أفضل قصص الأطفال هي قصص الحيوانات المسلية والتعليمية في نفس الوقت، مثل قصة الفيل وأحداثها.
قصة الفيل
قصة الفيل
اخترنا لكم قصة الفيل التعليمية المسلية والتي تعتبر من أجمل القصص الممزوجة بالحيوانات المفضلة لدى الأطفال.
- في أحد الأيام، كان فيل ضخم يركض ويلعب في الغابة التي لا نهاية لها؛ اهتزت الأرض بعنف تحت ساقيه بسبب وزنه.
- لقد أحبتها الحيوانات، لكنها كانت تخشى اللعب بها لأنها كانت كبيرة الحجم وكانت تخشى أن تصطدم بها.
- وفي أحد الأيام رأى الفيل الأرنب يركض ويلعب، فطلب منه أن يلعب معه.
- أخبره الأرنب أنه يخشى أن يدوس عليه، وأنه بالتأكيد سوف يسحق تحت أقدام الفيل بسبب حجمه، وتركه.
- حزن الفيل بشدة واستمر في الهرب بالزحف على الأرض من شدة حزنه.
- وفي هذه الأثناء رأى الفيل أحد النجارين يقطع شجرته المفضلة واستمر في الجري بسرعة حتى خاف النجار وهرب.
- لقد داس بقدمه بقوة على الأرض، فدخل مسمار قوي في قدمه، مما جعله يصرخ بصوت عالٍ.
- لدرجة أن كل الحيوانات خافت وابتعدت عنه ظناً منها أنه ينزعج بلا سبب.
- وظل الرجل الفقير يعاني من المسمار وهو يلعب في الأشجار حتى جاء القرد ووجد الفيل الحزين.
- وعندما سألها عن سبب بكائها، قالت إنها غرزت قدمها في مسمار ولم تعرف كيف تخرجه.
- قال لها: “سوف أساعدك”. حاول القرد المسكين إزالة المسمار لكنه فشل.
- وبمجرد أن بدأ في إزالة المسمار، طلب المساعدة من صديقه وخرج المسمار بسهولة.
- طلب القرد من الفيل أن يرتاح حتى يلتئم جرحه.
- كان القرد يجمع أوراق الشجر والموز لإطعام الفيل كل يوم حتى يتعافى.
- وفي هذه الأثناء، استمر الفيل في التفكير فيما حدث له، وفي النهاية أدرك الفيل أنه لا يستطيع إرضاء الجميع ولن يحبه الجميع.
- أصبحت القرود أصدقاء له وبدأ يحبهم ويلعب معهم.
- وهكذا من قصة الفيل نتعلم أن سر النجاح هو التعاون، وأن الإنسان لا يمكن أن يكون مثالياً لدرجة أن يحبه الجميع، وأن اختلافاتنا هي سبب اختلافاتنا.
اقرأ أيضا
1. الفيل والطائر الأحمر
قصة الفيل
- في أحد الأيام، كان فيل صغير يلعب مع أصدقائه، لكنه فجأة ضل طريقه وواصل البحث دون جدوى.
- فاستراح لبعض الوقت تحت شجرة تفاح جميلة، وعندما ركل الشجرة سقط منها تفاح ليأكل، وترك البذور بالقرب منه.
- وعندما بدأ في النوم، سمع صوت طائر حتى أيقظ الفيل من نومه.
- وواصل الفيل البحث عن الطائر المزعج، فوجده عالقًا في أوراق الأشجار أثناء طيرانه.
- حاول الفيل أن يخرجه من بين أوراق الشجر حتى لا تؤذيه الأغصان.
- فذهب وأمسك بعصا وحاول فك الفروع المتشابكة حتى خرج الطائر بسلام.
- وجده طائر جميل أحمر اللون، فسأل الفيل الطائر هل هو من نفس الغابة أم من غابة أخرى.
- أخبره الطائر أنه ضل طريقه
- فضحك الفيل وقال له: “لقد ضللت طريقي أيضاً”.
- وقال الطائر المسكين إنه ضل طريقه لعدة أيام ولم يتمكن من العثور على بذور ليأكلها، لذا كان متعباً للغاية.
- فأحضر الفيل الجميل بذور التفاح ليأكلها الطائر، واستمر في الأكل حتى شبع.
- شكره الطائر وأراد أن يقدم له معروفًا لمساعدته.
- فقال له: أنا أهديك طريقك، ولكن أعطني علامة واضحة تنفعني.
- ثم تذكر الفيل أن هناك طاحونة هوائية بنية اللون بالقرب من منزله، فقال للطائر، وأقلع في السماء وظل يطير حتى وجده.
- ثم أخذ الطائر الفيل وأعاده إلى مكانه.
- شكر الفيل الطائر وأراد أن يقدم له معروفًا.
- فقال لها: قولي لي كيف ضللت وسأعيدك مرة أخرى.
- أخبر تشاغلار الفيل أن هناك جسرًا أصفر عليه الكثير من الفراشات، وكان يريد اللعب معهم، لكنه استمر في مطاردة الفراشات حتى اختفى الجسر.
