إليكم واحدة من أهم وأروع قصص الأنبياء، هرتز. قصة يوسف جلبت له خيرا كثيرا بسبب اختبار لم يستطع أحد أن يتحمله، وهذا ما يحتاج أطفال المسلمين إلى سماعه. ليتعلم.

قصة النبي يوسف

قصة النبي يوسف

هرتز. لقد قسمنا لكم قصة يوسف إلى أقسام، كل قسم مستقل عن الآخر. إذا كنت تبحث عن حلقة معينة من حياته ستجدها بسهولة.

1. هرتز. عائلة يوسف

  • إن سيدنا يوسف هو أحد الرسل والأنبياء الكرام الذين كلفهم الله بمهمة النبوة وتبليغ شرع الله للناس.
  • أما نسب ونسب نبينا يوسف فهو يوسف ابن نبينا يعقوب، وإسحاق ابن رسول الله، وإسحاق بن خليل الله إبراهيم عليه السلام.
  • بمعنى آخر، كما أن جده الأكبر هو إبراهيم خليل الله الكريم، فهو أيضاً من عائلة شريفة من حيث النبوة.
  • وقد اتخذ نبينا يوسف اسم الكريم بن كريم بن كريم نسبة إلى نسبه الكريم.
  • وهو أحد الأنبياء الكثيرين الذين أرسلهم الله إلى بني إسرائيل ليتركوا عنادهم ويعبدوا الله الواحد الأحد كما ينبغي.
  • أما ولادة يوسف، فقد ولد هو وإخوته في الأرض المقدسة، حيث عاشوا قبل أن يكتسب يوسف أهمية كبيرة ويرحل هناك.
  • وحتى بعد أن تغير وضعه إلى الأفضل، ظل قلبه مرتبطا بمسقط رأسه.
  • فقيل له إنه يريد أن يدفن في بلدته، فحمل يوشع بن نون نعش نبينا يوسف ودفنه في البلدة القديمة في نابلس.

2. رؤية النبي يوسف في المنام

قصة النبي يوسف

هرتز الذي أعطاه الأخبار الجيدة للمستقبل. أهم الأحداث في قصة يوسف.

  • نبينا يوسف كان صغيرا وفي أحد الأيام نام فرأى أحد عشر كوكبا في السماء مع الشمس والقمر ساجدين له.
  • عندما كان صغيرا لم يكن يعرف بعد تفسير الأحلام. نبينا يعقوب كان أستاذاً في تفسير الأحلام وكان يشرح لأبيه ما يحدث.
  • فقال له أبوه يعقوب (عليه السلام): يا بني اكتم هذا الحلم عن إخوتك حتى لا يظنوا بك سوءا.
  • والحقيقة أن هذه الرؤيا تحققت فيما بعد عندما ذهب سيدنا يعقوب من الأرض المقدسة إلى فلسطين مع أبنائه.
  • وأتى يوسف بأبويه على العرش فركعوا له وسجدوا.
  • تتنوع تربية يوسف بين كراهية أولاده، وحب أبيه له، وخوف إخوته عليه.
  • لقد كان سيدنا يوسف الصديق عليه السلام من الأخلاق الكريمة التي خص الله بها جميع الأنبياء والمرسلين.
  • كانت تتمتع بكل صفات الجمال، سواء في المظهر أو الجوهر.
  • وهذا جعل والده يحبه أكثر من إخوته، وعندما أخبر والده يعقوب برؤية النجم، زادت كمية الحب في قلبه.
  • لقد حاول سيدنا يعقوب أن يخفي فرحة ابنه الذي سيصبح نبيًا، لكن إخوته شعروا بهذا الفرح العظيم.
  • وكان لهم نصيب عظيم من كيد الشيطان ووسوسة لهم.

اقرأ أيضا

3. خيانة أخوات يوسف له

قصة النبي يوسف

وكان الطعام الذي صنعه إخوة يوسف له هرتز. شباب يوسف كان الجزء الأصعب في القصة لأنه كان من الممكن أن يضيع لولا رعاية الله.

  • في أحد الأيام، اجتمع الإخوة معًا للتفكير في حيلة للتخلص من الطفل الصغير الذي أحبه والدهم كثيرًا، دون أن يكون يوسف حولهم ودون أن يلاحظ والدهم.
  • وفي واقع الأمر، خطط والده لإلقائه في البئر حتى لا يتمكن من العثور عليه مرة أخرى.
  • لقد وضعوا خطتهم موضع التنفيذ عندما طلبوا من والدهم أن يأخذه للعب معهم.
  • ثم أخذوه إلى مكان بعيد وأخذوا قميصه وألقوه في البئر.
  • فلطخوا قميصه بالدم الذي قيل إنه دم طير، وذهبوا إلى أبيهم زاعمين أن الذئب أكله وأن الدم هو دماء إخوانهم.
  • فظنوا أنهم تخلصوا من سيدنا يوسف إلى الأبد، لكن مشيئة الله كان لها منظر آخر أبعد أعيننا جميعا عن هذه القصة العظيمة.
  • ولم يحبوا يوسف وأخيه بنيامين لأنهما رأوا أنهما سيفيدان أباهما ويفيدان نفسيهما لأنهما بالغان.
  • يوسف وأخوه لا يزالان صغيرين ولا يفعلان شيئًا. وهم أحق بالحب منه.
  • وبعد أن فعلوا ما فعلوا، أوضح الله لنبيه يعقوب ما سيفعلونه، وألهمه الصبر على فراق متعة حياته.
  • وبينما كان الصبي الصغير عند البئر، جاء بعض الرجال المتحولين إلى البئر لشرب الماء.
  • وعندما رفعوا الحبل وجدوا هذا الطفل الصغير الجميل فأخذوه إلى السوق وباعوه هناك بثمن قليل.
  • لكن لحسن الحظ، اشتراه رجل مهم جدًا في مصر وأكرمه وقدم له أفضل معاملة.
  • ومكث يوسف في بيت ذلك الرجل، وصحح الله أخلاقه وأخلاقه، وبقي في بيته حتى بعد أن قويت عادته وصار شابا.
  • آتاه الله الأخلاق والحكمة، وعلمه تفسير الأحلام، وآتاه نعمة النبوة.
  • والرجل المعني هو عزيز مصر، وقد نشأ وعاش في منزل عزيز مصر وزوجته.

