تعتبر القصص من أفضل ما يفعله الأطفال، ويفضلها بعض الكبار لما يحصل عليه الإنسان منها من أشياء ثمينة. يحب الطفل دائمًا قراءة القصة، خاصة إذا كانت تجذب انتباهه وقبل النوم. ويضم بعض الشخصيات المفضلة لديه نستعرض أفضل قصص الأطفال قبل النوم المكتوبة للأطفال الصغار.

قصص مكتوبة قبل النوم للأطفال

قصص مكتوبة قبل النوم للأطفال

قصص ما قبل النوم المكتوبة للأطفال لها أهمية كبيرة بالنسبة للطفل فهو يحب الاستماع إليها بشغف واضح كما تلعب هذه القصص دوراً مهماً في تنمية مهاراته وزيادة خياله وتركيزه. التالي:

قصة قصيرة “الغراب العطشان”

  • في أحد الأيام كان هناك غراب يحلق عالياً في السماء، وقد طار لمسافات طويلة، وتحته غابات خضراء كبيرة، وسافر لمسافات طويلة يطير ويطير، وهو ينظر إلى الغابات الخلابة بالأسفل. وبعد رحلة طويلة عبر السماء وحرارة الشمس الشديدة، شعر الغراب بالعطش الشديد. نظر عبر الغابات بحثًا عن الماء ليروي عطشه الشديد.
  • ونزل بين الأشجار، بحث ونظر حتى رأى شيئاً يلمع من بعيد، فطار واقترب منه فانتهى به الأمر إلى وعاء مملوء بالماء! وحاول أن يشرب منه، لكن منقاره القصير لم يتمكن من الوصول إلى الماء؛ بدأ يفكر في الحل، ونظر حوله وظن أنه يشعر بالعطش الشديد لدرجة أنه لا يستطيع الطيران والبحث عن ماء آخر حتى رأى الغرف الصغيرة على الأرض.
  • فحرك الغراب الحجارة حجراً حجراً بمنقاره ووضعها في الوعاء حتى ارتفع الماء إلى أعلى الوعاء فيستطيع الشرب بسهولة، فشرب وشرب حتى روى عطشه.

قصة “الثعلب في الكرم”

  • كان ياما كان؛ كان هناك ثعلب جائع يتجول في الحقول والبساتين بحثاً عن الطعام. فوجد كرمًا مليئًا بعناقيد الكروم. وكان منظرها لذيذا ولونها يلمع. وحاول القفز ليأخذ قطعة منها، فقفز لكنه لم يتمكن من الوصول إليها. فقرر الاستسلام وقال في نفسه: “لا بد أن الأمر حامض”. “إنها ليست لذيذة، لا أريدها”، قال وعاد إلى المنزل جائعاً.
  • وفي المساء أخبر والده بما حدث، وبدأ يصف لأبيه جمال وروعة العناقيد، وعاد وعزّى نفسه قائلاً إنه متأكد من أنها لم تنضج. فغضب والده وقال: “ما كان عليك أن تستسلم بهذه السهولة. غداً ستذهب وتفكر في طريقة تجمعها وتجرب بنفسك هل طعمها حلو أم حامض”.
  • في صباح اليوم التالي، سمع كلمات والده وقفز عائداً إلى الحقل، لكنه لم يأت أيضاً؛ فكر لفترة من الوقت، ونظر حوله، ووجد طاولة على الجانب الآخر. قفز عليها، وقفز فوقها، وأخيراً تمكن من قطف عنقود من العنب. وعندما ذاقه فرح للغاية وقال إنه لذيذ جدًا، قائلاً: “ليتني لم أكن على عجلة من أمري بالأمس، لأقطف لك عنقودًا كبيرًا من العنب. لهم معي والتمتع بها.

قصص قبل النوم ممتعة للأطفال

يحب الأطفال الاستماع إلى القصص المسلية ذات الشخصيات التي تسعدهم، وكذلك القصص التي تحكي تفاصيل الغابة ووجود الحيوانات فيها. سنكون مهتمين بتسليط الضوء على بعض منها أدناه:

قصة “السمكة والصياد”

كان هناك صياد موهوب يصطاد كل يوم على ضفاف نهر مليء بالأسماك. في يوم حار، حاول هذا الصياد الموهوب صيد سمكة، لكن صنارة الصيد الخاصة به لم تتمكن من صيد أي سمكة طوال اليوم. وفي نهاية اليوم لم يتمكن من اصطياد سوى سمكة صغيرة واحدة. فقالت له السمكة الصغيرة بحزن: «أرجوك دعني أذهب وأرجعني إلى البحر. أنا صغير جدًا، ولن تحصل على أي فائدة مني. يمكنك أن تصطاد سمكة أكبر.” فقال له الصياد: “لن أتخلى عما ربحته. وقال “من المستحيل بالنسبة لي أن أكسب أي شيء آخر”.