- فقاد الفيل الطائر إلى الجانب الأيمن من الطاحونة ليكشف عن الجسر ويخبر الطائر بطريق العودة، فشكرا بعضهما البعض وانصرفا.
- ولذلك نتعلم من قصة الفيل والعصفور أن الحياة لن تتقدم بدون المشاركة والتعاون.
اقرأ أيضا
2. أصحاب الفيل
قصة الفيل
يجب تعليم الأطفال قصصاً بسيطة من القرآن ومعجزات الله من وقت لآخر، وتعتبر قصة الفيل مع أبرهي من أهم القصص التي يجب أن يعرفها الأطفال.
- في العام الذي ولد فيه النبي محمد، وكانت أمه على وشك الولادة، قبل ولادتها بحوالي شهرين، كان هناك رجل اسمه إبراهيم الأسرم.
- اندهش أبرهي من عدد الحجاج حول الكعبة، فأراد أن يبني شيئًا يمكن للناس أن يحجوا فيه ويتبعوه.
- فبنى بناءً أو قصراً فخماً وجعله مذهلاً بأناقته وجماله. أراد أن يؤدي الناس فريضة الحج هناك بدلاً من الكعبة.
- ولكن الناس علموا أن الحج كان في بيت الله الذي بناه إبراهيم وابنه إسماعيل بمكة.
- وجاء رجل من الكنعانيين وتغوط في القصر الذي بناه أبريح.
- فغضب أبرهي من ذلك، لكنه حاول أن يجعل البناء الذي بناه فرضاً لحج الناس.
- لم يكن أحد يريد أن يقترب من ذلك الرجل المجنون المتغطرس.
- وهكذا قاد غروره دمار نفسه وظلمها، كما أمر الحراس بإحضار أفيال قوية لهدم الكعبة.
- وزعم أن السبب في ذلك هو الرجل الذي لوث مكان العبادة الذي بناه.
- لكنه كان في ذهنه أن يفتح مكة ويضمن خضوع العرب له ويصبح ذلك المكان مسيحياً.
- وفي الواقع، انطلق بجيش وفيلة قوية، وعندما اقترب من مكة، أرسل رسولاً إلى أهل مكة وأخبرهم أنه لا يريد القتال، بل يريد هدم الكعبة.
- وذلك لأن العرب كانوا أقوياء جداً ولا يخافون من أن يهجم عليهم أحد، لذلك كانوا يخافون من قتالهم وتدمير الجيش.
اقرأ أيضا
3. اهتمام الله بالكعبة
قصة الفيل
- وعرف العرب أنهم لن يستطيعوا هزيمة الحبشة بهذا الجيش والعتاد، ولحسن الحظ كان عم النبي عبد المطلب موجوداً هناك أيضاً.
- وكان رجلاً حكيماً، وأوصى أهل مكة بالذهاب إلى الجبال المحيطة وترك منازلهم.
- وبالفعل فعلوا ذلك، وعرض عبد المطلب على أبرهة أموالاً كثيرة حتى يغادر ولا يهدم الكعبة، لكنه رفض أن يعدل عن رأيه.
- حتى أن أبرهي أعاد الإبل التي أخذها من عبد المطلب لإرضائه، ودعوا الله أن يحفظهم من ذلك الرجل وشره.
- لقد عرفت العرب حق الله، وعلمت أن إبراهيم وإسماعيل لم يعبداه، بل أدخلوا الله في عبادة الأصنام.
- وعندما وصل الجيش إلى الكعبة رفضت الفيلة الدخول، فإذا سمحوا لها بالخروج خرجت، وعندما حاولوا الدخول رفضوا.
- وبين هذه المحاولات وغيرها أرسل الله الكثير من الطيور إلى الجيش.
- وكانت الحجارة عند أقدامهم وفي أفواههم، وبدأت الطيور ترمي الحجارة حتى مزقت الجيش كله إربًا.
- أصيب الجيش بالجدري وعندما خدش الجيش جلودهم سقطوا وظلوا على هذا الحال حتى ماتوا.
- وبعد ذلك جاءت طيور أخرى من شاطئ البحر ورآها عبد المطلب وقال إنها طيور غريبة يراها لأول مرة.
- وكانت الطيور في أفواهها طيناً، فأصبحت ضارة بأمر الله، واستمرت الطيور في مهاجمة الجيش حتى أهلكته، واستمر الجيش في تدهوره حتى تقطعت أصابعه. وهرب ومات في اليمن.
- قصة أصحاب الفيل في مكة كانت ولا تزال من أشهر قصص الحيوانات في القرآن؛ تؤكد هذه القصة بالدليل القاطع على وجود إله أزلي قادر على حماية عباده.
اقرأ أيضا
قصص الأطفال | الأسعار في المتاجر عبر الإنترنت |
مجموعة ضخمة من القصص القصيرة مقاس 6 × 1 | 170 جنيه |
قصة سنو وايت الأصلية باللغة الإنجليزية | 38 جنيها |
قصص مختلفة للأميرة قبل النوم | 75 جنيها |
ونتيجة لذلك، من المهم أن يستمع طفلك إلى قصص مختلفة بعد قراءة قصص الفيل التعليمية والقصص الدينية حتى ينوع تفكيره، وستجدين ذلك في مرشحات القصص لدينا.