إذا لم تسمع من قبل بقصة الحمامة المطوقة، فقد فاتك معظم الأحداث الغريبة في واحدة من أشهر وأجمل قصص التاريخ.
قصة الحمامة المطوقة
قصة الحمامة المطوقة
- تدور قصة الحمامة المطوقة حول حكمة الحمام في تخليص نفسه من أصعب الظروف والمواقف.
- وفي أحد الأيام كانت الحمامة تطير مع أصدقائها لأنها كانت تبحث عن طعام يحميها من آلام الجوع.
- وللأسف كان هناك صياد محترف كان يضع شباكه على الأرض وينثر عليها الذرة لكنه لم يراها.
- فلما رأى الذرة أخبر أصحابه ووجههم نحو الذرة وذهب معهم.
- وكان غراب يراقب هذه الأحداث مذهولاً من حقد ذلك الصياد وحسن نية الحمامة.
- وفجأة سحب الصياد الشباك ليحاصر الفقراء في الشبكة.
- فرأى الغراب فقال في نفسه: “أنت أكثر دهاءً من الثعالب في الصيد”.
- ولكن سرعان ما خطرت للحمامة المطوقة فكرة؛ كان الصياد يوجه جميع الحمام إلى الأعلى حتى لا تلتصق الشبكة جيدًا ولا يتمكنون من الطيران.
- اعتقد الحمام أن هذه فكرة جيدة واستمر في الطيران ببطء حتى صعد إلى أعلى، ولم يتمكن الصياد الماكر من الاستفادة مما أعد له وعانى كثيرًا من أجله.
- بينما كان هناك طائر على نافذة الحمامة، وجد عش فأر لطيف يعيش بجانبه وأطعمه.
- وقال للمرحاض: “سنذهب إلى المرحاض، هذا سينقذنا من السلاسل والأطواق الملفوفة حولنا”.
- كانت الحمامة المطوقة قد عادت إلى المنزل بالفعل، وكان الغراب يتابع الأحداث وكأنه يشاهد فيلمًا مثيرًا للاهتمام على الهواء مباشرة.
- طرقت الحمامة شرفة صديقه الذي كان يعتني به، وعندما استيقظ وجده هو وأصدقاؤه مقيدين.
- فأسرع لإنقاذها وتحريرها من القيود، لكنها رفضت وقالت له أنه يجب عليه أولاً إنقاذ إخوته وأصدقائه، حتى لا يتكاسل في خلعهم.
- ولأنه مخلص، فسوف يستمر في طريقه بنفس الإصرار حتى ينقذها في النهاية.
1. ما المغزى من قصة الحمامة ذات الياقات؟
قصة الحمامة المطوقة
- قصة الحمامة المطوقة مليئة بالعديد من الكلمات التي يجب أن يعرفها الأطفال من جميع الأعمار.
- ولعل أبرز هذه الأمور هو أنهم يتعلمون توخي الحذر.
- من المهم بالنسبة لهم أن يفهموا أنه ليس كل مصدر دخل يسهل الحصول عليه يعد هدية، بل يمكن أن يكون فخًا.
- قام الصياد بوضع الذرة في الشبكة كفخ، وليس كهدية للطيور.
- ومن الأحكام المهمة أنه ليس كل الناس متشابهين. رجل يصطاد الطيور ويربطها، والآخر يعتني بها، ويطعمها مجانًا، ويحررها من قيودها.
- يجب أن يتعلم الأطفال أيضًا أنه في الحياة يوجد دائمًا أشخاص يتصرفون مثل الغربان.
- إنهم مجرد متفرجين لا يترددون في المساعدة، يريدون إشباع فضولهم ولو على حساب الآخرين.
- يجب أن نبتعد عن أولئك الذين يشبهون الغربان ولا يفعلون ما يفعلون، بل يؤثرون على من حولهم بطريقة إيجابية.
- تتضمن هذه القصة الفريدة أيضًا عدم اتباع القائد أو الشخص الذي يريد منا أن نتبعه بشكل أعمى.
- لقد خلق الله لنا عقلًا مدركًا وحكيمًا، فيجب أن نفكر قبل أن نعمل، ولا نكون مثل حمامة تتبع حمامة.
2. ما هي خصوصية الحمامة المطوقة؟
قصة الحمامة المطوقة
- ولعل أكثر ما يميز هذه الحمامة هو الإصرار والجهد.
- وهذه من أهم الصفات الحميدة في القصة كلها، وقد اتضحت عندما أحاط الصياد بكل الحمام.
- وكان الحمام يشجع أصدقاءه على التحليق عالياً وعدم الاستسلام أبداً.
3. قصة في فضل التعاون
قصة الحمامة المطوقة
- وعلى غرار قصة الحمامة المطوقة المسلية، نقدم قصة أخرى خاصة للأطفال.
- تدور أحداث القصة مع ثلاثة طيور. كل يوم، في الصباح الباكر، كانت الطيور تحلق وتحلّق وتغرد بأصواتها الجميلة.
- وفي هذه الأثناء، كانوا يتناولون الطعام الذي جمعوه بعد الفجر.
- لم يكن هناك الكثير من الطعام، لكن بالتعاون وجدوا ما يساعدهم على العيش بسلام.
- وفي أحد الأيام كان رجل ينثر البذور في كل مكان لتأكلها الطيور والحيوانات وتنتفع بها.
- وأكلت منه الطير ومنها ثلاثة عصافير.
- ومنذ أن أصبح الطعام وفيرًا، ظن كل منهم أنه لم يعد يحتاج إلى الآخر، كل منهم يبحث عن منزل مختلف لنفسه، ولم تعد هناك حاجة للتعاون مرة أخرى.
- والحقيقة أن كل واحد منهم ذهب إلى مكان بعيد، وبعد أيام قليلة مرض الرجل ولم يذهب لنثر البذور مرة أخرى.
- فبحث كل منهما عن شيء لدى الآخر للطعام، لكنهما لم يجداه، وعرفا أهمية التعاون هنا، فبحثا عن الطعام ووجدا كمية بسيطة يمكن أن يتقاسماها فيما بينهما.
- وبعد أيام قليلة عاد الرجل ليوصل الطعام. لم يكونوا متعجرفين تجاه بعضهم البعض لأنهم كانوا يعلمون أن التعاون هو حياتهم.
روايات عالمية | كاتب |
في ظل الزيزفون الفرنسي | الروائي الفرنسي ألفونس كار |
أوليفر تويست | تشارلز ديكنز |
رواية جريمة نائمة | الروائية أجاثا كريستي |
ولمحبي القصص المسلية نقدم لكم قصة الحمامة المقود ومجموعة من قصص التعاون الممتعة جداً والمختلفة والتي تناسب جميع الأطفال الصغار وتعلمهم الأخلاق الحميدة.