قصة قبل النوم للأطفال للبنات مسلية وشيقة. ك العديد من الفتيات الصغيرات اللاتي يفضلن الاستماع إلى القصص الممتعة قبل الذهاب إلى السرير لكي تغفو بسرعة. كما أنها من أسباب توسيع آفاق الشباب ولهذا نقدم لكم مجموعة من القصص الليلية المتنوعة للفتيات.

قصة قبل النوم للأطفال للفتيات

بمساعدة قصص ما قبل النوم للأطفال سيحصل الطفل على ما يكفي من النصائح والمعرفة والتعلم، كما أنها ستساعده على النوم بسرعة، وهي مشكلة تعاني منها الكثير من الأمهات، ويمكن التغلب عليها عن طريق سرد قصص ما قبل النوم للفتيات كما يتبع

أولاً قصة لعبة ماري

في أحد الأيام كانت ك فتاة تدعى مريم أنهت دراستها وحصلت على درجة ممتازة في فصلها حيث حصلت على المركز الأول لأنها كانت مثالاً للفتاة المجتهدة التي تدرس ليل نهار لتكتسب أكبر قدر ممكن من العلم. بقدر المستطاع.

لقد اعتاد دائمًا على الحصول على أماكن عالية في صفه ومدرسته هذه المرة بسبب نجاحه الأكاديمي. وعده والداه بشراء جائزة لتفوقه، وقرر أن يحصل على لعبته المفضلة وهي لعبة فلة.

والتي انتشرت في الأسواق مؤخرًا وهي تدور حول عروس تمتلك خزانة ملابس كبيرة بها الكثير من الملابس بالإضافة إلى السرير وغيرها من الاحتياجات، لأن مريم أرادت الحصول على هذه اللعبة كثيرًا، بدأت تفكر في الأمر لساعات طويلة .

كما أراد الحصول عليها في أسرع وقت ممكن، مما جعله يحلم بها، وفي الواقع أوفى والده بوعده بشراء هذه اللعبة لمريم وذهب معها إلى متجر الألعاب واختارت لعبة فلة التي كانت لديها أحببتها لفترة طويلة، وقضت معظم وقتها معها.

بدأت مريم تستيقظ وتنام وهي تحمل العروس فلة بين ذراعيها. وسماها سارة. كانت تقول لأمها دائمًا “أمي، سارة جائعة جدًا وأريد أن أطعمها. أمي، سارة، لقد اتسخت وأريد تنظيفها”. مما جعل والدة مريم تشعر بالغضب الشديد بسبب اهتمام الفتاة المبالغ فيه بالدمية.

وفي أحد الأيام، ذهبت عمة مريم إلى منزلهم في زيارة عائلية، وطلبت منها والدة مريم أن تحضر لها كوبًا من الماء لأن درجة الحرارة مرتفعة جدًا هذه الأيام. وبالفعل ذهبت مريم لإحضار كوب من الماء، لكنها فعلت. لا يريد ذلك لأنه لا يريد ذلك. ترك العروس فلة وحدها.

مما دفعها إلى الاندفاع، وكسرت إبريق الشاي الكريستالي الذي تفضله والدتها وتستخدمه في الأعياد والمناسبات، وفي هذه الأثناء بدأت مريم تتوتر وتخاف وتغالبها الدموع بسبب إبريق الشاي المكسور.

ثم بدأت بجمع كوب صغير لإخفائه عن والدتها، وذهبت لإحضار كوب من الماء لخالتها. وانتظر عدة أيام وسيطر عليه الخوف، وخلال تلك الفترة اجتمعت الأسرة بأكملها. مع عائلة ماري، أرادت أمي أن تحضر لهم الشاي في إبريق الشاي المفضل لديها، لكنها لم تجده في مكانه المعتاد.

بحث عنه في كل مكان دون جدوى، ثم نادى ماريا وقال لها أين إبريق الشاي البلوري يا ابنتي؟ فسكتت مريم ولم تجب. أرادت الأم أن تعيد السؤال مرة أخرى، لكن مريم بدأت بالبكاء دون أن تجيب على شيء، و عرفت والدة مريم أن ابنتها تخفي عنها شيئا، فقالت لها أخبريني الحقيقة.

بدأت مريم تحكي الأحداث لوالدتها وكيف كسرت إبريق الشاي بالصدفة، غضبت والدة مريم بشدة ولكن ليس بسبب كسر إبريق الشاي بل كانت غاضبة لأن ابنتها كانت تخفيه طوال هذه الأيام لأنها كانت قلقة على العروس. فلة وأن هذه اللعبة أثرت عليها بشدة وجعلته يتألم من أشياء كثيرة في حياته.

ولذلك قررت الأم حرمان ابنتها من العروس فلة لمدة ثلاثة أيام، فبدأت الأم تنصح ابنتها قائلة لها “يا ابنتي، اعلمي أن الله عز وجل لم يخلقنا لنهتم بالألعاب فقط، بل نحن يجب أن نعتني جيدًا بالأشياء في حياتنا.”

ثم في أوقات فراغنا يمكننا أن نلعب هذه الألعاب و بدأت مريم تدرك مدى الخطأ الذي ارتكبته في الأيام القليلة الماضية وقررت أن تلعب فلة فقط بمعدل الساعة طوال الوقت. يوم حتى لا يهمل أشياء أخرى في حياته.

والدرس المستفاد من هذه القصة هو أننا لا نستطيع إخفاء الحقيقة مهما كانت المشكلة مؤلمة، وأنه لا بد من التمييز بين الجدية والمرح.

