قصة قصيرة لمدمن مخدرات تائب يساعد الآخرين على التغلب على هذه العقبة ويمنحهم الأمل حيث أصبحت المخدرات منتشرة في السنوات الأخيرة بسبب عدم الرقابة وضعف الإيمان بالله عز وجل. المخدرات لا تؤثر فقط على صحة الشباب. حكيمة ونفسية، لكن أيضًا لا تجعلهم يشعرون بما يفعلونه في حياتهم.
قصة قصيرة لمدمن مخدرات تائب
تؤثر المخدرات على الحالة النفسية للفرد وتجعله لا يعرف ما يفعل ولا يفكر في أي شيء غيرها، ومع الاستمرار يصل إلى مرحلة لا يستطيع فيها صرف انتباهه عنها وهذا يدفعه مجنون ولا يشعر بأنه بخير إلا إذا تناولها لأنها تزيد من مستويات الدوبامين في الجسم مما يجعله يشعر… بالاسترخاء والسعادة والنشوة.
يمكن لأي شخص أن يرتكب العديد من الجرائم في هذه الحالة ولا يدرك ما ارتكبه إلا عندما يستيقظ. في بعض الأحيان يستيقظ شخص ما ويريد العلاج، بينما يموت آخرون قبل أن تتاح لهم تلك الفرصة. ولذلك سنتعلم أكثر من قصة عن مدمني المخدرات الذين عولجوا واستطاعوا التوبة. إلى الله عز وجل كالتالي:
كان هناك شاب اسمه أحمد وعمره 22 سنة. وفي أحد الأيام استيقظ وعلم بوفاة والديه. وكانت هذه مأساة بالنسبة له لأنه عندما كان على قيد الحياة لم يكن لديه سوى والده لأن والدته ماتت منذ سنوات عديدة، وكان يشعر بالوحدة الشديدة، لذلك لم يغادر المنزل على الإطلاق ولم يكن لديه أصدقاء. ومع مرور الوقت، بدأ أحمد بمغادرة المنزل. كان يخرج لتناول القهوة كل يوم ويجلس بمفرده.
في أحد الأيام، التقى أحمد ببعض الشباب في المقهى. الشباب كانوا فاسدين حقا. كانوا يشتمون أفظع الشتائم، ويعاملون الآخرين معاملة سيئة ويدخنون كثيرًا، لكن أحمد شعر بالوحدة الشديدة، وكان هذا هو السبب وراء محاولته تقليد أفعالهم. ومع مرور الوقت بدأ يخرج معهم ويسهر، وعلم أنهم يتعاطون كل أنواع المخدرات. كان خائفا جدا.
لكنهم أخبروه أننا لسنا مدمنين وأننا نعرف كل شيء. نحن نأخذها فقط حتى نشعر بالسعادة والاسترخاء. لقد أقنعوا أحمد بالقيام بذلك وأخبروه أنه يمكنه تجربته بنفسه ولن يدمن في المرة الأولى. صدق أحمد ما قاله، وقام بالتجربة على الفور وشعر بالراحة والنشوة والسعادة التي لم يظن أنه شعر بها من قبل. حدث شيء مماثل في حياته، ولم يكن يعلم أن العواقب ستكون كثيرة.
استكمالًا للقصة القصيرة لمدمن المخدرات التائب، استيقظ أحمد في اليوم التالي مصابًا بصداع شديد. لقد تذكر على الفور المخدرات وما شعر به وقرر أن يفعل ذلك مرة أخرى.
وفي الحقيقة التقى بأصدقاء السوء ليلاً فبادلهم التجربة وشعر بالسعادة مرة أخرى وبقي هكذا لعدة أيام وفي أحد الأيام أخبره أصدقاؤه أنه يجب عليه دفع المال لأنهم لن ينفقوه عليه وإذا إذا فعل ذلك، لم يخبره أصدقاؤه أنه لن يحصل على أي شيء.
عاد أحمد إلى منزله لأنه لم يكن معه مال، وفي تلك الليلة شعر بتعب شديد في جميع أنحاء جسده وكان يعاني من صداع لا يستطيع تحمله. قرر أن عليه الذهاب إلى أصدقائه فورًا في الصباح لشراء الدواء. لم يستطع الانتظار حتى الليل، ففعل، ومرت الأيام على هذا الحال حتى باع أحمد كل ما يملك، وأنفق المال الذي تركه لها والده.
في أحد الأيام، تناول أحد أصدقائه جرعة زائدة ولم يستطع تحملها. مات على الفور بين يدي أحمد. لقد كان خائفًا حقًا وكان ذلك بمثابة دعوة للاستيقاظ بالنسبة له. وتذكر كل ما فعله والعصا التي مات عليها. لقد ظن أنه صديق، وتخيل ما كان يشعر به والده وأمه في تلك اللحظة، وأنهما لن يفعلا ذلك. سيكونون مرتاحين في الآخرة، وهو سيفعل ذلك.
قرر أحمد التوبة النصوح أمام الله تعالى وذهب إلى أحد مراكز علاج الإدمان. في البداية كان الأمر صعبًا للغاية وقرر عدم الاستسلام. وبعد شهرين، شفي أحمد تماماً من المخدرات، واليوم مر أكثر من ثلاث سنوات على شفاء أحمد.
لقد تغير وضع أحمد تماماً. لقد أصبح شخصًا قريبًا من الله. أتم جميع أعماله في المسجد، وعمل في إحدى الجهات الحكومية، وتمكن من شراء أثاث جديد لشقته. وفي أحد الأيام دعا الله أن يغفر له كل ما فعله. وكانت قصته أفضل قصة لمدمن مخدرات تائب.
