1
إجابة معتمدة

تقول أمل دنقل في قصيدة مقتل القمر: “وكانوا ينقلون الأخبار المؤلمة على منشور الشمس في كل مدينة. مقتل القمر. رأوه مصلوباً ورأسه معلقاً فوق الأشجار. سرق اللصوص القلادة الماسية الثمينة من صدره. تركوه في العصي. كان أسطورته السوداء في عيون رجل أعمى. يقول: جاري كان قديساً. لماذا يقتلونه؟ فتقول: أوه، أتمنى أن نتمكن من ذلك». كان الصبي يحب أغنيتي في المساء، وكان يعطيني زجاجات عطر. بأي ذنب سيقتلونه؟ هل رأوه عند نافذتي قبل الفجر؟ وهو يسمع الاغنية والدموع تنزل من كل عينيه كأنهم أيتام أبناء القمر ويشفقون ويفترقون عندما يموت الرجال مات وجلست أسأله عن الأيدي التي خانته فلم يسمع له، وكان ميتا، فغطيته بردائه».