قصص ما قبل النوم للأطفال مكتوبة باللغة العامية من القصص الجميلة التي يستمتع كل طفل بقراءتها، خاصة أن أسلوب السرد مبسط والكلمات سهلة القراءة. ورغم أن هذا النوع من القصص يميل إلى التشجيع على المزيد من القراءة، إلا أنه يفضل تعليمه قراءة القصص المكتوبة باللغة الفصحى حتى يكتسب بذلك القدرة على القراءة السريعة حتى يتمكن فيما بعد من التدرب بعناية، على تذكر دروسه.

قصص ما قبل النوم للأطفال باللغة العامية

ومن أمثلة القصص العامية للأطفال ما يلي:

الرجل الفقير الشرير

كان العم صالح عاملاً بسيطاً، وكان راتبه منخفضاً وكان لديه سبعة أطفال. وكان هذا العم الفقير ينظر بحقد إلى الأغنياء ويحسدهم على المال الذي يملكونه والمنزل الكبير الذي يعيشون فيه. وبدلا من أن يشكر الله عليها، ظل ينظر إلى النعم التي أعطاه إياها ويحسدها على ما لديهم.

وفي أحد الأيام التقى عم صالح برجل غني يقف بجانب سيارته وسأله بحزن: “للأسف لا أحد يستطيع مساعدتي”. أنا مريض ومرضي ليس له علاج، ولدي أموال كثيرة وأحدث موديل سيارة، لكني بصحة جيدة وليس لدي أطفال.

وشعر صالح حينها أن الله سبحانه لا يظلم أحداً، وأنه سيرزقك رزقاً يختلف عن الآخرين، فتجد من هو في صحة جيدة وله أولاد، وكان فقيراً مثل عم صالح، وشخصاً كان له مال ومكانة ولكنه كان في صحة جيدة، مثل الرجل الغني الذي التقى به كاتب القصة.

لقد فهم العم صالح الدرس جيداً وأدرك أن الله أحبه وأنعم عليه بنعم لم ينتبه إليها إلا عندما التقى بمن يريد الإنجاب والصحة.

قصص ما قبل النوم للأطفال مكتوبة باللغة العامية الأميرة

إليكم قصة للفتيات الصغيرات عن الأميرات:

أراد الملك أن يعرف مدى حب بناته له، فسأل كل واحدة منهن عن مدى حبها لأبيها. وأخبرته الكبرى أنها تحبه كما تحب الأسماك البحر، وسأل الابنة الوسطى نفس السؤال، فقالت له إنها تحبه كما تحب الطيور التحليق في السماء الواسعة. وزاد فرح الملك أكثر.

ثم سأل الملك ابنته الصغرى فصدم من جوابها عندما أخبرته أن حبها لها كحاجة الطعام إلى الملح. فحزن الملك، خاصة أنها هي التي يهتم بها، فأخرجها من القصر، وبكت بشدة، وسمعها شاب جميل كان يعمل راعياً، فأشفق عليها في منزله، للعيش مع والدته وانتقل إلى منزل صديقه.

وبمرور الوقت أحبها وأحبته، ثم تزوجها. في أحد الأيام كان الملك يمشي في الغابة وضل طريقه. وفجأة نزلت مياه المطر، ولم يجد الملك إلا بيت الراعي، وكان قد تزوج ابنته، فخرج الراعي وأكرمه. ولكن عندما سمعت الفتاة صوت أبيها بكت عليه كثيراً، لكنها لم تذهب إليه. ولكنها أعدت له طعاماً بدون ملح وطلبت من زوجها أن يقدمه له.

شعر الملك بالجوع الشديد فاقترب من الطعام بشهية لكنه لم يستطع أكله لأنه لا يحتوي على أي ملح، فطلب من الراعي أن يحضر بعض الملح وعندها خرجت ابنته وسلمت عليه وأخبرته بذلك “هل عرفت الآن يا أبي ماذا يعني حبي لك كما يحتاج الطعام إلى الملح؟” وهنا استقر الملك في نفس المكان الذي تعيش فيه ابنته، فأخذها لتعيش معه ثم أخذها هي وزوجها معه ليعيش معه في قصره.