وقد كثر البحث في مسألة أي سنة وجب صيامها. تتعلم أن الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة، المعروف بالامتناع عن الطعام والشراب، وأنه يستمر من الفجر إلى غروب الشمس. وعلى المسلم أن ينوي الصيام وسيعرف الجواب عبر .

في أي سنة فرض الصيام؟

في أي سنة فرض الصيام؟ وقد فرض الله تعالى صيام رمضان على المسلمين في شهر شعبان، في السنة الثانية لهجرة النبي محمد (ص) من مكة إلى المدينة، وكان ذلك بعد تحول القبلة بحوالي شهر. وقيل يومئذ أن الناس صاموا ليلتين من شهر شعبان في السنة الثانية للهجرة.

إقرأ أيضاً:

مراحل وجوب الصيام في الإسلام

تتميز الشريعة الإسلامية بمبادئ متعددة، منها تثبيت الأحكام الدينية، وتتمثل مراحلها فيما يلي:

  • المرحلة الأولى: فرض صيام اليوم العاشر من شهر المحرم الذي يوافق يوم عاشوراء. وكانت هذه المرحلة الأولى من صيام الفريضة، وفي الجاهلية كانت قبيلة قريش تصوم هذا اليوم. كما صام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل هجرته إلى المدينة.
  • وصام أيضًا بعد الهجرة إلى المدينة، وأمر المسلمين بصيام ذلك اليوم، ثم خيرهم بين الصيام والفطر، ثم فرض صيام شهر رمضان.
  • كما جاء في صحيح البخاري عن عائشة هانم أم المؤمنين – رضي الله عنها – هرتز. قال محمد – صلى الله عليه وسلم -: (من شاء صام، ومن شاء صام) وفي السنة الأولى للهجرة إلى المدينة فرض صيام يوم عاشوراء على المسلمين، و ثم في السنة الثانية، عندما فرض صيام رمضان، سقط هذا الفرض. من الهجرة.
  • المرحلة الثانية: جاء أمر الله عز وجل الذي أبطل وجوب صيام يوم عاشوراء وجعل صيام شهر رمضان فرضا، حيث خير المسلم بين الفدية والصيام، وهذا ما حدث. وتجلى ذلك في قوله تعالى:
  • (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات ففر منها فعدة أيام أخرى وعلى القادرين) الفدية طعام مسكين، فمن تطوع خيراً فهو خير له، وإن تعلموا ووناً فالصيام خير لكم).
  • المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة نتذكر أن الله تعالى فرض صيام شهر رمضان المبارك على المسلمين دون أي تفضيل، ويعبر عن ذلك في حديث الله تعالى: (القرآن هدى للناس) فالهدى والفصل واضحان؛ فمن كان منكم عنده الشهر فليصمه، ومن كان مريضا أو على سفر فليعد من الأيام الأخرى. يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر؛ وثبت أنه ينبغي تجنب الصيام عن المفطرات، حتى تكتمل العدة وتحمد وتشكر الله الذي هداك إلى الطريق الصحيح. من الفجر إلى غروب الشمس خلال شهر رمضان المبارك.

إقرأ أيضاً:

شروط صحة الصيام

هناك حوالي 6 حالات:

  • الإسلام: هنا أصبح شهر رمضان فرضاً لأنه صالح للمسلمين فقط.
  • البلوغ: أي لا يجب على الصبي الصيام حتى يبلغ. ويعبر عن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاثة: المجنون الذي عقله حتى يستيقظ، والنائم الذي عقله حتى يستيقظ». قام، والصبي الذي عقله حتى احتلم».
  • السبب: بحسب الأحاديث السابقة، لا يجب الصيام إلا على المسلم العاقل، والمجنون لا يصوم حتى يُبرأ من مرضه.
  • القدرة على الصيام: لقد فرض الصيام على كل مسلم قادر على تحمل مشقة الصيام، وسقط هذا الفريضة عن المعاق بقول الله تعالى: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فليتفضل) فإن كان مريضاً مدة معينة، أو كان كبيراً في السن أو غير قادر على تحمل مشاق الصيام، أو العجز الدائم، كمريض مرض مزمن، أي لا يكون صاحب العجز المؤقت. يحق له هذه المنفعة.
  • الإقامة: معناها أن يفطر المسافر لقول الله تعالى: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من الأيام الأخرى).
  • عدم المانع من الصيام: فقد أصبح هذا من شروط المرأة، فلا يجب الصيام على الحائض ولا النفاس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
  • “أنا آسف، أنا آسف” هذا صحيح، هذا ما يحدث ا ـ عن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ “كان يُصِيبُنَا ذلكَ، مَرُ بقَضَاء الصَّوْمِ، ولَا نُنْمورُ بقَضَاءِ الصلاة”.

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال في أي سنة يجب الصيام، كما تطرقنا إلى الشروط التي يحق للمسلم أن يصومها أو يفطرها.