إذا كنت تبحث عن قصة قصيرة مضحكة لتستمتع بها في وقت فراغك أو حتى لمشاركتها مع أصدقائك وأحبائك، ففي هذا المقال ستجد مجموعة مختلفة ومتنوعة من القصص المضحكة التي ستنال إعجاب الجميع بالتأكيد. قارئ.

قصة قصيرة مضحكة

تختلف القصص المضحكة والمسلية عن غيرها من حيث أنها تقدم للمستمعين أو القراء نوعا من الترفيه الذي يجعل الوقت يمر بسرعة وبشكل ممتع، لذلك سنقدم لك مجموعة مختارة بعناية لتقضي وقتا ممتعا معهم.

ستجد في القسم التالي أجمل وأضحك قصة قصيرة لا ينبغي أن تفوت إخبارها لمن تحب.

1. الرجل العجوز ذو الذقن الطويلة

  • في يوم من الأيام كان هناك شاب كثير الكلام لدرجة أن الناس يضايقونه، في الواقع كان معروفًا بأنه ثرثار للغاية.
  • فرأى رجلاً عجوزاً ذو لحية رمادية يجلس على باب السوق.
  • ثم أراد الصبي الثرثار أن يتحدث مع الرجل العجوز فذهب إليه وقال له: هل يمكنني أن أسألك سؤالاً؟ وبالطبع قال له الرجل العجوز: تفضل.
  • فسألته: هل تضع ذقنك الطويل هذا فوق اللحاف أم تحته؟ قال.
  • صمت الرجل العجوز للحظات ولم يعرف كيف يرد على ذلك الشاب لأنه كان فاقداً للوعي إلى حد كبير ولم يدرك ما كان يفعله قبل أن ينام.
  • إلا أن السؤال أثار فضول الرجل العجوز عن نفسه، ووعد الشاب بالإجابة في اليوم التالي.
  • وفي الصباح كان الرجل العجوز يصرخ في السوق، ويبحث عن الشاب بجنون.
  • فلما وجدها قال: منذ أربعين سنة لم أشعر بالقلق، ولم أشعر بثقل قط، لا في نوم ولا غيره، ولا في أكل ولا شرب.
  • الليلة الماضية كنت أعاني من الأرق ولم أستطع النوم. إذا رفعته على اللحاف أشعر وكأنني معلق، وإذا وضعناه تحت أشعر بأنني أختنق. وألقى كلمته قائلاً: “اذهب، رزقك الله شيئاً، ولا تسمح لنفسك أن تفرضه على أحد بلسانك الثرثار”.

أصبحت هذه القصة من أشهر ما يُروى عندما أراد أحد سكان تلك البلدة سماع قصة قصيرة مضحكة.

اقرأ أيضا

2. الخليفة والشاعر

هذه القصة هي القصة القصيرة المضحكة وهي قصيرة جداً مما يجعلها مسلية.

  • في يوم من الأيام، كان هناك حفل نظمه خليفة إحدى البلاد، وفي أحد القصور، قرأ الخليفة قصيدة أمام ضيوف الحفلة.
  • ومن حسن الحظ أنه كان بين الضيوف شاعر معروف، وبعد أن انتهى الخليفة من قصيدته ذهب إلى الشاعر وسأله عن رأيه في القصيدة.
  • فقال له: هل أعجبتك القصيدة؟
  • فنظر الشاعر إلى الخليفة وقال: لا، فأنا لم أشم فيه رائحة البلاغة.
  • فكان رد الخليفة قاسياً جداً، فأمر بحبس الشاعر في الإسطبل مع الخيول لمدة شهر.
  • وبعد ذلك أطلق الخليفة سراحه، وبعد ذلك عاد الخليفة إلى قراءة الشعر.
  • ثم نادى الشاعر وبعد دقائق نهض الشاعر من مقعده لينصرف سراً.
  • فلما رآه الخليفة وسأله إلى أين يذهب قال: إلى الإسطبل يا سيدي.

اقرأ أيضا

قصص مضحكة من الميراث

وبطبيعة الحال، فإن التراث الفكاهي عند العرب له سمة خاصة ومميزة، ولا يصح الحديث عن قصص مضحكة أو قصة قصيرة مضحكة عن الحج أشهر علامات القصص التراثية.

1. حجة وزوجها

  • في أحد الأيام، كان جحا في العمل وزوجته وابنه في المنزل.
  • وعلى الرغم من العناية الكبيرة بممتلكاته، إلا أن باب المنزل تضرر واضطر للذهاب إلى النجارين.
  • في اليوم التالي، أخذت زوجة جحا ابنها وذهبت إلى صديقتها وطلبت من جحا أن يصلح الباب حتى لا يتمكن اللصوص من اقتحامه والسرقة.
  • عندها ذهب الحاجة إلى النجار وأخبره أن هناك مشكلة في الباب وأن على النجار أن يأتي معه لإصلاح الباب.
  • سيكون إصلاح الباب مكلفًا لأن النجار سيتوقف عن البيع في السوق.
  • لكن جحا أراد أن يعرف التكلفة وسأل جحا كم ستكلف.
  • وقال النجار إن تكلفة تصليح الباب في الموقع كانت مائة دينار، وعندما صدم كان كأنه صدم بمبلغ المال وتركها وحدها، ثم سار حتى عاد إلى منزله.
  • وبعد ذلك خطرت لجحا فكرة جهنمية تتمثل في إزالة جميع المسامير من الباب وحملها إلى النجار.
  • مع هذه الفكرة، فإن تكلفة إصلاح الباب ستكون أرخص.
  • والحقيقة أن الحاجة فعلت ما أراد وذهبت إلى النجار وأصلح الباب بعشرين ديناراً.
  • وبعد ذلك حمل جحا الباب وعاد إلى المنزل فوجده يلتقي بزوجته في السوق.
  • يسأل إذا كان هذا يشبه باب منزلنا. يقول لمن هذا يا جحا إنه حقا باب منزلنا.
  • فقال في دهشة واستغراب: “طرقت الباب، سيدخل اللصوص إلى البيت”.
  • فيجيبه الحاج متفاجئًا: “لا تقلق، لدي الباب، كيف سيدخل اللصوص؟”

اقرأ أيضا

وبالطبع فإن أي قصة قصيرة تصبح مضحكة لحظة ذكر اسم الحاجة فيها؛ وكأن هذه علامة مميزة تجعلك تضحك حتى قبل أن يروي كاتب القصة القصة.

وفي الختام نتمنى أن تستمتعوا بمجموعتنا القصصية. لا تفوت قراءة هذه.