قصة “العنزتان”

  • كان ياما كان؛ كان هناك اثنين من الماعز. كان الماعز الأبيض والمعز الأسود جارين يعيشان في منزلين متجاورين في قرية مليئة بالأشجار والعشب الأخضر، لكنهما كانا يتشاجران دائمًا. لم يرغب أي منهما في السباق أو التنافس مع بعضهما البعض.
  • وفي أحد الأيام، ذهب كل واحد منهم في نزهة إلى القرية المجاورة. إنهم يتبعون بعضهم البعض في كل مكان، ويقلدون بعضهم البعض في أفعالهم؛ عندما يذهب الماعز الأبيض تحت شجرة، يتبعه الماعز الأسود ويتحرك نحوها! لكن بعد مرورهم بالقرية المجاورة، رأوا نهرًا جميلًا معلقًا فوقه جسرًا ضيقًا للغاية. لقد أرادوا تسلقه وعبور النهر، لكن عنزة واحدة فقط يمكن أن تتسع هناك.
  • ركض كلاهما، محاولين الوصول إلى الجسر أولاً، وتقاتلا عبره، محاولًا كل منهما أن يتقدم على الآخر؛ وأخيراً لم يتحمل الجسر الخشبي الضيق هذه الاهتزازات فسقط معهم وغرقوا في النهر!

قصة طويلة قبل النوم للأطفال

قصص مكتوبة قبل النوم للأطفال

القصص الطويلة من الأشياء التي تعتبر مسلية للأطفال، وتجذب انتباههم، وتجعلهم يرغبون في القراءة أكثر ومعرفة النهاية، وإذا كانت تحتوي على شخصيات مثيرة للاهتمام، فسوف تنال إعجابهم بشكل كبير. ونستعرض قصة “الفراخ السبعة”:

  • في يوم من الأيام، كان هناك سبعة فراخ وأمهم الدجاجة. وفي أحد الأيام قررت الأم أن تذهب إلى السوق لتجلب الطعام لأطفالها أي الصغار، وقالت لهم ألا تفتحوا الباب لأحد. وأكد عليهم البقاء في المنزل وعدم الخروج، وبما أن الذئب كان يتجول، فعليهم إبقاء الباب مغلقا حتى عودته.
  • خرجت الأم وبقي الأطفال في البيت يلعبون؛ لكن الذئب رأى الدجاجة تغادر المنزل بمفردها، دون فراخها، فقال: “أوه، السلام عليكم، الآن حان الوقت لملء بطني الكبير بهذه الفراخ الصغيرة.” طرقت الباب وقالت: أنا أمك افتحي الباب. اجتمعت الكتاكيت الصغيرة في خوف وقالت: “هذا ليس صوت أمهاتنا”. قالوا اطلعي من هنا أنت لست أمنا صوت أمك ناعم صوتك خشن.
  • ففكر وقال: ما كان ينبغي لي أن أتحدث بصوتي بدلاً من تقليد صوت الدجاجة؛ طرق الباب مرة أخرى وقال بصوت ناعم: أمي افتحي الباب. أرادت الكتاكيت أن تفتح الباب، لكن كان بينهم كتكوت أذكى من إخوتها الآخرين فقالت لهم: “انتظروا، علينا أن نتأكد من أنني أنظر من خلال ثقب المفتاح”. نظر ووجد شيئًا أسود وطلب منه الخروج من هنا. يد أمي بيضاء، ويدك سوداء.
  • انصرف الذئب غاضبًا وقال: “لا بد لي من خداع الكثير من الكتاكيت الذكية، سأملأ جسدي بالدقيق وأحوله إلى اللون الأبيض”. يعود إلى بيت الكتاكيت بتغطية جسده بالدقيق. طرق الباب مرة أخرى وقال بصوت ناعم: افتحي الباب، أنا أمي، لقد عدت بالطعام اللذيذ. قال. تجمعت الكتاكيت حول الباب، ونظرت من خلال ثقب المفتاح ووجدت جثة بيضاء، قالوا إنها والدتنا وقرروا فتح الباب.
  • هذه المرة تمكن من خداعهم. لكن اللص الذكي كان أذكى من خداع الذئب الكاذب؛ ووقف أمام الباب ومنع إخوته من فتح الباب وقال: لا تفتحوه. لو كانت والدتنا، لكانت فتحت الباب بنفسها لأن لديها المفتاح. “.
  • وفي نفس الوقت عادت الأم لتجد الذئب واقفاً أمام الباب. نادى القرويين للمساعدة وصرخ بصوت عالٍ: “أنقذوني، أنقذوني!” قال بصوت عال. لقد هرب وهرب بسرعة؛ فتحت الأم الباب وحضنت أطفالها وحكت لهم ما حدث. لقد سررت بتصرف اللص الذكي وشكرته على حماية إخوته. فقال لهم: أسرعوا، يجب أن تفكروا جيداً قبل الإقدام على أي إجراء.

