قال الله تعالى (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم) وقال صلى الله عليه وسلم : ” ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا؟، بسم الله الرحمن الرحيم
القدوة الحسنة والرسالة النبوية الشريفة هما دليل الإنسان المسلم للتعامل مع الآخرين والعيش في هذه الحياة. ومن هذا المنطلق، جاء نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وهو رسول من أنفسنا، يحرص علينا ويرفع شأننا، ويعلمنا أن أكبر الكبائر هي الشرك بالله، وعقوق الوالدين، والزنا. فلنتذكر هذه الكبائر ونتجنبها، ونتبع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شيء يرضي الله عز وجل. والله رحيم ورؤوف بعباده.
قال الله تعالى (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم) وقال صلى الله عليه وسلم : ” ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا؟ قالوا: بلى يارسول الله قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئا فقال ألا وقول الزور قال فما زال يكررهاحتى قلنا ليته سكت” الرابط بين الآية والحديث هو:
الآية الكريمة التي قالها الله تعالى في سورة التوبة (9:128) تشير إلى نعمة الله على المؤمنين بإرسالهم رسولًا منهم يعلمهم الحق ويدلهم على الطريق المستقيم. فالرسول صلى الله عليه وسلم كان عزيزًا على قلوب المؤمنين، وحريصًا عليهم، ورؤوفًا بالناس، ورحيمًا بهم.
أما الحديث النبوي الشريف الذي نقله الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو يحذر المسلمين من الكبائر الثلاث التي تجعل الإنسان يتعرض لعذاب الله في الآخرة. فالإشراك بالله وعقوق الوالدين والزور من أكبر الكبائر التي يجب على المسلمين تجنبها والابتعاد عنها.
يتضح من خلال الآية والحديث الرابط بينهما، حيث يدعو الله تعالى المؤمنين إلى اتباع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وإلى الحرص على الإيمان بالله والابتعاد عن الإشراك به، وعن أي فعل يخالف شرع الله، كما أن الحديث النبوي يحذر المسلمين من الأفعال التي تؤدي إلى الكفر والعقوق، وتحرم الإنسان من رحمة الله ومغفرته.
في النهاية، فإن الآية والحديث يذكرانا بأن الإيمان بالله واتباع رسوله هو الطريق الوحيد لتحقيق السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة، وأن الابتعاد عن الذنوب والمعاصي وتجنب الكبائر هو الطريق الصحيح للوصول إلى رضا الله ومغفرته.
- الإجابة الصحيحة:
- قال الله تعالى (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم) وقال صلى الله عليه وسلم : ” ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا؟ (حرص النبي عليه السلام على أمته ومحبته لهم)