إقرأ أيضاً

الثانية قصة الاهتمام بالصدق

يحكى أن قطة اسمها نانا أرادت أن يكون لها فستان جميل وحقيبة مثل الفتيات الأنيقات، فظنت أنها ستعمل حتى تحصل على المال لإحضار الفستان والحقيبة. ذهب القط إلى محل بائع الحليب وطلب منه أن يعمل لديه.

فطلب منه صاحب المحل أن يحمل هذه الكمية من الحليب والجبن والقشدة ويأخذها إلى المرأة العجوز في السوق. فوافق القط، وأثناء سيره في الطريق كان جائعاً جداً، وقد حدث ذلك. ليأكل القليل من الطعام الذي معه.

وقف على جانب الطريق وتأكد من تناول الجبن والقشدة والحليب. ثم عاد إلى البائع وأخبره أنه قد فعل ما طلبه واستلم المبلغ. وعندما كان في طريقه رأى أن المال الذي حصل عليه الآن قليل، فقال لي أن أبحث عن عمل آخر للحصول على ا من المال.

ثم ذهب إلى بائع الفطائر وسأله إذا كان لديه مكان شاغر، فقال له احمل هذه الفطائر وأعطها للعجوز التي في السوق، وعندما تعود سأعطيك المال.

حمل الفطائر ومشى معهم في الطريق. شعر بالجوع مرة أخرى وكان جشعًا لأكل الفطائر. قرر أن يأكلهم ثم عاد إلى صاحب المحل وأخبره أنه قد فعل ما طلبه. وكان قد حصل على ا من المال.

حصلت على المال الذي أرادته لشراء الفستان الذي أرادته وشعرت بسعادة غامرة، لكنها أرادت أيضًا شراء حقيبة، فحرصت على البحث عن فرصة عمل أخرى، وفي الطريق وجدت متجرًا. أنه جاء وطلب العمل لديه.

وطلب منه صاحب المحل أن يحمل دلواً بغطاء وهو على شكل قبعة، فقال له أن يحمل هذا ويعطيه للمرأة العجوز في السوق وهي في طريقها. كان شكل الدلو جذابًا. لفت انتباهها، فظنت أنها سترتديه فوق الفستان الجديد ليكون له شكل مميز، وبالفعل حرصت. كان علي أن أرتديها مثل القبعة، لكن كان بها قدر كبير من الشراب.

الذي وقع عليها وأغرق الثوب الجديد، فعلمت أن ما حدث لها الآن ما هو إلا لأنها خانت الأمانة وحصلت على مال ليس من حقها.

إقرأ أيضاً

ثالثاً سارة وصندوق الأمنيات

يُحكى أنه كانت ك فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات اسمها سارة تحب والديها وجدتها. وعندما جاء عيد ميلاده، أهدته جدته صندوقًا صغيرًا به العديد من الزخارف الجميلة باللونين الأحمر والذهبي. قالت الجدة لسارة

اسمعي يا فتاتي الجميلة، لقد حملت هذا الصندوق من والدتي لسنوات عديدة. لدي الكثير من الحب لذلك. عليك أن تعتني به. وكانت سارة سعيدة جداً بهذه الهدية، خاصة أن الصندوق قديم الطراز، وأرادت أن تكتشف أسراره التي جعلت منه إرثاً عائلياً.

وفي أحد الأيام، شعرت سارة بالملل الشديد، وتذكرت الصندوق الذي حصلت عليه من خلال جدتها، فقالت في نفسها ماذا لو تمكنت من معرفة أسرار هذا الصندوق القديم الغريب؟ وبالفعل ذهبت سارة لتحمل الصندوق. وبدأ يفحصها يمينًا ويسارًا.

قالت سارة كم أود أن أصعد إلى السماء الآن وألعب بالنجوم البيضاء اللامعة التي تشبه الجواهر التي تناثرت على السجادة الملكية، وفجأة وبدون سابق إنذار وجدت سحابة في السماء قادمة إليها. غابة كبيرة.

بدأت السحابة التي كانت تحملها في الارتفاع والارتفاع حتى اختفى منزل سارة عن الأنظار تماما، بينما كانت سارة تراقب مسافة منزلها من السماء حتى وجدت نفسها في السماء ومحاطة بالنجوم.

ابتسم ولوّح لها من كل مكان، وقالت لها النجوم أهلاً سارة، مساء الخير، نفتقدك كثيراً. وظلت السحابة تطير وتطير حتى وصلت إلى القمر.

وفي هذه الأثناء كان القمر ذو لون فضي متوهج ومستدير الحجم، وكأنه سيد الفضاء كله، والنجوم تدور حوله، لكنها لا تستطيع الوقوف بجانبه لأن ضوءه القوي يحجب نورها. ويمكن رؤيتها بحجم صغير جدًا.

أرادت سارة النزول من السحابة، لكنها فوجئت بعدم سقوطها. بل كان يستطيع السباحة بين النجوم، ينتقل من نجمة ويقفز إلى أخرى، وتنتشر ضحكته وهو يقول “هاي هاي، لقد تحققت أمنيتي، أنا بين النجوم الآن”.

بدأت النجوم تحكي لسارة قصصاً مثيرة للاهتمام، وكانت سعيدة بكمية القصص المختلفة التي كانت تستمع إليها حتى سمعت صوت والدتها تقول لها “هيا يا سارة، لقد تأخرت عن موعد مدرستك”.

فتحت سارة عينيها وأدركت أن هذا كله مجرد خيال ولا يوجد شيء اسمه صندوق الأمنيات على وجه الأرض، كانت تعيش في خيالها. العبرة من هذه القصة ليست أن نستمع لكل ما يقال حولنا، بل يجب أن نفكر دائما في الكلام ونرى هل هو خيال أم حقيقة.