1
إجابة معتمدة

يقول الشاعر في الأبيات: “وطني رغبتها على لساني وفي دمي يسبحها قلبي ويطلبها فمي، فلا خير فيمن لا يحب وطنه، ولا في حليف” حب إلا أن يكون يتيما ومن يحميه دار ينكر ماله دابة فوقه كل أجنبي ألم تر أن الطير إذا جاء عشه يحفظه في عشه عش أجنحة وأغنية وليس من الأوطان، هناك من لا فداء له، وحتى لو جاء إليهم فهو ملك لهم، كما هم للناس كالشمس التي لا تزال تشرق لهم. أعمى بينهم ومن يظلم الأوطان أو ينسى حقوقها يعرضه فن الأحداث أمام ظلم أكثر ولا خير ممن إذا أحب بيوته وقف يبكي على حي خراب وتلك الليالي قد غطت بشعبها.ليتعلم جهال الأيام.إن رجالها هم الذين يرفعون الأمم. فهل يمكن للناس أن يتقدموا إلا بالسلام؟ الفاضل يبخل بنعمته على شعبه ويتركه ويحتقره. ومن تقلّب في النعيم شقي إلا أن ينعم عليه أخيه.