ولا تفوت أيضًا: قصص مؤلمة عن المخدرات
قصة نهاية سعيدة لشاب مدمن على المخدرات
وفي إطار القصة القصيرة لمدمن مخدرات تائب، نشر شاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي قصته مع المخدرات وكيف تمكن من الحصول على العلاج والتوبة من كل أفعاله.
قال الشاب الذي يدعى حازم أنه جاء من عائلة غنية جدا وأهله يفعلون كل ما يريد ولم يرفضوا له أي طلب إطلاقا وإذا طلب المال سيعطونه الكثير دون أن يحسب دون أن يعرفوا أين ذهب أو ماذا فعل. لم يسألوه قط، وفي ذلك الوقت كان لا يزال في سن المراهقة وعمره 19 عامًا فقط. عام.
وكان حازم يدخن السجائر ويرتاد النوادي الليلية كل يوم. كان لديه العديد من الأصدقاء، بعضهم يتعاطى المخدرات. ورغم ذلك، لم يبتعد حازم عنهم، بل أراد أن يجرب ما كانوا يفعلونه، خاصة أنه رأى ما يشعرون به عندما يتناولون جرعة من المخدرات. وقال إنه سيحاول ذلك مرة واحدة فقط. لن يخسر شيئاً وبالتأكيد لن يدمن في المرة الأولى، وقد شجعه أصدقاء السوء على ذلك وأعطوه المخدرات.
كان حازم يتعاطى المخدرات ويشعر وكأنه يطير إلى السماء. وعندما عاد إلى المنزل، نام على الفور واستيقظ في اليوم التالي. تذكر ما فعله وشعر ببعض الندم، ولكن بعد ذلك اتصل به أصدقاؤه وأخبروه أنهم سيبقون في المنزل ويجب أن يأتي.
ذهب إلى اجتماع مع الأصدقاء ورأى أنهم يتعاطون المخدرات بكميات كبيرة، وعندما أخبرهم أنه لا يريد أن يفعل ذلك، ضحكوا عليه بشدة وأخبروه أنه مجرد طفل.
بعد أن روى قصة قصيرة عن مدمن مخدرات تائب، غضب حازم بشدة وقرر تناولها ليثبت لهم أنه أصبح شابًا عظيمًا. ومرت الأيام وكان يستهلك يوميا وبدأ يدفع لعدة أيام.
وفي أحد الأيام، حدث خلاف بينه وبين والده، فغضب والده بشدة وقرر ألا يعطيه المزيد من المال. في تلك الليلة، بدأت أعراض الإدمان تظهر على حازم وغضب بشدة وبدأ في تدمير كل ما يراه أمامه.
واستغرب والده ووالدته من تصرفاته، وأخبرهم حازم بغضب أنه أصبح مدمنًا وعليه أن يأخذ المال فورًا حتى لا يرتكب جريمة. ولم يتحمل والده الخبر وسقط مغشياً عليه وينقل طوال الوقت إلى المستشفى. حازم لم يفكر إلا في المال فأخذه وهرب وعندما استيقظ في الصباح عرف ما فعله وبكى بشدة. ذهب على الفور إلى المستشفى.
وعلم أن والده دخل في غيبوبة وأمه تبكي عليه وعلى زوجها ولا تعرف ماذا تفعل. تحدثت معه بهدوء، ولجأت إلى طبيب نفسي وتحدثت مع حازم، لكنه ما زال خائفًا، فأحضر له مدمنًا سابقًا تمكن من العلاج وأصبح شديد التدين. وحكى حازم قصته وأنه سيخسر الكثير إذا لم يتلقى العلاج. وفي أحد الأيام سيموت بجرعة زائدة. قل له هل أنت مستعد للقاء الله في هذا الوقت؟
وبكاء شديد قرر حازم أن يدخل المصحة وأنه عندما يستيقظ والده من الغيبوبة سيشفى تماما من إدمانه. ومكث في المصحة لمدة شهر ونصف. في البداية صرخ وغضب وأراد الهرب، لكنه تذكر الصدمة التي تعرض لها والده بسببه. ومرت الأيام، ويوم خروج حازم من المصحة ظهر والده. وأمامه عانقه على الفور واستمر في البكاء والاستغفار.
وفي إطار حديثنا عن القصة القصيرة لمدمن المخدرات التائب، اقترب حازم من الله وتاب منذ ذلك الوقت، كما تمكن من إكمال دراسته بنجاح وبدأ العمل مع والده وتحمل المسؤوليات.
بدأت عائلته في الاعتناء به ولم تتركه وحيدًا مرة أخرى وبدأ يعيش حياة سعيدة وكان إذا ظهر أحد أمامه كان يبذل قصارى جهده لمساعدته وإيقافه عن هذا الطريق.
ولا تفوت أيضًا: قصص جديدة عن موضوع المخدرات
الأسئلة المتداولة
كيف تجعل المخدرات يشعر الإنسان؟
وهذا يشعره بالسعادة والاسترخاء، لكنه بعد ذلك يقع في حالة من الاكتئاب والقلق الشديد.
هل يؤثر الإعلام على المخدرات؟
تلعب وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي دوراً فعالاً في توعية الشباب بمخاطر المخدرات من خلال الحملات التوعوية.
هل تعمل برامج التعافي المنزلية؟
وستكون ناجحة إذا كان هناك من يدعم الشخص ويساعده في الحصول على العلاج وتجنب المخدرات.
ولا يفوتك أيضاً: الإذاعة المدرسية حول موضوع التدخين والمخدرات
المخدرات ظاهرة خطيرة منتشرة في المجتمع. إنهم يغشون العقل، وهذا بسبب الإهمال في الأسرة، وكثرة أصدقاء السوء، وفساد الأخلاق في المجتمع.