ما أهمية قراءة القصص الخيالية للأطفال؟

قراءة القصة للطفل لها فوائد عديدة. بالإضافة إلى متعة الاستماع إليها، توفر القصص العديد من الفوائد الأخرى، بما في ذلك:

  • يصبح الطفل سعيداً عاطفياً ونفسياً عندما يتفاعل مع أمه ويشاركها بعض الأسئلة ويجد رد والدتها الحنون واللطيف عليه.
  • وخاصة عندما تقرأين له القصص قبل الذهاب إلى النوم وتشاركينه بعض الإجابات عن أسئلته، تصبح العلاقة بين الأب والطفل سعيدة وهادئة بسبب وجوده.
  • تلعب القصص دوراً هاماً في زيادة مهارات الطفل، وخاصة في سن مبكرة، حيث يمكنها اكتساب بعض المهارات اللغوية وتحسين قدرته على التحدث.
  • ومن الفوائد القيمة للقصص أنها تزيد من تركيز الأطفال وكذلك قدرتهم على الفهم.
  • تحتوي القصص على بعض النصائح والنقاط الهامة مثل تحريم الكذب والسرقة وسوء السلوك تجاه الآخرين، ويمكن للشاب أن يستفيد من ذلك.
  • تزود القصص الطفل ببعض الخبرات التي يمكن أن يكتسبها في الحياة اليومية، ولكن مع استمراره في قراءة القصص فإنها تقربه منه أكثر.
  • تزيد القصص من الخيال، فيصبح الطفل مبدعاً وقد يحاول في النهاية كتابة قصة بنفسه.
  • تحارب القصص الأخلاق الفاسدة والسلوك غير اللائق ومن هنا يتعلم الطفل المبادئ الحميدة كالتسامح والرحمة وغيرها.

أهم النصائح لكتابة قصص ما قبل النوم للأطفال

قصص مكتوبة قبل النوم للأطفال

للقصص فوائد كثيرة للطفل، فهي توسع مخيلته، كما أنها تمنحه العديد من القيم والأخلاق المفيدة في حياته، وتمنعه ​​من تنفيذ بعض التصرفات، لكن ما أهم دلائل هذه القصص؟ ونناقش ذلك في النقاط التالية:

  • عند قراءة قصة ما قبل النوم، يجب على الأم اختيار قصص مسلية تتضمن شخصيات يحبها الطفل الصغير.
  • إذا كان لدى الأم مجموعة من القصص، يجب على الابن أن يختار إحداها، وتعطيه الأم الحرية في ذلك.
  • إذا اختارت الأم بعض القصص من المكتبة، عليها أن تصطحب معها ابنها أو ابنتها لتعرف رأيه في القصص التي يحب الاستماع إليها والنوع الذي يفضله.
  • بعد قراءة القصة يجب على الأم أن تسأل رأي طفلها في هذا الموضوع وتركز على القيم الموجودة في القصة. فمثلاً يمكن أن يُطرح عليه السؤال التالي: ما رأيك في تصرف هذا الشخص؟ أم أنه تصرف بشكل جيد أو سيئ؟
  • يمكن استخدام التطبيقات المختلفة المتوفرة على الهواتف المحمولة للحصول على قصص مسلية.
  • يجب أن تكون الإضاءة في الغرفة خافتة أثناء النوم وقراءة القصص.

وفي نهاية مقال قصص ما قبل النوم للأطفال نؤكد على أهميتها وحب الأطفال لهم دائمًا. يمكن قراءة بعض القصص القصيرة التي تسعد الطفل وفي نفس الوقت ليست طويلة جداً. أنه يمكنك النوم بشكل مريح.

يحب الأطفال الاستماع إلى القصص القصيرة والمضحكة قبل النوم والتي تجعلهم يشعرون بالهدوء والاسترخاء والسعادة في نهاية المطاف.

قصة ما قبل النوم مليئة بالفوائد، فهي تنمي خيال الطفل، وتؤثر على تركيزه، وتقربه من الأب أو الأم التي تقرأ القصة.

تحسين مهارات التعبير واللغة لدى الطفل، وإسعاده، والشعور بحب أمه، والقرب منها.