اقرأ أيضا

4. قصة نبينا يوسف وزليخة

فتنة النساء أشد فتنة، ولكن الصالحين يقولون هرتز. ومثل قصة يوسف فإنهم يخافون الله ولا يهتدون به، وهذا ما يحدث في المقطع التالي:

  • وحاولت زوجة العزيز أن تبعده عنها لجمال مظهرها، لكنه رفض خوفا من الله رب العالمين.
  • وعندما هرب منها وجاء ليفتح الباب، أمسكت بقميصه من ظهره وتوقفت.
  • في تلك اللحظة، وقع الظلم على يوسف، إذ ظهر زوجها واتهم يوسف بأنه يريد إغواءها.
  • وصل الأمر إلى نساء المدينة، وأرادت زوجة العزيز توضيح السبب.
  • أعطى السيدات التفاح والسكاكين وأمرهن بقطعها.
  • وفي هذه الأثناء طلب منها نبينا يوسف أن تأتي إليهم، فقطعوا يديها من جمالها وعظمتها.
  • ظنوا أنها تشبه الملائكة أكثر بسبب جمالها، فكان هناك رجل وزن الأمر وقال إذا قص قميصها من الخلف فهذا ما تريده، وإذا قص قميصها من الخلف فهذا ما تريده. . هذا ما أراده مقدما.
  • وبعد ذلك تبين حقيقة أن زوجة العزيز وقعت في حبه ثم ظهرت أمامه زوجة العزيز لتعتذر منه.
  • وبعد فترة تم سجن يوسف وإطلاق سراحه بسبب تفسير حلم حلم به، وكان التفسير صحيحاً، وطبعاً أصبح محباً لمصر وصاحب كنوز الأرض وكل ما عليها.
  • وكان الحلم الذي فسره هو أن مصر ستشهد سبع سنوات من الرخاء وسبع سنوات من الجفاف.

اقرأ أيضا

5. رؤية إخوة يوسف

قصة النبي يوسف

  • عندما كانت مصر محبوبة وكان الخير منتشرا في كل أنحاء البلاد، كانت الوفود تأتي لتزويد الحبوب، ولكن كان هناك وفد ليس غريبا على الإطلاق.
  • وهؤلاء إخوة يوسف (عليه السلام) عرفهم بسهولة، وهم لم يعرفوه.
  • ثم طلبوا منه أن يعطيهم ما يكفيهم وأكثر من عددهم لأنه كان له أخ آخر، لكن والده لم يسمح له بالسفر معهم.
  • لقد أكمل لهم يوسف البار الكيل، لكنه طلب منهم أن يحضروا إخوتهم معهم للقياس في المرة القادمة.
  • لكنهم أكدوا أن والدهم لن يتركه معهم، فأمر سيدنا يوسف الحراس أن يعطوهم ما جاءوا ليقايضوه به، حتى يعودوا مرة أخرى.
  • وعندما عاد إخوة يوسف إلى أبيهم ووجدوا أن أمتعتهم قد ردت إليهم، كان عليهم أن يعودوا مع أخيهم بنيامين.
  • واستمروا في النضال حتى وافق والدهم، وبالفعل عادوا للمطالبة بحقوق قديس مصر وإخوته الأحباء.
  • عندها فكر سيدنا يوسف في طريقة لإحضار يعقوب وطلب من الحراس أن يضعوا الحبوب في كيس أخيه بنيامين حتى يتمكنوا من الإمساك به ويعود الإخوة بدون بنيامين.
  • فجاء يعقوب (عليه السلام)، فلما علم يعقوب بالأمر انزعج حتى ابيضت عيناه.
  • ثم عاد الإخوة إلى يوسف ليخبروه بما حدث. فشعر بالأسف على والده وأخبرهم أنهم إخوته، فأعطاهم قميصه وقال لهم أن يغطيوا وجه أبينا به. نراكم مرة أخرى.
  • وبالفعل انفتحت عيناه، ورأى يعقوب ابنه يوسف مرة أخرى، ولكنه كان رجلاً قويًا ذا أهمية كبيرة في مصر، ولو لم يحدث هذا لما كان محبوبًا من مصر.

اقرأ أيضا

قصة النبي يوسف

أفضل الكتب في قصص الأنبياء كاتب
قصص الانبياء ابن كثير
قصص القرآن ابن كثير
إبراهيم أبو الأنبياء عباس محمود العقاد.
قصص الأنبياء والرسل محمد متولي الشعراوي

تظهر قصة النبي يوسف وإخوته أنه ليس كل ما يحدث لنا سيئًا، بل الشر هو أفعالنا، ولكن كل ما يقوله الله لنا فهو بلا شك خير وهذا ما يجب أن تقوله لشريكك. الأطفال بالتفصيل.