 ويرمز لها بالرمز A>50 وهي الطاقة المسؤولة عن ربط نويات الذرة ببعضها. وقد تم ذكر علاقة القوة النووية. يتناسب عدد النيوكليونات طرديا مع حجم النواة.

ولا يفوتك أيضاً:

أشهر عالم نووي

وإليكم علماء الذرة الذين اكتشفوا العديد من النظريات حول هذا الأمر:

1-جون دالتون

جون دالتون هو العالم الذي طور النظرية الذرية بناءً على قوانين النسب الثابتة والكتلة المتبقية التي تم الحصول عليها من العديد من النتائج. تنص هذه النظرية على:

“المادة التي تحتوي على العديد من الجزيئات التي لا يمكن فصلها أو تقسيمها هي ذرات فيها جميع ذرات العنصر لها نفس الخصائص ولكنها تختلف باختلاف العناصر الكيميائية.”

وتنص النظرية أيضًا على أن التفاعل الكيميائي يحدث عندما يتغير موقع الذرات وينتقل من نظام حالي إلى آخر. ومن الجدير بالذكر أن دالتون طور أيضًا فكرة الوزن الذري النسبي لكل عنصر كيميائي.

2- مايكل فاراداي

كان رجلاً إنجليزياً عام 1791م. كان مهتماً جداً بدراسة المجال الكهرومغناطيسي وكذلك المجال الكهروكيميائي، حيث اكتشف نظرية الكلام ومعها النفاذية المغناطيسية.

كما اكتشف قوانين التحليل الكهربائي، ومن أشهر أقواله أن أشعة الضوء تتأثر بالمغناطيسية.

ولا يفوتك أيضاً:

الانشطار النووي

واستمرارًا لموضوعنا نوضح لك تشابه مكونات الذرة في جميع العناصر، هناك مفهوم مهم يعرف بالانشطار النووي، والذي يحدث على الأرجح في البلوتونيوم واليورانيوم.

وينتج عن ذلك انقسام النواة إلى نصفين أو أكثر، مما يؤدي إلى إنتاج عنصر جديد آخر ذو طاقة عالية، بما في ذلك الفوتونات والنيوترونات. ويمكنه أيضًا إنتاج جزيئات نووية بالإضافة إلى الإشعاع والطاقة الحرارية.