قصيدة ياسر التويجري عن ريادة المرأة كتبت لأن الشعر والأدب يعتبران من أهم الأسلحة التي تثير وتعالج القضايا الاجتماعية، لأن الشعراء يعتقدون أن للشعر هدف سام يجب أن يستفيد منه، من خلال معالجة القضايا الاجتماعية، وفي هذا المقال وسنعرض لكم قصيدة من هذا التوجه وهي قصيدة ياسر التويجري عن قيادة المرأة.
ياسر التويجري
هو ياسر بن محمد التويجري العنزي، من مواليد منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية. ويعتبر ياسر من أبرز شعراء الشعر الشعبي في منطقة الخليج العربي، لأن الكثير من المواضيع التي يطرحها في قصائده تكون عن الوطن العربي وشعبه، كما أنه شاعر جريء تنعكس جرأته في أشعاره وقصائده. كلمات ومعانيها، وفي سن السادسة عشرة بدأت حياته الشعرية من خلال الأمسيات والحفلات الأدبية، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من المهرجانات الشعرية المهمة في الخليج العربي، مثل: هلا فبراير، الجنادرية، مهرجان الدوحة الثقافي، والملتقى. كما أقام العديد من الأمسيات الشعرية في الوطن العربي، أهمها أمسية في القاهرة، هاجم فيها الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الأمر الذي أثار لاحقا ضجة إعلامية كبيرة.
أنظر أيضا:
قصيدة ياسر التويجري عن قيادة المرأة
لقد تطرق الشاعر ياسر التويجري في شعره إلى العديد من القضايا الاجتماعية التي يراها حوله، ومن هذه القضايا قضية القيادة النسائية، فكتب عنها قصيدة جميلة وهي كما يلي:
أنظر أيضا:
قيادة النساء للسيارات في السعودية
حرمت قيادة المرأة للسيارة، وأفتت هيئة كبار العلماء الرسمية بتحريمها، وظلت هذه القضية موضع رأي عام داخل المملكة لسنوات طويلة، لأن نظام المرور في السعودية لم يصدر قرار بذلك. منع النساء من قيادة السيارة، ولكن في الوقت نفسه لم يسمح بالحصول على رخصة القيادة إلا للرجال. وفي السادس من محرم عام 1439هـ، الموافق السادس والعشرين من سبتمبر 2017م، صدر بيان من الملك سلمان بن عبد العزيز يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة وفق الضوابط والشروط الشرعية، وتم تنفيذ القرار ابتداءً من العاشر من شوال من عام 1439هـ. وأيدت هيئة كبار العلماء قرار الملك سلمان.
أنظر أيضا:
ومن خلال هذا المقال قدمنا لكم القصيدة التي كتبها ياسر التويجري عن قيادة المرأة وهي من حيث الألفاظ والمعاني من أجمل قصائد هذا الشاعر وتطرح في أبياتها أيضاً مشكلة اجتماعية.