قصة وردت في آخر سورة البقرة وهي مكونة من خمسة أحرف. ما هذا؟ إنها بالتأكيد ليست قصة بقرة موسى، كما ترون. فما هي القصة المذكورة في نهاية سورة البقرة التي تتكون من 5 حروف؟

طالوت وجالوت

  • وتسمى هذه القصة قصة طالوت أو قصة جالوت، وفي الحالتين هي القصة المذكورة في نهاية سورة البقرة المكونة من خمسة أحرف.
  • وقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم قصة طالوت وجالوت، وهما ملكان تعود قصتهما إلى بني إسرائيل.
  • وطالوت من نسب ابن يمين بن يعقوب عليه السلام نبي الله.
  • أرسله الله تعالى ليحكم بني إسرائيل.
  • إلا أن بني إسرائيل أدانوا حكمه وأدركوا أنهم يستحقون الملكوت أكثر منه.
  • وذلك لأنه من سبط بن يمين بينما هم من سبط يهوذا.
  • بالإضافة إلى ذلك، يقال إنه كان نشطًا في الري والدباغة.
  • وكان هذا هو سبب مقاومة بني إسرائيل للملك طالوت، فقد كان في بني إسرائيل سبتان أحدهما نبوي والآخر له المملكة، وكان لسبط يهوذا المملكة فيها .

متى سقطت الدولة العباسية على يد هولاكو؟

قصة طالوت وجالوت البداية والنهاية

قال الله تعالى: (وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أنى يملك علينا ونحن أحق بالملك منه؟ قال: “إن الله فضله عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله شامل عليم”.

  • جالوت – قائد جيش الكفار الذي قاتل طالوت وهرب من ساحة المعركة حتى قبض عليه داود وقتله.
  • وجيشه كله مكون من العمالقة، وقد هزم الله تعالى جيش طالوت على جيش جالوت.

قال الله تعالى: «فلما خرج طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يأكل منه فهو مني إلا من شرب» منه” فشربوا منه إلا قليلا منهم. فمر هو ومن معه فقالوا لا قوة لنا اليوم على جالوت وجنوده فيقول الذين آمنوا أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة في فئة كثيرة مغلوبين. بإذن الله، والله مع الصابرين”.

  • وجاء في الآيات الكريمة أن طالوت وجنوده ذهبوا إلى جالوت، فضرب الرب تعالى مثلاً نهراً ليميز الكاذب من الصادق.
  • ثم عندما عبروا النهر أخبروا طالوت أنهم لم يتمكنوا من قتال جالوت إلا مجموعة قليلة صمدت مع طالوت، ولكن الله تعالى معهم.

(ولما خرجوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) سورة البقرة – الآية 250

وهنا استصرخ جنود طالوت ربهم أن يغرس فيهم الصبر ويثبتهم على أقدامهم، وهو ما حدث بالفعل.

(فهزموهم بإذن الله، وقتل داود جالوت، وأعطاه الله الملك والحكمة، وعلمه ما يشاء، ولولا أن الله رد الناس واحدا واحدا لفسدت الأرض، ولكن الله ذو كرم في العالمين” سورة البقرة – الآية 251

أهم علماء الحاسوب ومساهمة كل منهم في تطوير أنظمة الحاسوب

هناك دروس كثيرة يمكن تعلمها من قصة طالوت وجالوت، نذكر بعضها فيما يلي:

  1. إن معصية الله تعالى لا تؤدي إلى الخسارة أو خيبة الأمل.
  2. الجهل والتعصب يقودان الناس إلى الخسارة.
  3. فالجاهل يظن أنه أحق بالرئاسة لأنه يملك المال، في حين يرى أن العلماء والفقراء الذين دونه هم الأكفاء.