نقدم لكم اليوم قصص عن الوطنية للأطفال مكتوبة 2024، مجموعة واسعة من القصص المضحكة والمفيدة التي يمكنك أن ترويها لأطفالك لترسيخ فيهم قيمة الوطنية وتقوي شخصيتهم.

قصة تعليمية للأطفال عن حب الوطن

قال أحد الحكماء لأبنائه: يا أبنائي، البيت أغلى ما يملكه الإنسان في حياته. مهما كان الإنسان فيها فقيرا، ومهما كانت مقفرة أو صخرية أو جبلية أو رملية أو…” رغم أنها مجموعة مسننة من الأشواك إلا أنها عزيزة على أصحابها، واليوم سأحكيها. إليكم قصة تشرح لكم معنى كلمة الوطن.

وفي أحد الأيام، سارت أم أفريقية ذات بشرة داكنة وملامح خشنة، طويلة وعريضة، وعلى وجهها عبوس وصلابة.

هذه المرأة كانت حامل الشهر الماضي. جاءت إلى المستشفى لتلد وبالفعل أنجبت طفلاً جميلاً بملامح أفريقية يشبه أمه، مما جعل والدته سعيدة جداً برؤيته.

ولكن شاء القدر أن دخل لص إلى المستشفى وسرق الطفل وهرب في ظلام الليل.

أصيبت الأم بالجنون وأصبحت غاضبة جدًا من الممرضات. كان المستشفى مليئًا بالصراخ والصراخ لابنها بسبب فقدان كبده. ولم يستطع أحد أن يساعدها لأن اللص هرب ولم يره أحد.

جاء إليها طبيب عجوز وقال لها: «سأعطيك بديلاً لطفلك، هذا الطفل الأوروبي الجميل. انظر إلى عينيه الزرقاوين وخديه الورديتين وشعره الأشقر، خذه.

رفضت الأم كلام الطبيب وأبعدت الطفل عنها رغم أنه أجمل من طفلها.

وأكمل الحكيم حديثه للطلبة وقال: هذه الأرض يا أولادي. قد تكون فقيرة ووقحة وقاسية، لكنها قريبة من قلوب أبنائها”.

قصة عن الوطن والانتماء والعطاء

في يوم من الأيام كانت هناك بحيرة جميلة محاطة بأشجار جميلة ملونة تتدلى منها أغصان رائعة. وكان من هذه الأشجار شجرة متكبرة لأنها أكثر عددا من الأشجار المجاورة لها.

كانت هذه الشجرة المتكبرة فخورة بحجمها وجمال أوراقها وأزهارها، حتى أنها كلما جاءها طائر ليبني عشاً على أغصانها رفضت قائلة: مع كل هذا الجمال هذا مستحيل. ذلك، مما يسمح لك بالجلوس علي.

ابتعدت عنها الطيور، وتجنبها أصدقاؤها في الشجرة بسبب سوء أخلاقها وغرورها.

وبعد عدة أيام ظلت الشجرة المتكبرة وحيدة، لم يتحدث إليها أحد ولم يقترب منها أحد.

وبجانب هذه الشجرة المتكبرة كانت هناك شجرة صغيرة، يعيش في قمتها ببغاء جميل.

قررت الشجرة أن تتحدث مع الببغاء وقالت له: كيف حالك أيها الببغاء الجميل؟

فأجاب الببغاء: حسنًا الحمد لله، وأنت؟

فقالت له: لا أشعر أنني بخير. ألا تراني أقف وحدي؟ هل من الممكن أن تعيش فوقي وتبني عشك الجميل؟” جمالي يفوق جمال الشجرة الصغيرة التي تعيش عليها. فقال الببغاء: ولكنني أحب هذه الشجرة ولا أستطيع أن أستبدلها بأخرى لأنني ولدت هنا وأعيش هنا لفترة طويلة.

غضبت الشجرة المتغطرسة من كلام الببغاء وقررت الانتقام من الشجرة الصغيرة.

قصة الشجرة المتكبرة

لذا شرعت في البحث عن شخص يمكنه مساعدتها في الانتقام. نظرت للأعلى ووجدت القمر. فقالت له: يا قمر، أرجوك ساعدني في التخلص من هذه الشجرة الصغيرة.

قال القمر: «لا أستطيع، أيتها الشجرة الكبيرة. مهمتي الوحيدة هي أن أدور حول الأرض وأعطيك الضوء.”

وفي الصباح رأت الشجرة الشمس فقالت له: يا شمس، أتمنى أن تساعدني في التخلص من هذه الشجرة الصغيرة.

قالت: “الشمس، لا أستطيع مساعدتك. أنا الشمس، ووظيفتي الوحيدة هي أن أمنحك الضوء في النهار، وأنت والنباتات الأخرى لا تستطيع العيش بدوني.

وفجأة هبت عاصفة قوية، فقالت له الشجرة المتكبرة: أيتها العاصفة، هل تستطيع أن تنتقم لي من هذه الشجرة الصغيرة؟

قالت العاصفة: نعم بقوتي أستطيع اقتلاعها وإخراجها من الغابة.

