تعرف على أجمل قصة قصيرة عن الحب والجمال ببضعة أسطر فقط وقصص متنوعة ستشعرك وكأنك متعمق في القصة أو فرد فيها.

قصة قصيرة عن الحب

كيف يمكن أن نتحدث عن أي قصة قصيرة عن الحب دون أن نتحدث عن أشهر الأشخاص الذين نعرفهم وقصصهم عن الحب، لذلك سنبدأ بواحدة من أشهر القصص.

1. قصة قيس وليلى

  • وكان قيس بن الملوح يحب ابن عمه كثيرا منذ صغره وكان يراهم يرعون الغنم.
  • ولما كبر قيس وليلى، منعت عنها ابنة عمها زينات النساء، التي كانت أحسن عينيها.
  • لكنه أوفى بعهده مع نفسه وحافظ على حبه، وأجمل ما في الأمر أن ليلى بادلته هذا الحب. وعندما امتد هذا الوضع إلى المدينة، غضب والد ليلى غضبًا شديدًا.
  • فكان رده أنه رفض أن يعطيه ابنته ليلى، ونتيجة لذلك انزعج قيس بشدة، وتدهورت صحة قيس، وضعفت جسده، واعتزل الدنيا.
  • لم يكن أمام والدها إلا أن يذهب إلى أخيه ويخبره أن ابنة أخته على وشك الموت أو الجنون، فاضطر إلى التخلي عن عناده والزواج بهما، لكن شقيقه زاد إصراره وأكد أنه سيتزوجهما. لها لشخص آخر. .
  • ثم ذهب إليه أبو ليلى يهدده ويقول إنها ستمثله إذا لم يوافق على الزواج ممن جاءت به إلا قيس.
  • وافقت ليلي، ولكن شعرت بقلبها يتمزق من بين ضلوعها.
  • وبعد أيام قليلة زوج أبو ليلى ابنتها من ورد بن محمد. فلما علم قيس بذلك اشتدت وحدته وألمه، وظل يهيم على وجهه في الأودية.
  • وكانت ليلى تحبه أيضًا، ولكن بعد فترة قصيرة مرضت وماتت حزنًا.
  • وظل قيس يبكي وينام عند قبره راجيا أن يخفف عنه خجله.
  • واستمر في كتابة الشعر ووقع في حبها حتى وفاته.
  • وكانت هذه أجمل قصة قصيرة عن الحب لا يزال الكثير من الناس يتحدثون عنها حتى يومنا هذا.

اقرأ أيضا

قصص حب رومانسية قصيرة

إذا كنت تحب قراءة أي قصة قصيرة عن الحب كل يوم أو حتى قبل الذهاب إلى النوم، ستجد أجمل قصتين عن الحب مذكورتين في هذا القسم.

1. قصة حب كثير وعزة

  • كان قصير أحد شعراء الحب في العصر الأموي ومن أشهر أبطال قصص الحب في تلك الفترة.
  • هو كسر بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح بن خزاعة.
  • كان معظمه حضريًا، وليس ريفيًا، لكنه لم يستمتع كثيرًا عندما كان طفلاً لأنه ترك والده عندما كان صغيرًا.
  • عندها كفله عمه وعهد إليه برعاية مجموعة من الغنم يقال إنها مجموعة من الإبل.
  • وفي رواية عاشقها هي عزة بنت همايل بن حفص وهي من بني حسيب.
  • وكان لها لقب جميل تغنى به الشعراء: أم عمرو.
  • ويقول إن قصته مع عزة بدأت عندما كان يبحث عن مكان لسقي الحيوانات.
  • مر أمام مجموعة من النساء وسألهن، فأخذت إحداهن بيده وقادته إلى بئر قريبة.
  • ومنذ ذلك اليوم انشغل بحبها وبدأ يكتب عنها القصائد ويتغزل بجمالها بكل ما أوتي من قوة.
  • كانت من أجمل نساء مدينتها، وعندما علمت عائلتها بحبه لها وكتب عنها قصائد شعروا بغضب شديد وأرادوا الزواج منها في أسرع وقت. وبعد ذلك ذهبت إلى مصر مع زوجها.
  • حاول كثير الذهاب إلى مصر، حيث استمتع براحة العيش مع أحد جيرانه.
  • ولما لم يتمكن من ذلك مات بالحجاز، وقيل: مات في ذلك اليوم أفقه الناس وشاعرهم.

اقرأ أيضا

قصة حب تنتهي بالزواج

هناك العديد من القصص التي تنتهي بالزواج، لكن هذه القصة تعتبر من أجمل وأروع القصص لأنها قصة قصيرة تتناول الحب والحرب أيضًا.

الحب تحت الحصار

  • في مدينة غزة القديمة، كان هناك شابان إسمهما زاهر وريدة يحبان بعضهما البعض كثيراً.
  • لكن في يوم لم تشرق فيه الشمس لرائدة، قامت القوات بسجنها.
  • وحكموا على ظاهر بالخزقة ما يقرب من 600 سنة، أي عقوبة الإعدام.
  • إلا أن حب رائد لصديقته لم يتلاشى خلال فترة وجوده في السجن.
  • توفي وهو في حدود العشرين من عمره، وفي يوم سعيد أُطلق سراح زاهر.
  • وحين رحل زاهر نتيجة اتفاق تبادل الأسرى، لم يتوقع أن يجد حبيبته تنتظره بكل شغفها، وكأن عمراً واحداً لم يمر.
  • وعليه، قام بتنظيم حفل زفاف كبير لحبيبته، حضره المئات من أهله ومعارفه.
  • لقد كان تكريمًا لتلك الفتاة القوية التي عاشت وأنفقت حياتها من أجل أن يتزوجها رجل لم يتمكن من الهروب من أسره.
  • ولكن سرعان ما تحقق ما كان يأمله وعاشوا في سعادة. وأصبحت هذه القصة أعظم قصة قصيرة عن الحب في ظل الحرب، ويستطيع العديد من الشعراء في غزة أن يصفوا حبهم.

اقرأ أيضا

كانت هذه المقالة مليئة بأجمل القصص القصيرة عن الحب سواء انتهى بالفشل أو بالزواج، تلك مشيئة الله، لكن ما علينا فعله هو أن نسعى حتى نحقق ما نريد، بغض النظر عن العوائق. وهذا سوف يكسر أذرعنا.