تعتبر قصص الرعب المكتوبة بشكل واقعي والتي لا تناسب ضعاف القلوب من أشهر القصص التي يتساءل عنها الكثير من محبي الرعب والتشويق حيث يوجد أشكال كثيرة للقصص المخيفة وأغلبها مستوحاة من أحداث حقيقية وبالتالي تساهم في تقديمها قصص الرعب الأكثر رعبا.
قصص رعب مكتوبة بشكل واقعي ولا تناسب ضعاف القلوب
هناك العديد من القصص الرهيبة والمخيفة التي لا تناسب الأطفال أو ضعاف القلوب، فكل قصة لها قصتها المرعبة الخاصة وعند قراءة القصة يجب ألا تحاول رؤية ما يحدث حولك حتى لا تشعر بالخوف الشديد ويمكن تجربة بعض القصص المخيفة من خلال ما يلي:
1- قصة العجوزة والشابة
نبدأ قصتنا مع مجموعة من الشباب الذين ذهبوا إلى منطقة في الصحراء للتخييم تحت ضوء القمر والنجوم. ضحكوا وضحكوا وبدأوا بإعداد الطعام، لكنهم كانوا بحاجة إلى بعض الحطب لإعداد الطعام، فأرسلوا من يحضر الحطب.
وبينما كان الشاب في الخارج لجمع الحطب، التقى بشابة جميلة في أوائل العشرينات من عمرها. اندهش الشاب من أنها كانت بمفردها في هذا الوقت من الليل. أراد أن يغادر دون أن يتوقف ليأخذها حتى لا يتأخر عن أصدقائه.
لكنها سحرته بجمالها، فتوقف وعرض عليها أن يوصلها إلى مكان ما. شكرته بابتسامة جميلة ثم ذهبت إلى منزل جميل كان بعيدًا قليلاً ولكن على مرمى البصر.
ذهب الشاب إلى أصدقائه وأحضر الحطب وأخبرهم بما حدث. اندهش أحد أصدقائه مما حدث وظل يقنعهم أنه لا يوجد آخرون في المكان وأن المنزل الذي يتحدث عنه هو منزل قديم ومهجور وأن جده أخبره بالقصة التي روتها هذه الساحرة العجوز التي كانت قُتلت على يد أحد عفاريتها.
وظل الشاب غير مصدق حتى ذهب إلى المنزل مع أصدقائه ليثبت لصديقه أنه غير موجود. وبالفعل ذهبوا إلى المنزل الذي أذهله من عمره بعد أن وجده جميلاً، فدخلوا وشعروا بالرعب مما رأوه.
ورأوا العديد من الحيوانات المختلفة تذبح بأبشع الطرق وتستخدم في أشكال مختلفة من السحر، وصورة قديمة لامرأة شابة كانت جميلة في يوم من الأيام، ولكن ليس هذه المرة. ماذا حدث لها وجعل مصيرها؟ ثم هرب الشباب إلى منزلهم ولم يعودوا بعد ذلك.
2- قصة نهاية طفل
تبدأ قصتنا في إحدى المدن العربية حيث تعيش أم مع طفليها، طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وطفل حديث الولادة. تركت الأم ابنتها مع شقيقها لفترة لتعتني به حتى تنتهي من العمل في المطبخ.
وبعد أن أنهت الأم عملها تفاجأت بعدم سماع صوت من أطفالها، خاصة بعد أن جعلت الفتاة البيت صاخباً بضحكها ولعبها. ذهبت الأم لترى هل كانوا نائمين أم لا وتفاجأت.
وضج المنزل بصراخ الأم، ما أدى إلى إغماءها، وتجمع الجيران ليروا ما حدث عندما رأوا الطفلة الصغيرة تأكل شقيقها الرضيع. نظرت إليهم ببراءة وأخبرتهم أنها لا تستطيع أكل لحم الرأس لأنه أقوى من أسنانها الضعيفة.
وذهبت الأم إلى المستشفى وتعالجت هناك لسنوات بسبب الرعب الذي رأته، لكن الفتاة حكم عليها بالإعدام.
3- قصة ابنتي تخيفني
تبدأ قصتنا مع ليلى، الأم الأربعينية الجميلة التي تعيش في منزلها مع ابنتها أميرة البالغة من العمر أربع سنوات. في أحد الأيام تترك ليلى أميرة في غرفتها المليئة بالألعاب وتقوم ببعض الأعمال المنزلية، لكن ليلى تسمع أميرة تتحدث إلى شخص ما وتضحك وتلعب بصوت عالٍ. تذهب الأم إلى ابنتها لترى من تلعب معه.
تدخل ليلى غرفة أميرة لكنها لا ترى سوى ابنتها وألعابها. الأم تسأل ليلى: «مع من كنتي تلعبين يا صغيرتي؟»، فأجابت الفتاة بكل براءة تامة أنها كانت تلعب مع يحيى وهربت أميرة لتكمل اللعب.
ليلى تخاف مما سمعته من ابنتها حيث أن يحيى هو الأخ الأكبر لأميرة الذي توفي في حادث سيارة وهو في السادسة من عمره.
4- قصة هل الجن يتجسدون من جديد
تبدأ قصتنا مع فتاة تعيش في منزل كبير وواسع مع والدها وأمها وشقيقها الأصغر. وفي أحد الأيام سيطر الحزن على الفتاة وكانت نائمة في غرفتها وتبكي بسبب مشكلة ما.
وفجأة سمعت نافذتها تفتح وأخوها يقف بجانب سريرها. واصلت الأخت الحديث وهي تتأرجح بين النوم واليقظة حتى أدركت فجأة أن شقيقها لم يكن موجوداً لأنه كان بالخارج في ذلك الوقت. من كانت تتحدث إليه؟
من خلال تقديم قصص رعب مكتوبة بشكل واقعي ولا تناسب ضعاف القلوب، يمكن القول أنه لا يوجد أجمل من عالم الرعب الذي تنبعث منه العديد من المواقف الرهيبة التي ربما حدثت لمعظمنا من قبل.