في الواقع، قامت العاصفة بنقل الشجرة إلى الغابة وفي تلك اللحظة طار الببغاء بعيدًا.

وعندما عاد الببغاء إلى الشجرة الصغيرة حيث كان آمناً وفي منزله، لم يتمكن من العثور عليه.

فوقف الببغاء يبكي ويبحث عن شجرته، فقالت له الشجرة المتكبرة: تعال إليّ وعش فوقي. فقال الببغاء: ظل الببغاء يبكي ويبحث عن شجرته. فقالت له الشجرة المتكبرة: “تعال وعش هنا فوقي، بعد أن فقدت شجرتك”.

فقال الببغاء: لا، لن أترك منزلي، وتجول الببغاء في الغابة حتى وجد شجرته ملقاة على الأرض.

وقف الببغاء بجانبها وبكى بشدة حتى رأته العاصفة، فشعر بالندم وقرر إعادة الشجرة إلى مكانها.

وقررت العاصفة الانتقام من هذه الشجرة المتغطرسة التي ألحقت الأذى بالآخرين فأزاحتها من مكانها واقتلعت أغصانها وأوراقها.

قصة عن الوطنية للأطفال

ذات يوم سأل المعلم طلابه: ما هو الأغلى في نظركم: الذهب أم التراب؟

أجاب جميع التلاميذ: “الذهب بالتأكيد أغلى”.

فقام تلميذ اسمه محمد وقال: لا يا معلمي، التراب أغلى من الذهب.

وضحك الطلاب كثيراً على كلام محمد واستهزأوا به.

فتدخل المعلم ثم قال: أحسنت يا محمد، فالتراب أغلى من الذهب.

فتعجب الطلاب من كلام المعلم وقالوا: وكيف ذلك؟!

قال المعلم: “هذا هو موضوع درس اليوم” لنبدأ بقصة قصيرة ستوضح لك أن الأرض أغلى من الذهب.

رجل عجوز قبل وفاته جمع أولاده وقال لهم كل ما أملك يا أولادي كيس من الذهب وقطعة أرض وأريد أن أوزعهما عليكم.

فقال الابن الأصغر: أريد كيس الذهب.

قال الشيخ: وأنا سوف آخذ الأرض.

فوافق الرجل وأعطى كل واحد منهما ما يريد.

غادر الأطفال وأخذ الجميع ما يريدون. وبعد مرور أيام قليلة توفي الأب وحزن عليه الأبناء. وبعد ذلك ذهب الابن الأكبر إلى الأرض واعتنى بها وزرعها ثم حصد الغلال وباعها فحقق ربحًا كبيرًا.

واستمر في فلاحة الأرض وجني أرباح كثيرة منها، بينما كان الابن الأصغر ينفق المال من كيس الذهب يوما بعد يوم حتى ينفد الكيس.

عاد الصبي الأصغر إلى أخيه الأكبر وتحسر بحزن على أن الذهب قد اختفى ولم يبق منه شيء.

فقال أخوه: لا تحزن يا أخي. يمكنك أن تشاركني الأرض ويمكننا أن نتقاسم الأرباح”.

فقال الأصغر: عن أي ربح تتحدث من التراب؟

ذهب الأخ إلى بيته وذهب إلى أخيه ومعه كيس من الذهب وقال له: هذا الذهب من هذا التراب، وهذه الملابس من هذا التراب، والخبز الذي نأكله هو أيضا من هذا التراب. الأرض مصنوعة من التراب والتراب يعطينا كل شيء.

ففهم الأخ الصغير كلام أخيه وقال له: حقاً، لماذا لم أفهم كل هذا؟

ثم ذهبا معًا إلى الريف، وكان موسم زراعة القطن، فجمعا القطن الأبيض في سعادة.

قصص خيالية عن الوطنية

ولد حصان صغير جميل جداً في إحدى المزارع الجميلة، وكانت أمه تعتني به يومياً حتى يكبر. ظل الحصان يستيقظ في الصباح، ويركض ويلعب حول أمه، وعندما يأتي الليل يذهب إلى الحظيرة وينام.

في أحد الأيام، شعر الحصان الصغير بالملل وأراد مغادرة المزرعة للعيش في مكان آخر أفضل.

لكن والدته كانت قلقة عليه وأصرت على مرافقته أينما أراد أن يذهب.

وبالفعل غادر الحصان وأمه المزرعة وذهبا في نزهة عبر الريف الواسع.

كانوا يبحثون عن مكان للعيش فيه، وكلما وجدوا مكانًا للعيش فيه، رفضت حيوانات هذه المزارع أن تتركهم هناك.

ظل الحصان وأمه بلا مأوى حتى حلول الليل القارس. وظلوا وحدهم، دون مأوى أو طعام. ورافقهم الجوع حتى الفجر.

وهنا طلب الحصان من أمه أن تعود إلى مزرعتها، فقالت له أمه: نعم يا ولدي، إنه بيتنا، حيث الأمان والراحة.

نتمنى عزيزي القارئ أن نكون عند حسن ظنك في قصص عن الوطنية للأطفال 2024 ومستعدون لاستقبال تعليقاتكم وطلباتكم والرد السريع عليها.