قصيدة الفرزدق في زين العابدين. وهي من أشهر القصائد التي تداولها الكثيرون وذكرها كثير من المؤرخين لما فيها من معاني عظيمة ووصف زين العابدين وفضائله التي صنع الفرزدق. ، فهو يقدم لك الكثير من المعلومات عن هذه القصيدة، وسبب قولها، ولمحة عن زين العابدين والفرزدق، بالإضافة إلى كلمات القصيدة.

قصيدة الفرزدق في زين العابدين

هناك أشعار كثيرة كتبت في مدح الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وقصيدة الفرزدق في مدحه أشهرها كما قال في حضرة هشام بن عبد الملك بعد علي أنهى بن الحسين طوافه حول الكعبة المشرفة وذهب إلى الحجر. وقد ذكر العديد من العلماء والمؤرخين المسلمين هذه القصيدة في كتبهم لشدة جمالها وإبداعها.

كلمات قصيدة الفرزدق في زين العابدين

تعتبر قصيدة الفرزدق التي غناها في مدح زين العابدين من أشهر قصائد المدح، فنقدم لكم كلماته كالآتي:

أنظر أيضا:

من هو الفرزدق؟

وهو من أشهر الشعراء العرب وأكثرهم تميزاً. اسمه الكامل: الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجشعي التميمي. ولد سنة 641 م. عاش في زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنهواشتهر، واشتهر في العصر الأموي، وأصبح أشهر شعراء ذلك العصر. الزمان، اسمه الحقيقي همام، لكن كان يلقب بالفرزدق. وكنيته الحقيقية أبو فراس، لكنه كان يعرف عند الناس بالفرزدق.

أنظر أيضا:

من هو زين العابدين؟

زين العابدين هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وكان يلقب بزين العابدين وأيضا بعلي السجاد. ولد بالمدينة المنورة سنة 38 هـ. شهد العديد من الأحداث المهمة والمؤثرة في التاريخ الإسلامي طوال حياته، مثل معركة كربلاء حيث خسر، وكان والده الحسين بن علي وعائلته من الرجال، كما شهد معركة الحرة، وثورة التوابين. ، والعديد من الأحداث الهامة الأخرى. وبقيت الكتب والأشعار المنسوبة إليه من تأثيره، كما يوجد أيضًا مصحف مكتوب بخط يده.

أنظر أيضا:

سبب كتابة قصيدة الفرزدق في زين العابدين

قبل أن يتولى هشام بن عبد الملك الخلافة، حج إلى مكة، وحاول جاهداً استلام الحجر الأسود، إلا أن كثرة الناس والجموع حوله حالت دون ذلك. ولعظم التزامه، أقيم له منبر خاص طاف حوله أهل الشام. وبينما هو يطوف جاء علي بن الحسين السجاد إلى المرقد. “زين العابدين” يلبس مئزراً وعباءة، وعندما وصل زين العابدين إلى الحجر الأسود ترك له الناس مساحة حتى يصل إليه ويستقبله احتراماً وإجلالاً له. وسأل أحدهم هشام عن هذا الرجل، فأجاب هشام بن عبد الملك بأنه لا يعرفه، حتى لا يريده أهل الشام، وكان الفرزدق حاضرا في ذلك. الحال، قال: “أنا أعرفه”، وكتب في مدحه القصيدة المشهورة: “هذا الذي يعرف البطحاء. كيف يركل… إلخ”.

أنظر أيضا:

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال عن قصيدة الفرزدق في زين العابدين حيث قدمنا ​​تفاصيل كثيرة عن سبب تلاوة هذه القصيدة ومقدمة عن شاعرها وعن من قيلت بجانب الكلمات من القصيدة.